قرأ في ما أتاح له ضيق وقته، أن أبا نواس كان يقول احلى الشعر و أعذب القريض وهو ثمل ، تأبط حافظة نقوده و جرى إلى الحانة ابتاع عدة زجاجات و في طريق العودة عرج على المكتبة و ابتاع حزمة أوراق وقلما فاخرا .
التقط أنفاسه ،عب الزجاجات بسرعة و أمسك بالقلم جلس ينتظر الإلهام لكن "حَالَ الجَريض دون القريض" ،مرت لحظات... قبل أن يصحو على قيء يغطي الإضبارة و ملابسه و بقية ... أثاث الصالة ..