..وحين أحدّق فيك
أرى مدنا ضائعة
أرى زمنا قرمزيا
أرى سبب الموت و الكبرياء
أرى لغة لم تسجل
و آلهة تترجل
أمام المفاجأة الرائعة.
..و تنتشرين أمامي
صفوفا من الكائنات التي لا تسمى
و ما وطني غير هذي العيون التي
تجهل الأرض جسما..
واقف في جبين الطفولة
هو الموت مفتتح الليلة الحلوة القادمة
و أنت جميلة
كعصفورة نادمة..
..و حين أحدق فيك
أرى كربلاء
و يوتوبيا
و الطفولة
و أقرأ لائحة الأنبياء
وسفر الرضا و الرذيلة..
أرى الأرض تلعب
فوق رمال السماء
أرى سببا لاختطاف المساء
من البحر
و الشرفات البخيلة !..