وَطنٌ وَطنٌ وَطنْ
خُطبٌ خُطبٌ خُطبْ
موْجٌ وموْجٌ وموْجٌ
وأنا وحْدِي
رمادُ غَيْمةٍ،
وهذا البَحْرُ اللاّنِهائِي
وجَعُ الغِيابِ وحُلمُ العَابرِين
يصْنعُنِي هدِيرَ بحْرٍ
كفُخّارٍ دحْرجتْهُ موْجةُ الطّفُولة
فَهشّمتْهُ أشْلاءً بقايَا الوَطن
هذا هُو ..
وطنٌ خُطبٌ وموْج
يا منْ علّمنِي حُبّ الوَطن
لازَالتْ تدِبُّ علىَ أذُنِي خُطبُك
وتعْوِي خلْفهَا مَواوِيلِي
سَفرًا علىَ كفَنْ
وَترًا مُدرّجًا بِأشْرِعةِ السُّفُنْ
يُفتِّشُ عنْ نجْمةٍ عنْ حُلُمْ
وأنتَ معِي
كمَنارةٍ لِلوَطنْ
خُطبٌ تُصوِّبُ أشْرِعتِي
وموْجًا يُترْجِمُنِي فَتِيلاً،
إذَا مَا الوَطنُ اشْتَعلْ