ساكنٌ على جانب الرصيف
لا زلت ساكنا
و هذا الوقتُ مخيف
و هذا الدمُ داكن
و هذي اختصارات الوجع
و هذا الألمُ كامن
يا صديقي
يا حكايةً تناساها العابرون
و تقلدوا البلاهه
يا صرخةً دوَّت و ذوت
في متاهات الوجاهه
يا جرح سندانٍ عميق
يا أرقاً يجول المدافن
يا هذيان أمك على سكة الوقت
يا ولدي
يا فرحة البحر قبل يوم
وابتسامات الأزقة
يا متعة عيون أمك في السحر
يا حضنها الأخير
يا سفر الوجع في جسدها
و في جسدي
يا نهايات الرصاص
و تأوهات الحجر
ذهب المعزون في الليل
و بقيت وحدي و الريح
و صوت مزراب المطر
لحنٌ يبكي و يصيح
لحنٌ يا صديقي جريح
يتناغم مع زفرات حزني
و قلبِ الذي انفطر
يتسلل وجهك المضرج بالدم
ليطل علىَّ من شباكي
ليطل من بين الشجر
و في الشرفة لا زال صدى ضحكتك
منذ يومان و ليلة
حين كنا في السمر
و لا زال فنجان قهوتك الأخير
يحتفظ بطعم فمك
و تسألني أركان غرفتي
ما بال كلك باكي
ما بال حزنك متوغلٌ في الغضب
هل عاد أبو جهل
و عاد أبو لهب
هل أُعدمت الخنساء
و سادت حمالة الحطب
يا صديقي
بأي ذنبٍ قتلوك
بأي فتوى جاؤوك بالموت الصريح
و تكللوا بغار النصر
و عبارات المديح
يا اختلاطات العناصر
في الغسق الذهبي
يا اسما يوماً سينمو
على جدران المخيم
و شفاه الصبايا
موالاً باللون الشعبي
و قصائد باللون الفصيح
نم يا صديقي
نم و استرح
يا أرقاً يجول المدافن
يا هذيان أمك على سكة الوقت
يا ولدي
يا فرحة البحر قبل يوم
وابتسامات الأزقة
يا متعة عيون أمك في السحر
يا حضنها الأخير
يا سفر الوجع في جسدها
و في جسدي
يا نهايات الرصاص
و تأوهات الحجر
ذهب المعزون في الليل
و بقيت وحدي و الريح
و صوت مزراب المطر
لحنٌ يبكي و يصيح
لحنٌ يا صديقي جريح
يتناغم مع زفرات حزني
و قلبِ الذي انفطر
يتسلل وجهك المضرج بالدم
ليطل علىَّ من شباكي
ليطل من بين الشجر
و في الشرفة لا زال صدى ضحكتك
منذ يومان و ليلة
حين كنا في السمر
و لا زال فنجان قهوتك الأخير
يحتفظ بطعم فمك
و تسألني أركان غرفتي
ما بال كلك باكي
ما بال حزنك متوغلٌ في الغضب
هل عاد أبو جهل
و عاد أبو لهب
هل أُعدمت الخنساء
و سادت حمالة الحطب
يا صديقي
بأي ذنبٍ قتلوك
بأي فتوى جاؤوك بالموت الصريح
و تكللوا بغار النصر
و عبارات المديح
يا اختلاطات العناصر
في الغسق الذهبي
يا اسما يوماً سينمو
على جدران المخيم
و شفاه الصبايا
موالاً باللون الشعبي
و قصائد باللون الفصيح
نم يا صديقي
نم و استرح