إلى عمر الأزمي
البيد يوما لم تساومك،
فرسك لم يسرجه سواك
لم تدجنه شيوخ القبيلة،
و كما الريح
لم تنحن سوى للنخلة السامقة،
و في مواسم الجدب
دوما تفكر بالعيون الظامئة
و حين تعود بالنوق،
و في عيونها تنمو نار قراك
فلا تنكسر...
حين تنزف جروح الرمال
و كلاب الحي حين هرت،
ثم منك اقعت خجلى
و استسلمت،
عروة الآن يطارد سرب القطا
عروة كما الريح
يعشق دوما الصعلكة
و كلاب الحي حين هرت،
ثم منك اقعت خجلى
و استسلمت،
عروة الآن يطارد سرب القطا
عروة كما الريح
يعشق دوما الصعلكة