أنفاس

أنفاس

مدير تحرير أنفاس نت 

كانت جنبات دار الشباب بحي سيدي مومن على موعد مع سمر شعري رمضاني نظمته جامعة المبدعين المغاربة يوم الثلاثاء على الساعة التاسعة و نصف ، و ذلك ضمن برامجها الثقافية المتنوعة التي تحاول من خلالها تحريك المشهد الثقافي بحي سيدي مومن خصوصا و بمدينة الدار البيضاء عموما.
الجلسة الشعرية الأولى سيرها الشاعر و التشكيلي خليفة الدرعي ، حيث رحب بالحضور الذي أتثه شعراء و تشكيليون ونقاد، ليفسح المجال لأصحاب الكلمة حيث افتتح القراءات الشعرية الشاعر إدريس الملياني لتتوالى قراءات الشعراء: محمد عرش – عبد السلام مصباح – حسن بيرما – محمد اللغافي –نور الدين ضرار – رشيدة فقري و يختتمها خليفة الدرعي بقراءة شعرية.

"أية مشاعر للفرح يحملها قلب الإنسان؟ أية غبطة حقيقية يمكن أن تنفجر في عروقه؟ أية أشياء جامحة غزيرة تهب في لحظة صغيرة؟" هكذا هو عبد الرحمن منيف حين ترك الجسر، هكذا هي مشاعره، ففي لحظات العشق تنفجر وفي لحظات اليأس، والفشل والفرح والنشوة أيضاً وأحاسيس لا حدود لها، تتداخل تلك الأحاسيس في أية لحظة وتنطلق عند عبد الرحمن منيف رؤىً... تتجسد حكماً وفلسفة تصور الإنسان بتجلياته، بأفكاره وأوهامه، وفي صراعه مع الوجود ومع ذاته.
"حين تركنا الجسر" رواية أبطالها صياد وكلب وبطة، وفي لحظة من اللحظات يضحى هؤلاء حكيم ووزير وملكة، ومنولوج متوزع المعاني والنغمات، يدور ومع ذاته في داخل الصياد زكي نداوي، يستنطقه المنيف ليشيد عالم الإنسان في كل حالاته، التي تتأتى مع تواتر نغمات المنولوج الداخلي وهي تتصاعد حيناً لتعلن خيبته... وغضبه، وتهدأ أحياناً معلنة سلاماً بين الإنسان وذاته مطلقة العنان لفلسفة كحلم لا تنتهي في عالم عبد الرحمن منيف الروائي.

صدر عن دار الثقافة في الدار البيضاء كتابٌ جديدٌ يقع في 320 صفحة من الحجم المتوسط، عنوانه " صيّاد اللآلئ: في الفكر والإبداع المغربي المعاصر" للكاتب العراقي المقيم في المغرب الدكتور علي القاسمي. ويتناول الكتاب حياة اثنين وعشرين مفكراً ومبدعاً مغربياً ممن توطَّدت أواصر المودة بينهم وبين المؤلِّف، فيناقش أعمالهم بدراسات معمَّقة وبروح نقدية عاشقة. وهؤلاء المفكِّرون والمبدعون هم: عبد الهادي بوطالب، وعبد الكريم غلاب، ومحمد عابد الجابري، وعبد الكبير الخطيبي، ومحمد الكتاني، وعبد العزيز بنعبدالله، ومليكة العاصمي، ومصطفى القباج، ومصطفى القصري، ومحمد التازي سعود، وحسن نجمي، وأحمد شحلان، وعبد السلام البقالي، وعبد الكريم الطبال، وفاطمة الميموني، وأحمد الأخضر غزال، وأحمد متفكِّر، وأحمد كروم، ورشيد برهون، وعبد السلام المهماه، والجاحظ مسعود، ومحمد القادري.

عن منجزه "الهوية السردية والتحدي العولمي" الذي نشرته دار أكتب بلندن وعن كل ما كتبه حول الربيع العربي وبالتحديد مؤلف "الثورة العربية وإرادة الحياة مقاربة فلسفية" عن الدار التونسية للنشر وما تبع ذلك من بحوث ومقالات ومحاضرات حول نفس الاشكالية وعن كل ما نشره في مجلة المثقف من دراسات تنويرية ونصوص نقدية فاز الكاتب الفلسفي زهير الخويلدي بجائزة المثقف العربي لسنة 2012 الى جانب ثلة من النقاد والأدباء والمبدعين العرب الآخرين بمناسبة احتفال هذه المؤسسة بالذكرى السادسة لتأسيسها يوم 06-06-2012. وقد جاء هذا التتويج في وقته ليعترف لواحد من المناضلين الذين شاركوا في ثورة الأحرار بالفكر والساعد والذين جمعوا بين الفعل السياسي المعارض والنشاط النقابي العمالي والعمل الثقافي الجمعياتي وآثروا الآن التعقل والعمل الأكاديمي الجاد والابتعاد عن الأضواء والاشتغال بصمت على الهامش واختاروا التروي والتدقيق في المواقف وتصويب الأنظار نحو المهام الاستراتيجية للفكر.

خصصت  مجلة روافد الثقافية المغربية  ملف  العدد 20  الصادر مؤخرا لموضوع التدبير المحلي للشأن الثقافي . ومما جاء في افتتاحية العدد: " إن القضية التي لا تظفر بأية عناية وتظل مغيبة باستمرار هي قضية تدبير الشأن الثقافي ، وهذا مايؤكد غياب استراتيجية ثقافية لدى النخب المحلية والمؤسسات السياسية المؤطرة  التي تعمل على تطعيم برامجها الانتخابية وتحيينها من دون الانتباه إلى البرنامج الثقافي وتقدير دوره في التنمية المحلية."   وتضمن الملف حوارا مع الباحث  المتخصص في سوسيولوجيا الثقافة أحمد شراك، وحوارا مع الأستاذ عبد الحميد يدر الرئيس السابق لجمعية أصدقاء المعتمد بشفشاون ورئيس جماعة بني دركول، إضافة إلى مقال "ملاحظات حول التدبير المحلي للشأن الثقافي" لمحمد الصبان، ومقال عن تجربة مدينة أصيلة  المغربية في تدبير الشأن الثقافي المحلي ، ومساهمة محمد الحدوشي رئيس جمعية المبدعين الشباب بطنجة.
وفي باب تجارب  اعدت فاطمة الميموني ملفا حول تجربة الكاتب والصحفي  العربي المساري من خلال حوار شيق حول تجربته في الأدب والصحافة والديبلوماسية  وشهادتين لكل من الكاتب والباحث المسرحي رضوان احدادو الذي كشف عن بعض محطات المساري الثرية،  والاستاذ جمال الدين الناجي الذي سلط الضوء على المساري الكاتب المثقف المتعدد اللغات والباحث الدائم في ذاكرة بلده .
وفي الرافد الأدبي نقرأ لكل من  عبد الحميد الغرباوي وعبد الكريم الطبال  ومحمد الصباغ وإدريس الملياني وعبد اللطيف البازي .  ومقدمة  ترجمة رواية "أحلام إنشتاين" للأديب العراقي علي القاسمي,
وفي الرافد الفني كتب الناقد  السينمائي حميد اتباتو " هل تعكس السينما المغربية انشغالاتنا" ومحمد أبو بكر " تكريم الفنان المغربي ترسيخ لثقافة الاعتراف أم موجة عابرة "
وتضمن العدد مقالا بعنوان " المكتبة الكونية من فواتير إلى جوجول"  لروبير دارنتون مديرخزانة هارفارد بالولايات المتحدة الأمريكية. ترجمة امبارك الغروسي ، وحوارا مع الأديبة والمترجمة المغربية المقيمة بإيطاليا أسماء غريب أعده محمد الكلاف .
ونقرأ في العدد كذلك  "حسن المتوسطي باقات قرنفل للربيع الغربي المشتعل" لخالد اسليكي، و" حريم القصبة" لغابرييل شارم ترجمة اسماعيل أزيات
هذا إضافة إلى باب أصوات المخصص للأدباء الشباب وأعمدة العدد لكل من العربي المساري وفاطمة ناعوت ومحمد الأمين المؤدب ومحمد مشبال وبوزيد بوعبيد.

الدارالبيضاء: صدر للكاتب السوري عدنان فرزات عن دار "الوفاء" في الإسكندرية رواية جديدة بعنوان: "رأس الرجل الكبير". وتتناول الرواية عبر خط سياسي جريء قضية الثراء المفاجئ وغير المشروع الناجم عن المتاجرة بالتاريخ وتزويره، وظهور طبقات فاسدة جراء ذلك.
وتدور الأحداث في مدينة حلب، من خلال شخصية ذات تركيبة غريبة، يتحول صاحبها من أدنى طبقات الفقر إلى أعلى درجات الثراء الفاحش، ليصبح رجل الاقتصاد الأول في المدينة. مما يضطره لأن يكون حارسا لزعامات سياسية كونها سهلت له درب الثراء غير المشروع، فكان يتوجب عليه أن يدفع الثمن بأن يكون الحامي لها،  وذلك من خلال إسقاط رمزي على علاقة هذا الثري برأس تمثال لملك يعثر عليه في مدينته.
وتتطرق الأحداث في الرواية بشكل جانبي إلى الحراك السياسي الحاصل الآن في سوريا، وهذا أول عمل سردي يتعرض لهذا الحراك، بحيث ترصد الرواية نبض الشارع في الأحياء الشعبية في حلب، واختلاف هذا النبض عند رجال الأعمال، مما يشكل علاقة شائكة بين هيمنة الاقتصاد لهؤلاء، والرغبة بالانعتاق لدى العامة البسطاء. ويمر العمل في أحياء حلب راصداً ملامح المدينة بعراقتها وخط مسير الحياة الاجتماعية والثقافية فيها. ويقع بطل العمل الثري في تناقض كبير بين أنه ثري فاسد، وبين ضميره كونه من طبقة فقيرة يشعر بآلامها، فيعود إلى غرفته المتواضعة التي كان يعيش فيها في بداية حياته ليمضي أسبوعا من كل عام متجولا بين الأحياء الفقيرة يوزع المال على ساكنيها في ما يطلق عليه هو "أسبوع الفقراء".

الحب مثل أي المشاعر و الانفعالات الانسانية تتصف ببعدين اساسيين هما الامتداد في الزمن والاشتداد, الذي نحسه على صورة كم تزيد حدته او تنقص.
ان العلاقه بين الاشتداد والامتداد في الحب تبدو للوهلة الأولى بسيطة لكن عين الباحث الموضوعي تكشف مدى التعقيد الذي يحكم هذه العلاقه. فالامتداد هو غاية كل عاشق. لكن يختلف مفهومه بين العاشق التقليدي الذي يخضع لمؤسسات المجتمع التقليدية, فيبارك الحب حسب قانون المجتمع بالزواج. لتتحول عندها هذه العلاقه الى واجب, وبين الدنجوان الذي يسعى نحو الامتداد بالقفز بين ( المعشوقات او المعشوقين)، ان نزوع العاشق التقليدي للامتداد على حساب الحب يخلق في نفسه التوتر لان التقاليد المفروضة تمنعه من خوض تجربة الحب العاصفة حسيا وعاطفيا كما يريد في لا وعيه, أما الدنجوان فيتعذب من عدم مقدرته على الثبات في الحب.
ان تلك العلاقة تحدث عنها الكتاب بأسلوب تحليلي وسيكيلوجي وتوغل داخل أعماق النفس الانسانيه وكشف به كل نوازعها مستخدما جميع الأدوات المعرفية الممكنه من فلسفه وتحليل وسيكيلوجيا وشواهد ادبية باسلوب بارع, وفكر منفتح, مما دعا نزار قباني ليقول كلمته التعريفية التالية عن الكتاب: قبل هذا الكتاب, كان العشاق العذريون في تصورنا انقياء كالملائكه, معصومين كالقديسين. ويأتي صادق جلال العظم في هذا الكتاب ليمزق القناع عن وجوه العشاق العذريين, وليكشف بالمنطق والفكر الفلسفي العميق انهم كانوا في حقيقتهم نرجسيين وشهوانيين…

 

نزار قباني دبلوماسي و شاعر عربي. ولد في دمشق (سوريا) عام 1923 من عائلة دمشقية عريقة هي أسرة قباني ، حصل على البكالوريا من مدرسة الكلية العلمية الوطنية بدمشق ، ثم التحق بكلية الحقوق بالجامعة السورية وتخرّج فيها عام 1945 .
يقول نزار قباني عن نشأته "ولدت في دمشق في آذار (مارس) 1923 في بيت وسيع، كثير الماء والزهر، من منازل دمشق القديمة، والدي توفيق القباني، تاجر وجيه في حيه، عمل في الحركة الوطنية ووهب حياته وماله لها. تميز أبي بحساسية نادرة وبحبه للشعر ولكل ما هو جميل. ورث الحس الفني المرهف بدوره عن عمه أبي خليل القباني الشاعر والمؤلف والملحن والممثل وباذر أول بذرة في نهضة المسرح المصري. امتازت طفولتي بحب عجيب للاكتشاف وتفكيك الأشياء وردها إلى أجزائها ومطاردة الأشكال النادرة وتحطيم الجميل من الألعاب بحثا عن المجهول الأجمل. عنيت في بداية حياتي بالرسم. فمن الخامسة إلى الثانية عشرة من عمري كنت أعيش في بحر من الألوان. أرسم على الأرض وعلى الجدران وألطخ كل ما تقع عليه يدي بحثا عن أشكال جديدة. ثم انتقلت بعدها إلى الموسيقى ولكن مشاكل الدراسة الثانوية أبعدتني عن هذه الهواية".
التحق بعد تخرجة بالعمل الدبلوماسي ، وتنقل خلاله بين القاهرة ، وأنقرة ، ولندن ، ومدريد ، وبكين ، ولندن. وفي ربيع 1966 ، ترك نزار العمل الدبلوماسي وأسس في بيروت دارا للنشر تحمل اسمه ، وتفرغ للشعر. وكانت ثمرة مسيرته الشعرية إحدى وأربعين مجموعة شعرية ونثرية، كانت أولها " قالت لي السمراء " 1944 .
بدأ أولاً بكتابة الشعر التقليدي ثم انتقل إلى الشعر العمودي، وساهم في تطوير الشعر العربي الحديث إلى حد كبير. يعتبر نزار مؤسس مدرسة شعريه و فكرية، تناولت دواوينه الأربعة الأولى قصائد رومانسية. وكان ديوان "قصائد من نزار قباني" الصادر عام 1956 نقطة تحول في شعر نزار، حيث تضمن هذا الديوان قصيدة "خبز وحشيش وقمر" التي انتقدت بشكل لاذع خمول المجتمع العربي. واثارت ضده عاصفة شديدة حتى أن طالب رجال الدين في سوريا بطرده من الخارجية وفصله من العمل الدبلوماسي. تميز قباني أيضاً بنقده السياسي القوي، من أشهر قصائده السياسية "هوامش على دفتر النكسة" 1967 التي تناولت هزيمة العرب على أيدي إسرائيل في نكسة حزيران. من أهم أعماله "حبيبتي" (1961)، "الرسم بالكلمات" (1966) و"قصائد حب عربية" (1993).
كان لانتحار شقيقته التي أجبرت على الزواج من رجل لم تحبه، أثر كبير في حياته, قرر بعدها محاربة كل الاشياء التي تسببت في موتها. عندما سؤل نزار قبانى اذا كان يعتبر نفسة ثائراً, أجاب الشاعر :" ان الحب في العالم العربي سجين و أنا اريد تحريرة، اريد تحرير الحس و الجسد العربي بشعري، أن العلاقة بين الرجل و المرأة في مجتمعنا غير سليمة".
تزوّج نزار قباني مرتين، الأولى من ابنة عمه "زهراء آقبيق" وأنجب منها هدباء و وتوفيق . و الثانية عراقية هي "بلقيس الراوي" و أنجب منها عُمر و زينب . توفي ابنه توفيق و هو في السابعة عشرة من عمرة مصاباً بمرض القلب و كانت وفاتة صدمة كبيرة لنزار، و قد رثاة في قصيدة إلى الأمير الدمشقي توفيق قباني. وفي عام 1982 قُتلت بلقيس الراوي في انفجار السفارة العراقية ببيروت، وترك رحيلها أثراً نفسياً سيئاً عند نزار ورثاها بقصيدة شهيرة تحمل اسمها بلقيس ..
بعد مقتل بلقيس ترك نزار بيروت وتنقل في باريس وجنيف حتى استقر به المقام في لندن التي قضى بها الأعوام الخمسة عشر الأخيرة من حياته . ومن لندن كان نزار يكتب أشعاره ويثير المعارك والجدل ..خاصة قصائده السياسة خلال فترة التسعينات مثل : متى يعلنون وفاة العرب؟؟ ، و المهرولون .
وافته المنية في لندن يوم 30/4/1998 عن عمر يناهز 75 عاما قضى منها اكثر من 50 عاماً في الحب و السياسة و الثوره .
كل الأساطير ماتت ….
بموتك … وانتحرت شهرزاد .

 

سميح القاسم، أحد أهم وأشهر الشعراء العرب والفلسطينيين المعاصرين الذين ارتبط اسمهم بشعر الثورة والمقاومة من داخل أراضي العام 48، مؤسس صحيفة كل العرب ورئيس تحريرها الفخري، عضو سابق في الحزب الشيوعي. ولد لعائلة عربية فلسطينية في قرية الرامة قضاء عكا فلسطين عام 1939، وتعلّم في مدارس الرامة والناصرة. وعلّم في إحدى المدارس، ثم انصرف بعدها إلى نشاطه السياسي في الحزب الشيوعي قبل أن يترك الحزب ليتفرغ لعمله الأدبي.
توزّعت أعمال سميح القاسم ما بينَ الشعر والنثر والمسرحية والرواية والبحث والترجمة ونذكر منها :

1. مواكب الشمس -قصائد- (مطبعة الحكيم، الناصرة، 1958م).
2. أغاني الدروب -قصائد- (مطبعة الحكيم، الناصرة، 1964م).
3. إرَم -سربية- (نادي النهضة في أم الفحم، مطبعة الاتحاد، حيفا، 1965م).
4. دمي على كفِّي -قصائد- (مطبعة الحكيم، الناصرة، 1967م).
5. دخان البراكين -قصائد- (شركة المكتبة الشعبية، الناصرة، 1968م).
6. سقوط الأقنعة -قصائد- (منشورات دار الآداب، بيروت، 1969م).
7. ويكون أن يأتي طائر الرعد -قصائد- (دار الجليل للطباعة والنشر، عكا، 1969م).
8. إسكندرون في رحلة الخارج ورحلة الداخل -سربية- (مطبعة الحكيم، الناصرة، 1970م).
9. قرقاش -مسرحية- (المكتبة الشعبية في الناصرة، مطبعة الاتحاد، 1970م).
10. عن الموقف والفن -نثر- (دار العودة، بيروت، 1970م).
11. ديوان سميح القاسم -قصائد- (دار العودة، بيروت، 1970م).
12. قرآن الموت والياسمين -قصائد- (مكتبة المحتسب، القدس، 1971م).
13. الموت الكبير -قصائد- (دار الآداب، بيروت، 1972م).
14. مراثي سميح القاسم -سربية- (دار الأداب، بيروت، 1973م).
15. إلهي إلهي لماذا قتلتني؟ -سربية- (مطبعة الاتحاد، حيفا، 1974م).
16. من فمك أدينك -نثر- (منشورات عربسك، مطبعة الناصرة، 1974م).
17. وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم! -قصائد- (منشورات صلاح الدين، القدس، 1976م).
18. ثالث أكسيد الكربون -سربية- (منشورات عربسك، مطبعة عتقي، حيفا، 1976م).
19. الكتاب الأسود -يوم الأرض- (توثيق، مع صليبا خميس)، (مطبعة الاتحاد، حيفا، 1976م).
20. إلى الجحيم أيها الليلك -حكاية- (منشورات صلاح الدين، القدس، 1977م).
21. ديوان الحماسة / ج 1 -قصائد- (منشورات الأسوار، عكا، 1978م).
22. ديوان الحماسة / ج 2 -قصائد- (منشورات الأسوار، عكا، 1979م).
23. أحبك كما يشتهي الموت -قصائد- (منشورات أبو رحمون، عكا، 1980م).
24. الصورة الأخيرة في الألبوم -حكاية- (منشورات دار الكاتب، عكا، 1980م).
25. ديوان الحماسة / ج 3 -قصائد- (منشورات الأسوار، عكا، 1981م).

 

كان شاعراً وكاتباً فلسطينياً، ولد توفيق زياد في مدينة الناصرة عام 1932 وتوفي في 5 تموز 1994 بحادث طرق مروع وهو في طريقه لاستقبال ياسر عرفات عائداً إلى أريحا بعد اتفاقيات أوسلو، شغل منصب رئاسة بلدية الناصرة حتى وفاته.
درس أولاً في الناصرة ثم ذهب إلى موسكو ليدرس الأدب السوفييتي. شارك طيلة السنوات التي عاشها في حياة الفلسطينيين السياسية داخل الأرض المحتلة، وناضل من أجل حقوق شعبه. كان عضواً في الحزب الشيوعي الإسرائيلي، راكاح، وأصبح عضواً في الكنيست الإسرائيلي لأكثر من دورة انتخابية ممثلاً عن حزب راكاح، كما كان لفترة طويلة وإلى يوم وفاته رئيساً لبلدية الناصرة. إضافة إلى ترجماته من الأدب الروسي وأعمال الشاعر التركي ناظم حكمت، أصدر توفيق زياد عدداً من المجموعات الشعرية من بينها: "أشد على أياديكم (1966)؛ التي تعد علامة بارزة في تاريخ النضال الفلسطيني ضد إسرائيل. تتضمن المجموعة المذكورة عدداً من القصائد التي تدور حول البسالة والمقاومة، وبعض هذه القصائد تحوّلت إلى أغان وأصبحت جزءاً من التراث الحي لأغاني المقاومة الفلسطينية.

لعب توفيق زياد دورا مهما في إضراب أحداث يوم الأرض في 30 مارس 1975، حيث تظاهر ألوف من العرب من فلسطيني ال 48 ضد مصادرة الأراضي وتهويد الجليل.

لتوفيق زيّاد العديد من الإعمال الأدبية من أشهرها "أشد على أياديكم" المنشورة عام 1966، كما قام بترجمة عدد من الأعمال من الأدب الروسي ومن أعمال الشاعر التركي ناظم حكمت.
أعماله الشعرية

أشدّ على أياديكم (مطبعة الاتحاد، حيفا، 1966م).
أدفنوا موتاكم وانهضوا (دار العودة، بيروت، 1969م).
أغنيات الثورة والغضب (بيروت، 1969م).
أم درمان المنجل والسيف والنغم (دار العودة، بيروت، 1970م).
شيوعيون (دار العودة، بيروت، 1970م).
كلمات مقاتلة (دار الجليل للطباعة والنشر، عكا، 1970م).
عمان في أيلول (مطبعة الاتحاد، حيفا، 1971م).
تَهليلة الموت والشهادة (دار العودة، بيروت، 1972م).
سجناء الحرية وقصائد أخرى ممنوعة (مطبعة الحكيم، الناصرة، 1973م).