عندما بدأت الحرب في أفغانستان في عام 2001، لم يكن موقع فيسبوك موجودا، أما اليوم فإن العديد من العائلات الأمريكية التي يقاتل أبناؤها في الجبهات المختلفة، يقولون إن الموقع الاجتماعي أصبح ضروريا جدا.
وتقول ميلاني مكنيكول، 27 عاما، والتي يخدم زوجها جيم في أفغانستان منذ نوفمبر/تشرين ثاني إنها "تتفقد جهاز الكمبيوتر كل خمس دقائق."
وزوج ميلاني يخدم مع الوحدة 59، والتي تملك صفحة على موقع فيسبوك، ويعمل قائدها إلى تحديث الصفحة بشكل دائم، بعدة كتابات توفر الطمأنينة للأصدقاء والعائلة الذين يتابعون وضع القوات.
وعلى سبيل المثال، كتب على الصفحة في 4 ديسمبر/كانون أول: "يجب أن تكونوا فخورين بالعمل المدهش الذي يقوم به جنودكم.. سنكون قادرين على تسوية جدول زمني متوقع قريبا."
واحتضن الجيش تماما الشبكات الاجتماعية من أجل عائلات العسكريين، وعلى صفحته الرسمية، الجيش يطلب من المستخدمين قصصا "حول كيفية التواصل عبر الموقع الاجتماعية مع الأهل والأحبة."
وكانت ردود الفعل إيجابية، إذ كتبت زوجة أحد العسكريين "لقد اختلف العالم كثيرا.. (لا أستطيع) التعبير عن مدى ما يعني وجود مثل هذا الاتصال لعائلتنا بينما لدينا جندي يخدم في أفغانستان."
وقالت ميلاني إنها تتبادل الرسائل مع زوجها بشكل يومي تقريبا لكنها أشارت إلى أن صفحة وحدته العسكرية على فيسبوك "تعطي الطمأنينة، وخصوصا خلال فترة الأعياد."