أنفاس

أنفاس

مدير تحرير أنفاس نت 

بالقاهرة صدر حاليا للمبدع المغربي محمد الفشتالي كتاب '' ذاكرة الأسامي''عن مؤسسة ''روافد للنشر والتوزيع'' المصرية. كتاب في مائة وثمان صفحات، بغلاف أنيق؛ نقرأ على ظهره : '' سادرا انطويت، بل اندفنت غارقا في قناعي... كيف لي أن أغير الآن على السابق واللاحق مما ابتليت به؟؟. نسيت كل الأسماء التي كانت تراودني. نسيت اسمي أيضا!. تناهت إلي أصوات خفيضة، كأنها مكتومة. صوبت عيني باتجاه غرفة يشع منها نور شفيف أحمر... أواه...أجساد مشتبكة في عراك حميم!. دارت بي الدنيا. في هاته اللحظة ترجيت أن يكون الانتظار قاتلا كعادته؛ على الأقل لأولي أدراجي، ولا أرى أبا الخفافيش القوي الرهيف؛ يعود من جديد...كلمات ترتعش، وتذوب في موسيقى خافتة؛ تنساب، تتعرج، تصعد القمة، وتسري في أجسام محمومة.

عن منشورات أفروديت صدر الديوان الجديد" مصحف الأحوال يليه حديث الأشكال" للشاعر الكبير أحمد بلحاج آية وارهام ، هذا العمل القيم الذي جسد تجربة صوفية فريدة لا سابق لها في الشعر العربي المعاصر.
وضمن حوار مطول مع الشاعر وقفنا عند هذا الديوان الذي يقول عنه:
" هذا الديوان يبادهك بنكهات مُوغلة في أحراش المفارقة العذراء، والتركيب اللامتوقع، والخيال المتفلت من جواذب الذاكرة. فهو فسيفساء الروح التي تتكلم لغة ما قبل الطين، حين تصَّاعد في معارج المعارج برفارف خُضْر، وتروم الذوبان في اللانهائي، وكأنها نَفَسٌ من أنفاسه.

السبت, 15 تشرين2/نوفمبر 2014 15:28

يونس تهوش يصدر ديوانه الزجلي الأول

أصدر الزجال " يونس تهوش" عن المطبعة السريعة ديوانه الزجلي الأول موسوما بعنوان:
" للحلمة وترة سادسة "
     يقع الديوان في 60 صفحة من الحجم المتوسط، و يضم خمس قصائد معنونة كالآتي:
( زهرة الاحلام، عاطفة الزهر، حتى يتوحّمنا السحاب، للحلمة وترة سادسة، عين الشمس).
كتب مقدمته الزجال ادريس أمغار مسناوي، فيما أبدع لوحة غلافه الفنان التشكيلي فؤاد شردودي.
و من القصيدة التي تحمل عنوان الديوان نقرأ: (ص37)

في سياق أنشطته الثقافية والعلمية، ينظم المركز الأكاديمي الدولي للدراسات الصوفية والجمالية – فاس، ندوة علمية دولية أولى في موضوع: "التصوف المغربي في امتداداته الكونية". وذلك يومي 15 و16 ماي 2015. بشراكة مع مؤسسات علمية وطنية ودولية، ومشاركة شخصيات أكاديمية علمية من داخل المغرب وخارجه.
* أرضية الندوة:
       يمثل التصوف أحد الثوابت الدينية للأمة المغربية، فهو مقوم من مقومات تاريخ المغرب الروحي والديني والثقافي والاجتماعي والسياسي بل والاقتصادي، وما زال لتراثه حضور في النسيج الاجتماعي وفي الضمير الأخلاقي، بل وفي لا وعي ولا شعور الإنسان المغربي. ومن ثم فإن الاهتمام بالتصوف المغربي هو اهتمام بالوطن والإنسان وتفاعلات هذا الأخير مع ذاته ومحيطه وكل الموجودات، وكذلك اهتمام بالآخر في سياق حوار الثقافات والحضارات والإسهام في بناء كون فاضل يعيش في سلام ومحبة وتواصل إيجابي، بدل قيم الصراع والعنف والكراهية.

صدر للكاتب والباحث المغربي الدكتور مصطفى الغرافي عن دار "كنوز المعرفة" بالأردن حديثا كتاب جديد بعنوان "البلاغة والإيديولوجيا، دراسة في أنواع الخطاب النثري عند ابن قتيبة".
 يقع الكتاب في حوالي 550 صفحة ويتناول بالفحص والتحليل العلاقة الإشكالية بين البلاغة والإيديولوجيا من خلال متن تمثيلي تجسد في تراث ابن قتيبة النثري. وقد انطلق الدارس في بناء أطروحة البحث من سؤالين مركزيين: كيف تذعن  البلاغة النثرية لمقتضيات العقيدة؟ وماهي مظاهر هذا الإذعان؟. وقد شكّل هذان السؤالان قادحاً لبحث الخصوصية البلاغية في أنواع الخطاب النثري عند ابن قتيبة، التي تمثل استراتيجية خطابية لا تنفصل عن النسق الفكري والأيديولوجي الذي صيغت في ضوئه. وفيما يتعلق بمنهج البحث ذكر الباحث أن البلاغة شكلت أداة منهجية وإجرائية ساعدته على دراسة أنواع مختلفة من الخطاب النثري عند ابن قتيبة دراسة بلاغية، مكّنته من سبر خصوصيتها النوعية ، واستخلاص أبعادها الجمالية والمعرفية في الآن نفسه.

صدرت في بلغراد يوم الخميس المصادف 31.07.2014  للشاعر العراقي المغترب صباح سعيد الزبيدي مجموعة شعرية جديدة كتبها باللغة الصربية حملت عنوان " صــلي لأجلِــنا " تُضاف إلى مجموعاتة السابقة مجموعة "أغاني طائر المنفى" والتي اصدرها وبالطبعتين العربية والصربية ومجموعة " أطياف حالمة " واصدرها ايضا وبالطبعتين العربية والصربية  ومجموعة " الرحيل " باللغة الصربية ومجموعة " زهرة الاوركيد " باللغة العربية.

في طبعة أنيقة وفاخرة، صدر مؤخرا (نهاية يوليوز 2014 وتزامنا مع عيد الفطر المبارك) ضمن منشورات مركز الإمام الجنيد للدراسات والبحوث الصوفية المتخصصة بوجدة التابع للرابطة المحمدية للعلماء بالرباط، كتاب جديد للأستاذ الدكتور مولاي عبد الوهاب الفيلالي، يحمل عنوان: " شعر التصوف في المغرب خلال القرن الثالث عشر للهجرة: تفاعل بين الكتابة والسلوك "، وبتقديم السيد الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء فضيلة العلامة الدكتور أحمد العبادي، الذي اعتبر هذا المؤَلَّف "رحلة سفرية متفاعلة مع تجربة السلوك والكتابة عند أهل التصوف المغاربة عامة، وأبناء القرن 13هـ/19م منهم خاصة، بدءا مما عبَّر عنه صاحب الكتاب بــــ"تجربة التحفيز والتلقي" مرورا بــــ"تجربة التأهيل والترقي" ووصولا إلى "تجربة الإنجاز والتحقق"، مبينا بذلك مسار التجربة والكتابة الصوفية الحاملة والمفصحة عنه، من خلال الكشف عن علاقة التناسب والتماهي القائمة بين التجربة والكتابة الصوفيتين". ويضيف الدكتور أحمد العبادي بأن هذا العمل "يندرج في سلك الدراسات الأدبية الصوفية المتميزة بالتزامها بمنهجية تراعي السياق التداولي الصوفي، وتستحضر ضرورة ارتباط الدراسة بالمتن المدروس، وكذا لزوم انضباطها لمرجعياته ومختلف مكوناته وآليات اشتغاله وعناصر تشكله، مرسلا ومتلقيا ونصا وسياقا". 

بأسلوبه الساخر يضحك على ذقون العادات والسلوكيات البالية في مجمعه بدون أن يفقد صرامة المهندس الكيمائي. إدريس الشرايبي المرح، كانت هي الصورة التي ترسخت في أدهان قرائه.
كان حريصا أن يعود لمسقط رأسه، إلى الأرض التي بعثته سفيرا للغرب، والتي رأى فوقها النور  وليدفن في ترابها. " ها هي الجنة ألتي كنت أعيش  فيها سابقا: البحر والجبل. إنها السعادة بمعنى الكلمة، قبل العلوم وقبل الحضارة والوعي. كم تمنيت العودة إلى هناك، أن تكون أخر أيام عمري في ذلك المكان".
قال إدريس الشرايبي مستجوبا في ظل الاستعمار الفرنسي:" لقد لزمتني عشر سنوات لأذهب إلى أقصى تمردي. أنا، اذهب دائما إلى نهاية المطاف، إذ  لا أتنازل عما أومن به".
في أحد استجواباته التلفزية  أتذكر كلمة قالها: كم "تمنيت أن اكتب باللغة العربية".
 كان ذلك دافعا لأفكر في ترجمة هذه الرواية، مع الحرص إلى كتابة تلك الكلمات التي كان سيخطها إدريس الشرايبي لو تكلم  بلسان عربي.
يحتفي القراء بابن البلد هدا، والدليل أن كتب إدريس الشرايبي تأتي على رأس مبيعات الروايات المكتوبة بالفرنسية في المغرب.
عاش متمردا ومات وفيا لتلك المغامرة الكبرى التي جعلت منه فاتحا لبلدان وجغرافيات.  أوصلته الكتابة مرتبة لم يصل إليها أصحاب لغة موليير عينهم. ترك الكاتب إرثا أدبيا، وكان الإرث مطبوعا بالحرية وغير مرتبط بعار الولاءات.

يُثير كتاب «أثر الفراشة» (دار الريس) لمحمود درويش عدداً من الالتباسات لدى القارئ. لعل درويش نفسه حاول تجنّب التعددية التي تحكم نصوص الكتاب، فوضعها في خانة «اليوميات». لكنّ وسم النصوص بهذه الصفة لا يجعلها تنضوي، كلها، تحت هذه اللافتة. ثمة نصوص كثيرة في الكتاب تتجاوز فكرة اليوميات. بل إن معظمها يفتقد المعنى الدارج لليوميات والذي يتمثل في تدوين الوقائع أو المشاهدات العادية اليومية.
السبب في كل هذا أن محمود درويش لا ينسى أنه شاعر. وإذا نسي هو أو شرد عن كونه شاعراً، فإن لغته، أو بالأحرى معجمه اللغوي ونبرته التي ربّى قصيدته عليها طويلاً، تتكفل بإعادته إلى الحقل الذي يتقن حرثه. الشاعر الذي في داخل درويش يطل برأسه حتى لو كتب نثراً عادياً. الشاعر موجود وإن توارى خلف تسميات أو أجناس أدبية أخرى.

الكتاب، بهذا المعنى، ليس يوميات بالمعنى الحرفي والتقني للكلمة. الطريقة التي ينظر بها الشاعر إلى العالم تتدخل في صوغ كل ما يُستدرج إلى النصوص وشعرنته. لنقل إن ما نقرأه هو استراحة الشاعر من الانكباب المضني على الشعر. النصوص فسحة لكي يتنفس الشعر خارج المتطلبات الصارمة للإيقاع. إنها فرصة كي يستريح الشاعر من مطاردة الصور والاستعارات. لكن هل يمنع هذا تسرّب الشعر أو ما يشبهه إلى جملة درويش حتى وهي مشغولة بغير الشعر. الجواب هو لا بالطبع. فالشاعر لن يقوى على إدارة ظهره للغة التي اعتاد الكتابة بها.

صدرت عن دار مداد للنشر والتوزيع رواية رجل بين ثلاث نساء، للكاتب عبيد ابراهيم بوملحه. والتي تناول خلالها عدة قضايا اجتماعية، وزع أحداثها في 36 عنوان فرعي بدأ بحقيقة وأوهام، وانتهاء بموت وحياة وجاءت الرواية في 256 صفحة.
تتمحور الرواية حول قصة بطلها "أحمد" مع ثلاث نساء هن  ترنيم التي أحبها خلال رحلة تعليمية خارج بلاده لم يمهلها القدر كثيرا حيث توفيت في حادث مأسوي، ليعود إلى بلاده وهو يعاني من صدمة فقده الحبيبة ويتزوج بفتاة اسمها إيمان زواج تقليدي وباختيار الأم، ثم يتعرف على فتاة اسمها ليلى في علاقة غرامية من طرف واحد. تعد الرواية ذات طابع اجتماعي كونها تسرد عدة وقائع من المجتمع الخليجي المحافظ، حيث انتهز المؤلف إطار الرواية لتمرير جملة من الرسائل عن العادات والتقاليد والتربية بلغة قوية ومحكمة ودون أحكام معلبة وجاهزة. جاءت قصص الرواية وسردها على لسان بطلها أحمد مستعيداً أحداثها وهو ممد على فراش الألم في المستشفى أثر حادث مروري تعرض له أقعده عن السير ليتحول لشاب معاق حركياً.