اقترحتُ عليْ
أن أمشّط أفنان ذاكرتي
فمنذ وقت بعيد يحاصرني الغبار
ويزكمني ملح صدئ يقشر أضلاعها باقتدار
كلّما قلّمت الأفكار نبتت رؤيا حبلى بالموج
على قارعة الذهن وفي ركن مهمل تماما حقائق مسلوبة
الظّلال
خلف باب نصف موارب
زمن يجيء على غير موعد، كلّما أرخيت له زمام الأوجاع لاذ
بالفرار
مثخنة بالوقت لحظتي ولا وقت للوقت كي يسترق مزيد
اللّحظات
وحيدة تلك الشّموس المخبّأة بذاكرتي
كلّما أخرجت إحداها خرّت لها الكواكب ساطعات
ما جدوى الوحدة خارجي وأنا التعدّد المتسربل بالوجوم
المستعر
لا مجال لفكّ طلاسم الانشقاق الموسّع الصلاحيات ...
قد أمدّ في صحرائي سرابا من بنات أحلامي المؤجّلة
لا مفر ...
سأرشق على باب اليقظة موعدا جزيل الحضور في الغياب
سأرافق الشّهب حتّى استفاقة أخرى هناك ،لا يهمّ
مليء بالاحتمالات كوني
ترى ما الذي سأقترحه أيضا عليْ؟