ما عُدتُ أفهمُ أيَّ شيءٍ
غيرَ ركضي كالحصانِ الجامحِ الطيرانِ
في هذا الفضاءِ اللانهائيِّ المجازِ
على كواكبَ لا انعتاقَ ولا حدودَ لها سوى عينيكِ....
أرعى عشبَ حُبَّكِ والحقيقةِ مثلَ أنكيدو بغيرِ فمٍ....
كأنَّكِ في المدى قمرٌ تأرجحَّ
بينَ هاوتينِ.. نفسي والأحاسيسِ العصيَّةِ والمُضاءةِ بالنعاسِ
وغيرِ ما يرثُ الفراغُ من الخواتمِ فوقَ قلبي ....
لستُ أفهمُ غيرَ فلسفةِ القتالِ الأبيضِ الشفَّافِ
في نظريَّةِ بروسلي الذي قتلوهُ في ذاكَ النهارِ بمثلِ سنِّي الآنَ ....
أينَ دمُ البراءةِ صارخاً بي آخذاً بالذئبِ من عينيهِ
( آخرِ جمرتينِ تمسِّدانِ حرائقي الأولى هناكَ )
دمٌ.... شذىً .....قُزحٌ تعلَّقَ في مدايَ
وسالَ من حزني عليهِ على ضحى هونغ كونغِ أرضِ الشمسِ ....
أفهمُ عنفوانَ الحُبِّ في ينبوعِ حكمتهِ
وفي علمِ الجمالِ يصبُّ ليلاً في كاليفورنيا كَشلاَّلٍ خريفيٍّ
تشرَّدَ ناعمَ الأظفارِ في الأشعارِ ....منسيٍّ ..طُقوسيٍّ ....
سأفهمُ في غدٍ معنى كاما سوطرا
حلولاً كاملاً بسوايَ . شوقاً هادراً من كُلِّ ما صوبٍ
على رمليَّتي . قدري . على ما ظلَّ من قُرويَّةِ الألحانِ في شفتيَّ
يملأني بشعرٍ صامتٍ كالدمعِ .... شعرٍ صامتٍ في الليلِ
مثلَ الحزنِ في نَظرِ الخيولْ
ما عُدتُ أفهمُ أيَّ شيءٍ غيرَ ما يأتي طواعيةً بهِ
من عالمِ المستقبلِ الماضي إلى أسمائنا الأولى
بغيرِ مجرَّةٍ ألقُ الصهيلْ
سيظلُّ من قلبي هواءٌ في معارجِهِ
ونارُ دمائهِ أبديَّةٌ تعلو إلى الأيامِ والأيدي
كما يعلو الصليلُ إلى وصايا برقِ ما أعنيهِ .....
سوفَ يظلُّ من روحي رمادٌ في بحيراتٍ تشفُّ
وراءَ ما تنفي النصاعةُ من تأملِّنا وعزلتنا الفقيرةِ
فقرَ كُلِّ حراشفِ الأسماكِ في الدنيا ...
كما قلبُ الشهيدِ يشفُّ
أو أيقونةُ القدِّيسِ . ضوءُ دمِ الأناشيدِ
التي نبتتْ على جسدي كأزهارِ الجليلْ
سيظلُّ منِّي غيرَ ما تعنيهِ أجنحةٌ وأحلامٌ مُعلَّقةٌ
على قلبي
تؤثثنُي بأصواتِ الأماكنِ والفصولْ
عشقٌ يؤرِّخُ للجبالِ وللسهولِ الخضرِ
طعمُ صبا تحوَّلَ
محضُ حُبٍّ لا يحولْ
صبحٌ توَّضأَ للصلاةِ وللحياةِ على روابي الروحِ
عنقودٌ على شفتينِ
أشجارٌ تُفكرُّ ملءَ أشرعةِ الفراشةِ
سحرُ ليلٍ لا يُقالُ جمالهُ
وغموضهُ شوقٌ يقولْ
كُلُّ القصائدِ زنبقٌ عارٍ سوى منِّي
سوى من طينِ أشيائي
ومن كَذبي ومن ناري
إلى أعلاكِ أرفعهُ لأفهمَ مرةً نفسي
بغيرِ لجوءِ ذاكرتي وأعضائي إلى القاموسِ ....
أفهمَ هجسَ روحكِ . نبضَها الحسيَّ في جسدِ الحقيقةِ
مرةً أخرى وألفَ غوايةٍ صُغرى
وأغرقُ ...
ثمَّ أغرقُ ...
ثمَّ أغرقُ في الذهولْ .
( آخرِ جمرتينِ تمسِّدانِ حرائقي الأولى هناكَ )
دمٌ.... شذىً .....قُزحٌ تعلَّقَ في مدايَ
وسالَ من حزني عليهِ على ضحى هونغ كونغِ أرضِ الشمسِ ....
أفهمُ عنفوانَ الحُبِّ في ينبوعِ حكمتهِ
وفي علمِ الجمالِ يصبُّ ليلاً في كاليفورنيا كَشلاَّلٍ خريفيٍّ
تشرَّدَ ناعمَ الأظفارِ في الأشعارِ ....منسيٍّ ..طُقوسيٍّ ....
سأفهمُ في غدٍ معنى كاما سوطرا
حلولاً كاملاً بسوايَ . شوقاً هادراً من كُلِّ ما صوبٍ
على رمليَّتي . قدري . على ما ظلَّ من قُرويَّةِ الألحانِ في شفتيَّ
يملأني بشعرٍ صامتٍ كالدمعِ .... شعرٍ صامتٍ في الليلِ
مثلَ الحزنِ في نَظرِ الخيولْ
ما عُدتُ أفهمُ أيَّ شيءٍ غيرَ ما يأتي طواعيةً بهِ
من عالمِ المستقبلِ الماضي إلى أسمائنا الأولى
بغيرِ مجرَّةٍ ألقُ الصهيلْ
سيظلُّ من قلبي هواءٌ في معارجِهِ
ونارُ دمائهِ أبديَّةٌ تعلو إلى الأيامِ والأيدي
كما يعلو الصليلُ إلى وصايا برقِ ما أعنيهِ .....
سوفَ يظلُّ من روحي رمادٌ في بحيراتٍ تشفُّ
وراءَ ما تنفي النصاعةُ من تأملِّنا وعزلتنا الفقيرةِ
فقرَ كُلِّ حراشفِ الأسماكِ في الدنيا ...
كما قلبُ الشهيدِ يشفُّ
أو أيقونةُ القدِّيسِ . ضوءُ دمِ الأناشيدِ
التي نبتتْ على جسدي كأزهارِ الجليلْ
سيظلُّ منِّي غيرَ ما تعنيهِ أجنحةٌ وأحلامٌ مُعلَّقةٌ
على قلبي
تؤثثنُي بأصواتِ الأماكنِ والفصولْ
عشقٌ يؤرِّخُ للجبالِ وللسهولِ الخضرِ
طعمُ صبا تحوَّلَ
محضُ حُبٍّ لا يحولْ
صبحٌ توَّضأَ للصلاةِ وللحياةِ على روابي الروحِ
عنقودٌ على شفتينِ
أشجارٌ تُفكرُّ ملءَ أشرعةِ الفراشةِ
سحرُ ليلٍ لا يُقالُ جمالهُ
وغموضهُ شوقٌ يقولْ
كُلُّ القصائدِ زنبقٌ عارٍ سوى منِّي
سوى من طينِ أشيائي
ومن كَذبي ومن ناري
إلى أعلاكِ أرفعهُ لأفهمَ مرةً نفسي
بغيرِ لجوءِ ذاكرتي وأعضائي إلى القاموسِ ....
أفهمَ هجسَ روحكِ . نبضَها الحسيَّ في جسدِ الحقيقةِ
مرةً أخرى وألفَ غوايةٍ صُغرى
وأغرقُ ...
ثمَّ أغرقُ ...
ثمَّ أغرقُ في الذهولْ .