غريبة أنت...
ملامح طيف...
كغيمة صيف...
تجيء بها ريح الشمال... فمن أنت؟
غيمة صيف... تحن إليها عيون،
ورقة ضيف... تميل إليه جفون،
وفستانك القادم من الزمن البعيد... عنه ما قلت... فمن أنت؟
أيُّ مدينة ولدتك؟ وأيُّ الضفاف عمّدتك؟...
من أيّ الممالك جئت؟ فمن أنت؟...
وكيف هذا القلب ربّاك؟... كان لك أمّا وأرضعك!
ومن ترياق الغيب غذاك
وهو العاشق المجنون... الهالك المفتون، أشلاؤه تناسخت فيك
و عن سره المكنون ما بحت ... فمن أنت
أغرناطة أنت... أم أنت قرطبة،دمعك المحبوس يحكي الهزيمة فيك
آه لو كنت قرطبة... وترقص ولادة في مجالسنا
تغازل ابن زيدون و تؤنسنا
لو كنت طفلا في أرض نقدسها... نقربه إلى الله أشلاء،
لو كنت في بغداد قنبلة نمزق بها لحم من ظلموا... آه لو كنت... فمن أنت؟
فستان عرسك ما حكايته؟
يمجّه القلب وهذا الجسم يلفظه... حزام الخصر مقطوع بسكّين
وهذا اللون... ما هذا اللون... أليس أبيض كالفساتين؟
غريبة أنت... غريبة الوجه والصوت
مقدور عليّ أن أرحل فيك، من صرخة الميلاد إلى بهتة الموت
فمن أنت؟ ألست أنا أنت ......؟
و عن سره المكنون ما بحت ... فمن أنت
أغرناطة أنت... أم أنت قرطبة،دمعك المحبوس يحكي الهزيمة فيك
آه لو كنت قرطبة... وترقص ولادة في مجالسنا
تغازل ابن زيدون و تؤنسنا
لو كنت طفلا في أرض نقدسها... نقربه إلى الله أشلاء،
لو كنت في بغداد قنبلة نمزق بها لحم من ظلموا... آه لو كنت... فمن أنت؟
فستان عرسك ما حكايته؟
يمجّه القلب وهذا الجسم يلفظه... حزام الخصر مقطوع بسكّين
وهذا اللون... ما هذا اللون... أليس أبيض كالفساتين؟
غريبة أنت... غريبة الوجه والصوت
مقدور عليّ أن أرحل فيك، من صرخة الميلاد إلى بهتة الموت
فمن أنت؟ ألست أنا أنت ......؟