دائما
وأنت تتسللين إلى الحلم
بفستانك الأسود
ترسمين هواجس تنال مني
وتنسين ماء قلبي
يرتجف في صمت
الريح تعوي لتأخذ
من نومي راحته
وأنت تبعثرين تراب عشقي
لتغتالني الأرض
فتتلذذين هذا الانتصار
ولأني أعشق تراب الأمس
ووجع الرمل
لن تغتالني الأرض
ولا المساءات
وحده وجهك يغتالني
والصمت يملأني بالفناء.
هناك
حيث تسترخي أضواء المدينة
ألقاك حزينة أنت
ألقاك فتكبر ما بين وجهينا
المسافات
فتكسرين صخب الطرقات
كي تغادرك كل الأفكار المهزومة
لن أعانق وجهك
ولن أنحني للماء من أجلك
ترى هل أذكرك بعد الرحيل؟
أم هو وجهك دائما
يملأ أفواه الليل بكوابيس شيطانية.
نافذتي مفتوحة
وآيات عشقي أسيرة
ترى هل أحببتك؟
أم هو العشق قد جاء لينال مني
إلى أين سأمضي؟
والعمود ذو الضوء الوحشي
يقرأ خوفي
والطريق ذو الرصيف الوحشي
لا يتسع لليل
وحده وجهك من ينحدر
باتجاه الموت.
ووجع الرمل
لن تغتالني الأرض
ولا المساءات
وحده وجهك يغتالني
والصمت يملأني بالفناء.
هناك
حيث تسترخي أضواء المدينة
ألقاك حزينة أنت
ألقاك فتكبر ما بين وجهينا
المسافات
فتكسرين صخب الطرقات
كي تغادرك كل الأفكار المهزومة
لن أعانق وجهك
ولن أنحني للماء من أجلك
ترى هل أذكرك بعد الرحيل؟
أم هو وجهك دائما
يملأ أفواه الليل بكوابيس شيطانية.
نافذتي مفتوحة
وآيات عشقي أسيرة
ترى هل أحببتك؟
أم هو العشق قد جاء لينال مني
إلى أين سأمضي؟
والعمود ذو الضوء الوحشي
يقرأ خوفي
والطريق ذو الرصيف الوحشي
لا يتسع لليل
وحده وجهك من ينحدر
باتجاه الموت.