يرسم غصن زيتون
وحمامة
يستلقي حالما
بصبح شفيف
وبستان برتقال
وابتسامة
وعلى حين غرة
يصدم سمعه
دوي انفجار
فيتناثر غبار
وتصعد سحابة
تمطر جمرا
ونار
فتشتعل غزة
طولا وعرضا
ليلا
ونهار
وينشر الموت أجنحته
في كل زاوية
ودار
نيرون يشرب نخب الخراب
ويتسلى بالحرائق
واﻷشلاء
والدماء
والدمار
والصمت يجثو على جغرافية الطوائف
والرايات البيض تندب خدودها
وترفرف على مداخل
اﻷمصار
فأين
عمرو
وخالد
وطارق
وهل أضحت كالخيزران
هذه اﻷقطار!؟