لو كان كلامي زهراً
فوق تراب جبينك يعتمر ُ
او كانت اشعاري اعنابا
تنضج في شفتيك وتختمرُ
فلماذا كل قصيدة حب
ازرعها في عينيك تندثرُ
هل عشقك موت يحيا
ام ميلاد يحتضرُ
ليس لي منهج في الحب امارسهُ
فوضوي انا وحياتي نار تستعرُ
متسلطة انت كالحزب الواحد ِ
يأبى تقاسم حكم , فماذا انتظرُ
اخشى الانفصام , يحذرني الحذرُ
انتمي او لا انتمي
اتماسك ام انشطرُ
اتسلح سرا , اهاجم نصفيك في خفيةٍ
لكني من غير شك مندحرُ
وكشرقيٍ اتخيل هذي الهزيمة نصراً , فافتخرُ
قد يصعب غزوك شبراً بشبرٍ
فانت محصنة , اي مُكرٍ أبتكرُ
لا يُعقل ان يخفي الصقرُ
شهوة الانقضاض على صيدهِ
والمخالب اذ طرقت بوابة نهديك تنكسرُ
إعترفتُ مراراً ان كتاباتي سُحبٌ
من غير رعودك امطارها لا تنهمرُ
واعترفتُ بان عبيرك يحتلُّ قمصاني
كلما عانقتك ينتشرُ
وتحمّستِ لي مثل نجمة ليلٍ
تبحث عن ضوئها
فأضيئتْ لما غازلها القمرُ
يا لؤلؤة ً أسقطتْ جنسيتها البحريهْ
لتغادر موطنها الصدفيّ
وتطلب تاشيرة الحريهْ
اركضي كخيول البراري
تدوس حوافرها الاشواكَ
وليستْ تجرحها الأبَرُ
سافري في وجداني كالنهرِ
فطبع الانهارِ السَفرُ
انا طفلٌ طموحٌ يصفعه’ الكِبرُ
من حقِ الطفولهْ
ان تحلم حُلمَ الرجولهْ
فأنسبي لي دور البطولهْ
في ملحمةِ البحر , انتصرُ
ما انطباعك عني , عاشق ثائرُ
روح هائم , طائر منشدُ ام تمثالٌ حجرُ
كم ذاكرةٍ قد خانت صاحبها
هل تُخَيّبُ ذاكرةٌ جذرها
كي ينسى فضلَ الماءِ الشجرُ
كم شاعر بيننا لا يشتهرُ
وأذا مات عشقا, يقوم له الخبرُ
شِعري زهرٌ أحمرُ
يفرشُ اللونَ في وجنتيكِ وينتحرُ
شِعري برق ارسلته السماءُ
فأنْ لم يصعقْ في عنفٍ , لا يُعتبرُ
والحبُ كطعنة ِ سيفٍ يُغرزُ في لحمنا
يرحلُ السيفُ , لا يرحل الأثرُ
فاعزفي ما شئت على قلبي
من عزفٍ منفردٍ
ان أجمل لحنٍ يطلقه الوترُ
تهديهِ أصابعُ مَنْ في الحياةِ هي القدرُ