إصدار "رغوة تباغت ريش الأوراق" لإبراهيم الحسين
ضمن سلسلة إصداراته الأدبية والثقافية لعام 2011م، وسعيًا منه للتواصل مع مختلف الأطياف الشعرية، التي تحقق درجة الجودة وتتميز بأصالة التجربة وعمقها، أصدر أدبي الجوف للشاعر السعودي إبراهيم الحسين أضمومته الشعرية الرابعة : "رغوة تباغت ريش الأوراق"، والتي ازدان غلافها بلوحة للفنان التشكيلي مؤيد منيف الغنام، أحد أبرز الوجوه التشكيلية بالجوف.
وحسب إبراهيم بن موسى الحميد، رئيس النادي : "تأتي قصائد إبراهيم الحسين في كثافة كأنها "توقيعات للمطر"، حادة كأنها "برقُ الفم"، ورقيقة كأنها "جفلة حنين".. تلك عناوين قصائد تضمنها الديوان الجديد للشاعر تفصح عن شاعرية خاصة تأكدت عبر ثلاث مجموعات شعرية سابقة : "خرجت من الأرض الضيقة"، "خشب يتمسح بالمارة"، و"انزلاق كعوبهم".
وللإشارة، فديوان : "رغوة تباغت ريش الأوراق " أحد الإصدارات السبعة الجديدة، التي دشنها أدبي الجوف بمعرض الرياض الدولي للكتاب. ومن أجوائه نقرأ في قصيدة : "طويلة هي ابتسامتك"، المهداة إلى الراحل (عبد الرحمن المريخي) :
زُهاءَ ورقةٍ كاملة كانت خطاك.
مدَى وردةٍ كان شرودك؛
فارفعْ غشاءَك، واستوِ على صراخِك
واضربْ أكثرَ في قلوبنا حتى تَضِل كما يضِلّ النازفون من أمل؛ الخائفون لأنهم رأوا أعمارَهم تبقّعُ قمصانَهم فهربوا من سطوةِ الحروف واختبأوا تحت نسيجِ ذهولِهم؛ اللائبون في الأسى يقرأون سطورَ وحشتهم في ضبابِهِ يُهَدْهِدُهُم النّدمُ كي لا يوقظَ بعويلِهِ أوهامَهم المريرة؛ الغائبون في الغيم؛ النائحون في السر؛ الخارجون على ثيابِهم يَعْرَوْن في اللغةِ وفي الصمتِ جلودُهم واضحةٌ يودُّ أحدهم لو أن لبساتين ذراعيْهِ شساعةَ أحلامه..
السائلون في الندّى
الضّالون في قاعِ الأغاني
الصّاعدون في النشيد
الغارقون في حنطةِ أيديِهِم؛
لا ننساهم فَيَجِفُّون، ولا نتذكّرهم فتتبرعم وجوهُهم وتتدلّى على امتداد الروح
معلومات إضافية
- الكاتب: إبراهيم الحسين
- مجال الكتاب: الشعر
- تاريخ الصدور: 2011
- دار النشر: أدبي الجوف
- الحجم: الكبير
من أحدث منشورات أنفاس
- صدور الكتاب الأول من موسوعة الجنسانية العربية والإسلامية قديما وحديثا
- "سبارتاكوس" : كتاب تاريخي عن العبد الذي تحدّى روما ـ مترجم من الإيطالية
- نظرات متقاطعة بين المغرب وألمانيا ـ رضوان ضاوي
- صدور كتاب الفهرس البيبليوغرافي للرواية المغربية (1942 – 2015)
- صدور رواية "ذاكرة النرجس" للكاتب المغربي رشيد الهاشمي