هذا الغيابْ..
وأنا أُحالمُ يقظتي
علّي أراها..في مكانٍ ما
يعطّرُ شَعرها
كل الزوايا...
نينا أمامي...نينا أمامي
في ثيابٍ كالضبابْ..
ترمي علّي وعيدها
لا تختلسْ منّي النظرْ..
أغمضتُ عيني تاركاً
للعطرِ رسمَ خيالها
فوجدتُ أنِّي في الظلامِ كَمَا البصرْ..!
نينا تُراقصُ معطفي
تدنو إليهِ وتختفي
والحيرةُ البلهاءُ توشي بيننا
مجنونةٌ نينا تراها..أم أنا
لازلتُ أجهلُ سرَّها
والمعطفُ المأخوذُ بينَ ذراعها
يتساءلُ..
وأنا أفكِّرُ في هدوءٍ صاخبٍ
ماذا تُراها تفعلُ...؟
وأركَّبُ الأشياءَ
ثمَّ أُحلِّلُ...
يأتي إليَّ جوابُ نينا كالمطرْ
لا فرقَ حينَ الشوقِ
بينَ اللحنِ والوترْ..
ويغيبُ صوتُ حبيبتي
كلّ الحكايا عندَ نينا تُختصرْ..!
نينا تُراقصُ معطفي
تدنو إليهِ وتختفي
والحيرةُ البلهاءُ توشي بيننا
مجنونةٌ نينا تراها..أم أنا
لازلتُ أجهلُ سرَّها
والمعطفُ المأخوذُ بينَ ذراعها
يتساءلُ..
وأنا أفكِّرُ في هدوءٍ صاخبٍ
ماذا تُراها تفعلُ...؟
وأركَّبُ الأشياءَ
ثمَّ أُحلِّلُ...
يأتي إليَّ جوابُ نينا كالمطرْ
لا فرقَ حينَ الشوقِ
بينَ اللحنِ والوترْ..
ويغيبُ صوتُ حبيبتي
كلّ الحكايا عندَ نينا تُختصرْ..!