ماذا لو كنت انا ايضا
راكعا متوسلا
أؤم اكثر من وجهي تماما؟
ماذا لو كنت
بالكاد امشي في صحراء انقاضي
وحيدا فارغا من اي قطرة ماء؟
الارض
لا وقت لنا للهروب
قال الحارس.
ووجهي الى الباب
بيدي رسائل أحلامنا المحروقة
اذ تخنقها عزلة الغياب.
بالصمت
بأقنعة الخراب
مثل كدبة انكمش محيطها الغابوي
في عينيك.
لم يبتدئ الحفر؟
أهي صلواتي المعهودة بالعشق
تمنح للآتي
على جسر التفكك
دعائي اليومي؟
أم توهيمة الكبر؟
تحيض دورتها في اصداف النعش
الخارج من رتابة مولاه.
لو يعترف هذا القبر