في السّفرِ من عالي الماء انتحبَ الكونُ
و أخفت الرّيحُ سرَّ البكاء لحظة الولادة ،،
كتبوا على لوح الرّيح أن الدمعة الأولى هويّة العين ،،
و من يومها بدأ التجديف ،، "
أضاعتْ خريطة المدينة ،
ومشتْ على رصيفٍ كفيفٍ
التماثيل المهرولة تحت المطر تطأُ أقدامُها ملحَ الأرض
تعبرُ غليانَ الماء ، و لا تعبأ لها
صاحت فيهمْ :
"الرائحون إلى السّراب و الغادون من جحيمه سواء
يلتقون عند مفترق الريح ،،
يا حمقى !
الأسماء قد نذرتْ نفسها لتربك هويّة الأشياء ... "
و غابتْ ...
قالتْ لهم :
" ليست خارطة الوطنِ برّا و لا بحرًا و لا سماء
يدعي كلٌّ أنّ فأسه لا تكلّ من الحفرِ في الشّمس ،
لا فضل للشمس ،، يا حمقى!!
و لا ذنب لها .
لا حُجّة للشّمس ،، إنّما الحجة للبصر "
ثمّ غابتْ ....
قالت لهم :
" منذُ خلقتْ أيديكمْ سكنَ العمى في عُيون الشّجر ،
فلنْ تُقبِل الغابةُ ...
الغابةُ بقيت هناك بعيدا ،،فألهتْكم لعبة المزهريّة
لا جمال في قبور تحفرونها لجيفة الزّهرة
ضحكتْ الغابةُ من ذقونكم ،،
و فوضى الرّيح تحضن العطرَ
قريبًا من أنفاسكمْ
قابَ قوسين أو أدْنى "
ثمَّ غابتْ .....
قالتْ لهم :
" ليست خارطة الوطنِ برّا و لا بحرًا و لا سماءً
يمتطي العمى فَرَس الفتنة
جذور شجرة الفتنة عشّشتْ في تربة هواجسكمْ
فتنة تألفُ
و لا تأنفُ "
ثمّ غابتْ
قالتْ لهم :
" عاشقٌ اختلس قبْلةً أولى محرّمةً
تلكَ القبْلة خلقتْ فينوس ،،،
العاشق، لحُمقِهِ ، أعدم القبلةَ و عبد فينوس!! "
ثمّ غابتْ ......
وقالتْ لي :
" اتركْ لعينيْكَ وثْبةَ الشّهوهْ ..
دعهُمَا تمْرَحَا في عُرْس الرّغوهْ
....و لا تشربْ"
و لمْ تغبْ عنّي .
يا حمقى !
الأسماء قد نذرتْ نفسها لتربك هويّة الأشياء ... "
و غابتْ ...
قالتْ لهم :
" ليست خارطة الوطنِ برّا و لا بحرًا و لا سماء
يدعي كلٌّ أنّ فأسه لا تكلّ من الحفرِ في الشّمس ،
لا فضل للشمس ،، يا حمقى!!
و لا ذنب لها .
لا حُجّة للشّمس ،، إنّما الحجة للبصر "
ثمّ غابتْ ....
قالت لهم :
" منذُ خلقتْ أيديكمْ سكنَ العمى في عُيون الشّجر ،
فلنْ تُقبِل الغابةُ ...
الغابةُ بقيت هناك بعيدا ،،فألهتْكم لعبة المزهريّة
لا جمال في قبور تحفرونها لجيفة الزّهرة
ضحكتْ الغابةُ من ذقونكم ،،
و فوضى الرّيح تحضن العطرَ
قريبًا من أنفاسكمْ
قابَ قوسين أو أدْنى "
ثمَّ غابتْ .....
قالتْ لهم :
" ليست خارطة الوطنِ برّا و لا بحرًا و لا سماءً
يمتطي العمى فَرَس الفتنة
جذور شجرة الفتنة عشّشتْ في تربة هواجسكمْ
فتنة تألفُ
و لا تأنفُ "
ثمّ غابتْ
قالتْ لهم :
" عاشقٌ اختلس قبْلةً أولى محرّمةً
تلكَ القبْلة خلقتْ فينوس ،،،
العاشق، لحُمقِهِ ، أعدم القبلةَ و عبد فينوس!! "
ثمّ غابتْ ......
وقالتْ لي :
" اتركْ لعينيْكَ وثْبةَ الشّهوهْ ..
دعهُمَا تمْرَحَا في عُرْس الرّغوهْ
....و لا تشربْ"
و لمْ تغبْ عنّي .