أنفاس

أنفاس

مدير تحرير أنفاس نت 

بعد إصداره لأربع روايات: بوح القصبة (2004)، وزمان كأهله (2004)، وموت الفوات (2005)، وإناث الدار (2011)، وثلاث مجموعات قصصية، صدر للروائي والقاص المغربي عن «منشوارت ديهيا» المغربية، برسم سنة 2015، عمل روائي جديد، في قطع متوسط وفي أزيد من 220 صفحة، يحمل عنوان: «بيْضةُ العَقْرِ/ وضمنه بعض ممّا جاء في مذكرة النحيلي الخاصة بصدد هذا النص وعلى هامشه». وورد في تنبيه للمؤلف ما يلي:
«هذه ليست محض حكاية شخوص روائية على ورق، حتى وإن بدا أن الأمر كذلك. هي بالأحرى تجربة في الحياة والسياسة والحب. أبطالها رفاق شباب التقوا، ذات تاريخ، ضمن مسار مشترك عمدته الرغبة في تحقيق أحلام بسعة جموح أفراس البراري والنجود. والحكاية لا تنقل الوقائع كما حصلت تماماً في فترة مفصلية من تاريخ المغرب الراهن؛ نهاية سبعينات القرن العشرين. إنها ليست تأريخاً. لا تدعي ذلك بالمرة. كما أنها، وهي تعرض لحيوات شخوصها الروائية، فإنها لا تزعم أنها لم تستخدم بعضاً من أدوات الجراحة والتشريح الطبيين من مبزغ ومشرط ومبضع ومبط، وما شابه، في جسم هذه الحيوات لغايات النأي بها، قدر الإمكان، عما قد يماثلها في التجربة العيانية. الأدوات هاته فعلت فعلها تعديلاً وتحويراً ومداورةً وتطبيباً، لا مشاحة في الأمر. وفي كل الأحوال، يكون خاطئاً من يُخرج إطار الحكاية عن إطار التخييل. هذا التنبيه ضروري كي لا يجري تحميل الحكاية ما لا تستطيع تحمله، ما يتجاوزها بكثير. إنها، قبل هذا وذاك، مجرد سرد تخييلي، أو تخييل سردي إن شئتم، حتى وإن قام معماره على وقائع جرت.».

تعززت الساحة الفكرية في مستهل سنة 2015 بإصدار جديد بعنوان "هكذا تكلم الرئيس : دراسة في استراتيجيات الإقناع و التواصل" للدكتورة حنان المدراعي . يضم الكتاب الصادر عن مؤسسة إفريقيا الشرق للنشر و التوزيع مئة و ثمانين صفحة ، و قد تصدرت واجهته صورة للرؤساء العرب – زين العابدين بن علي ، حسني مبارك ، معمر القذافي ، علي عبد الله صالح ، بشار الأسد – أثناء إلقائهم للخطب إبان ثورات الربيع العربي بملامح يخيم عليها التوعد و التهديد .
اكتسى عنوان الكتاب بعدا ثنائيا دل أولهما الذي دون على واجهة الغلاف بخط مضغوط على أن الدراسة تنصب على خطب الرؤساء ، و أشار العنوان الفرعي إلى الاستراتيجيات المعتمــدة في التحليل والنقــاش .
أحاطت الكاتبة بمجموعة من التساؤلات الجوهرية التي تتبلور في معظمها حول تحليل أسباب عجز خطب الرؤساء عن تحقيق الإقناع ، و عدم تفاعل المتلقي مع الاستراتيجيات النصية التي تستهدف التأثير فيه .

الجمعة, 17 نيسان/أبريل 2015 15:31

صدور رواية "تاريخ روحي" لـ "سليم مطر"

 صدرت الرواية هذا الاسبوع عن المؤسسة العربية للدراسات في بيروت. وهي (متوالية قصصية) يمكن مطالعتها كرواية متكاملة او كقصص مستقلة. وتمثل خلاصة قصص المؤلف لمرحلة كاملة، دامت اكثر من 20 عام (1990 ـ 2010). تحكي تاريخ كائن منذ بدء الخليقة ثم صيروته كأنسان وتقمصه العديد من الحيوات والشخصيات خلال مختلف العصور حتى وقتنا الحاضر.

صدرت عن دار "الغاوون للنشر والتوزيع" رواية تحث عنوان " لم أر الشلالات من أعلى" غلافها من تصميم "مايا سالم" و موشى بلوحة "لسيرجيو غراسيا"، وهي العمل الروائي الأول للمبدع المكتوي بلهب الشعري والخائض للجج الأبجدية في عوالمها المتشضية مانحا المولعين بوميض الشعر ديوانين، الأول موسوم ب "حرائق العشق" والثاني ب "أمضغها علكا أسود"، مبدع، شاعر منغرس ومحتضن لقضايا أمته ببعد إنساني متدفق ومنفتح على قضايا إنسانية، مبدع، شاعر مهووس بالكلمة الشعرية وعوالمها العلوية، شاعر منحنا في ليلة من ليالي البيضاء الشتوية والضاجة بالكوابيس كما الأحلام المسبية، فرحا ووهجا وحكايا وسرودا بسخاء أهل الشرق المغربي صحبة الصديق نورالدين  بوجلاب الموشوم بالكرم الطائي والصديق خالو رمضان المحب للأدب والأدباء والذي يخفي شاعريته وأشعاره ويمنحها بسخاء لصداقاته المتوهجة لحظة صفاء الذهن وتدفق القول الممهور برحيق الدوالي والليالي القمرية، لحظتها تأكدنا أننا جلساء روائي يخطوا نحو العوالم الروائية بتؤدة ودون تسارع أو تكالب على ميدان الأدب كما يحدث لأدعياء الأدب والثقافة في بلدتنا وللأسف هم مجر كتبة لا غير.

هكذا يستهل الكتاب/الرسالة نداءه: أخي القابض على الجمر في يوم عصيب، أقرأ في صمتك الجليل ريبة.. ليست فقط من سلالة الطغيان، بل ومن حمَلَة القرآن. ولذلك لن أقول لك إني خرّيج السربون ولا هارفارد، حتى أوهمك بحداثتي وأستميلك لقولي، ولكنني زيتوني من تلك الشجرة السامقة في أرض الخضراء. وأصدقك القول: إن شيوخنا لطالما لقّنونا هراءً بشأن التوراة والإنجيل، ولطالما رددوا على مسامعنا "حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون". آليت على نفسي ألا أُداري رعونة متفقّهينا ممن تستهويهم مقولات الذمّة، والجزية، وترديد فتاوى عفّى عليها الزمن، بألا يقرع أتباع المسيح أجراس الكنائس، وألا يظهروا صلبانهم، وألا يُعلوا أبنيتهم فوق أبنية المسلمين، وأن يُمنعوا ركوب الخيل، وأن يتزيوا بزي خاص بهم. أعجبُ لهؤلاء كيف يجلّون المسيح وينكرون إنجيله؟ فأنا بصدد إعادة قراءة قرآني المجيد في عصرنا الجديد، فالناس لديّ صنفان: "إما أخ لي في الدّين أو نظير لي في الخلْق".

صدر كتاب جديد للدكتور  عبد الوهاب الفيلالي يحمل عنوان: " تـجـلـيـات وجـــدانيــــة فـي شـعـر الــدكــتـور مـانـع سـعـيـد الـعـتـيــبـة نـمـوذج: رؤيـا الـحـب"، وذلك عن منشورات مجموعة البحث في الإبداع والدراسات المغربية الإماراتية، بالمركز الأكاديمي للثقافة والدراسات المغاربية والشرق أوسطية والخليجية الذي أسسه العلامة المغربي الدكتور  عبد الله بنصر العلوي، ويرأسه حاليا الأستاذ الدكتور  عبد الوهاب الفيلالي، الذي أصدر هذا الكتاب الأكاديمي.
يتناول كتاب "تجليات وجدانية في شعر الدكتور مانع سعيد العتبية" بالدراسة والتحليل شعر الدكتور مانع سعيد العتيبة، حيث سيلاحظ القارئ طابع القراءة الجمالية والإبداع في تذوق الشعر إلى حدود تتجاوز النقد إلى الكشف عن مظاهر الجمال والجلال في شعر وجداني لشخصية عربية تجاوز عطاؤها ماهو علمي وأدبي إلى ما هو قومي وعربي من خلال دعم الثقافة العربية والإسهام في نهضة علمية عربية حقيقية، حيث غني عن التعريف الأستاذ الشاعر الدكتور مانع سعيد العتيبة الذي فضلا عن تقلده لعدة مسؤوليات إدارية وسياسية في دولة الإمارات العربية يعد واحدا من فرسان الشعر العربي، حيث أثرى المكتبة الشعرية العربية بالعديد من دواوين الشعر، وقد نظم الشعر في عدة أغراض، سواء كانت سياسية، اجتماعية، اقتصادية، غزلية، بالإضافة إلى عدة كتب وروايات، بل يعتبر الأدب الروحي للقصيدة الإماراتية المعاصرة. ولذلك فإن دراسة شعره من قبل باحث وأكاديمي مغربي يمكن أن تعزز التواصل العلمي والأدبي بين المشرق والمغرب، وتخدم قضايا الأمة العربية المشتركة، ومن ثم يغدو مهما دراسة شعر مثل هذه الشخصيات الفاعلة في المجتمع العربي والتي تجاوز أثرها حدود الوطن لينتفع بعلمه وإبداعه الأدبي باقي العرب في ربوع العالم.

    صدر كتاب جديد للدكتور عبد الوهاب الفيلالي يحمل عنوان: "دراسات في فن الملحون"، وذلك عن منشورات مجموعة البحث في الإبداع والدراسات المغربية الإماراتية، بالمركز الأكاديمي للثقافة والدراسات المغاربية والشرق أوسطية والخليجية الذي أسسه العلامة المغربي الدكتور مولاي عبد الله بنصر العلوي، ويرأسه حاليا الأستاذ الدكتور مولاي عبد الوهاب الفيلالي، الذي أصدر هذا الكتاب الأكاديمي حول تراث الملحون في المغرب، حيث رأى هذا الإصدار العلمي الهام النور في أواخر دجنبر 2014، ويعتبر الكتاب الأول من نوعه في المغرب الذي يتناول فن الملحون بمنهج علمي دقيق يروم الاقتراب الممكن من جماليات هذا الفن الذي لم يحظ بالقدر الكافي من الدراسات العلمية، ويعتبر مؤلف الكتاب الدكتور مولاي عبد الوهاب الفيلالي واحدا من أبرز المتخصصين فن دراسة فن الملحون بالمغرب، حيث له مشاركات عديدة في تظاهرات علمية ومهرجانات حول فن الملحون، فما هي محتويات كتابه الجديد: "دراسات في فن الملحون"؟

صدر للكاتبة د/ شميسة غربي كتاب جديد عن المنجز السردي لشعيب حليفي  بعنوان " الذات والوعي بالتاريخ "  عن دار تيميقاد للنشر سلسلة معالم نقدية ، وهو الكتاب الثاني للكاتبة بعد مؤلفها الأول " شعيب حليفي : أوراق في السيرة والرحلة " .
في كتابها الجديد قدمت شميسة غربي إحدى عشر قراءة نقدية في بعض مؤلفات حليفي وهي : لا أحد يستطيع القفز فوق ظله – تراب الوتد – أسفار لا تخشى الخيال – زمن الشاوية – رائحة الجنة .وقد قاربتها  انطلاقا من مكون الذات وحضوره اللافت في  " لا أحد يستطيع القفز فوق ظله " و " أسفار لا تخشى الخيال " وكيفيات تمظهره بين التسجيلي والتخييلي عبر لغة سردية ذات معجم استطاع أن يبني لغة خاصة بالكاتب .

الجمعة, 13 شباط/فبراير 2015 14:37

مليكة صراري ولعبة الأقنعةـ شعيب حليفي

تواصل الأديبة مليكة صراري تأكيد حضورها الثقافي بإصدار قصصي جديد  يحمل عنوان " لعبة الأقنعة " الصادرة عن دار القرويين بالدار البيضاء ( الطبعة الأولى – 2015).والمتضمنة لإحدى وعشرين قصة  تظل وفية فيها للسرد القصصي الذي يعتمد على وضوح الموضوع ، والاقتراب من عوالم الحياة اليومية وحياة الطفل والإنسان عموما في جغرافيات متعددة .
وقد سبحت الكاتبة في فضاءات المدرسة والشارع والبادية والشركة والسوق .. لتنسج حكايات عن الأطفال والنساء والرجال في قضايا  زاوجت  ، من جهة أولى،  بين الواقعي المرئي الذي نعيشه وقد حاولت التقاط كل ذلك بفنية الشاعرة  وأمومة ناضجة تنظر إلى الحياة واللعب وما يتولد عن كل ذلك من قضايا تصبح جديرة بالاهتمام ؛ ومن جهة ثانية ، بين التخيل في جانبه العجائبي  ( اللغز والجن  والدائرة ..) والقصص الذهني كما تمثله نصوص ( غباوة عقل – دم الفراولة – أوراق العظماء ).
 ومما جاء في القصة الثامنة  ( لعبة الأقنعة ) والتي ستحمل المجموعة عنوانها :
قضى يومه كاملا يبحث في سوق الأقنعة عن قناع ليوم خاص من أيام الأسبوع .

صدرت عن "جداول للطباعة والنشر والترجمة" ببيروت الترجمة العربية لكتاب الفيلسوف النمساوي يوسف سايفرت: "البرهان الفينومينولوجي الواقعي على وجود الله" في طبعته الثانية المزيدة والمنقحة، المنشورة عام 2000 عن دار النشر الألمانية للمنشورات الجامعية بهيدلبرغ. وتمت الترجمة على يد الباحث المغربي، المقيم بالنسا، د. حميد لشهب.
يؤكد المترجم بأن الجناح الجرماني ظل غائبا عن الساحة الثقافية والفكرية والفلسفية في العالم العربي الإسلامي لأسباب تاريخية معروفة على الرغم من الأهمية الكبيرة له. وهذا ما يؤكده الأستاذ محمد سبيلا كذلك:" هناك اليوم ضرورة للإهتمام بالوجه الجرماني للثقافة الغربية لسبب بسيط هو أن الثقافة الجرمانية هي أم الثقافة الغربية في العصر الحديث. فقد خرجت من رحمها كل التيارات الفلسفية والتقنية والعلم إنسانية المنتشرة اليوم في الغرب...".