الفرس الحرونْ،
والكأس الثملة.
وأنا الحزين، والوسادة الخرقاءْ ..
نعتلي سفن السندباد،
نبوس الفراشات في صمتنا الأخير ..
كنتُ هناك والمُدية .. ونار حصار
أكتب لعنة هاديس..
أرسم وجه تموز
أراقص أفعى على هواء ناي أورفيوس..
وأنا من تسوًّر...
في مدن الماء .. .
في علب كبريت..
العناكب بأرجلها تعانق صدر خريسا
تمص حلمة النهد الأيسر .
تتلمس بمجساتها الشفة الغليظة .
جانبي وردة قد حطتْ ،
على ذراعي قد رستْ،
في اليتم الأخير ،
روتْ لي سيرة كُتبتْ
قد رُويت ْفي معابد الوجد
بلا صلوات أو نذور .
قد رُسمت اليراع ،
في منارة بحار
سكنتها نوارس السندباد .
***
أما زال السندباد يرحل عن موتنا؟
يكابد الأمواج ، يسائل ملك الموتى ...
و خريسا ترقب السؤال ْ
على جرح حلمة النهد تسأل الكاهن
متى يعود السندباد
خريسا صدر.. كان .
خريسا مسكن... صار.
خريسا غضبة اخيل... هوت من شرفة ...
وسلالم زرقاء ؟
***
ملعونة صرخة أخيل
مُهلوسة خيمة الكاهن ومركب السندباد
ثقل الزمان ..
أيموت صوتي قبل أن يعانق شفتي؟
أم تراه حلمة صدر تجاوب العطش؟
خريسا
المنجل وتمائم صوت ،
تصفعه قفازات الجدار،
أخيل شهقة جنون ، بالسيف يكتب مجد الآخيين
يلامس العذارى والسفارات..
ألن يعود ؟
تاريخ بلادي في المساء الغريب
لا تقولوا صرخة؟؟
الأسفار تنسخ ما نكتب .
وعلى الجدران رسمت
الدوائر
وانبعثت ديدان جسدي؟؟
لبلادي العشب الطري يجف حيثما مال القمر
لبلادي السوسن يغني أغنية خريسا
إذا نامت كلاب ٌ نخرها الصدأ
لبلادي الصدأ ليلة عشاء
ولخريسا أضواء من حلمات النهد
كقطرة حليب اذا جاع الصبي
من هز الجزيرة؟
من صفع الكتاب ؟
من لامس وجنتي خريسا ؟
من يهز الخبز فوق الرأس ؟
من قتل ابن حواء ؟
ألم تذرف حواء دمعة الموت ؟
أم تراني القدر الأخير... أنا ...كنت...من قابل
الحلاج يوم زفافه الأخير
وخريسا تمد القدر في كهوف كوماي
من الشرق الى الجزر اليتيمة
ترسو في مرافىء البلاد الأخرى ...
وفي مطارات حطت طائرة الموتى
أنا القاتل والمقتول ..أنا الذبيح في تاريخ فقأت أعينه
عرافات
السلاجقة.. أنا السماء تمطر الرغيف على صدر خريسا ..تناجي سرب فراشات أخيل،، يكابد الشقاء وأنا ..
..السندباد
يصارع الأمواج وأنا... ..
***
...