في وحشة الليل
وحيداً أمشي في الشوارع
أحملُ في القلبِ
ذكرى حب مفقود
وأحلاماً سعيدة.
جاء الصباح مُلوِّحا بالضياء،
ليُوقظني من حلم رائع
عن فتاة واقفة
على ضفة نهر الطفولة
كملاك الحب الحارس.
يداعب النسيم ضفائر شعرها
تشرق الشمس على خديها
وتحط العصافيرعلى أكتافها.
في هذه الدنيا
بقيت وحيداً مع قدري.
حقاً إن الحياة مثل النهر
تمر ولن تعود.