أنفاس

أنفاس

مدير تحرير أنفاس نت 

* أرضية الندوة:
    في سياق النجاح الهائل الذي عرفه الملتقى العالمي الأول للمركز الأكاديمي الدولي للدراسات الصوفية والجمالية، والموسوم ب:"التصوف المغربي في امتداداته الكونية: خطوات عملية نحو النور المحمدي" حيث عرف مشاركة أكثر من 140 شخصية أكاديمية وصوفية من أكثر من 30 دولة، أسهمت بفعالية خلال أربعة أيام في دراسة التصوف المغربي في بعده الكوني فكريا، أدبيا، فنيا وسلوكيا.
 وقد أجمع الحاضرون خلال التوصيات  الختامية على ضرورة عقد هذا المؤتمر بشكل سنوي للإحاطة بالتأثير الروحي المغربي عبر العالم، ودراسته من مختلف الجوانب دراسة عميقة متفحصة تجعل أعمال هذا المؤتمر المطبوعة مصدرا لا يستغنى عنه بالنسبة للمهتمين أو الباحثين في تأثير الفكر الإسلامي عموما -خاصة المغربي المشرب- في الحضارة الكونية بأسرها.

لقد مثّل المنفى سمة سمات القرن العشرين اذ لقي مصير النفي و الابعاد العديد من الشعراء و الادباء العرب،هذا المنفى الذي طبع و ميّز بعض التجارب الادبية التي نهلت منه برغم مرارة اجتراع كأسه المترعة بالغربة و الحنين للوطن الا ان نجاح بعض التجارب الابداعية يعود لزخم التجربة وامتدادها في الزمن و تعدد محطاتها ،  من هذه التجارب : تجربة الشاعر العراقي سعدي يوسف التي تناولها بالدرس الشاعر و الباحث الادبي جمال قصودة في كتاب موسوم بعنوان " الغربة و الحنين للوطن في شعر سعدي يوسف ( من خلال بعيدا عن السماء الاولى ) هذا الاثر النقدي الذي صدر منذ ايام  في تونس عن دار القلم للنشر و التوزيع ( اصدارات نوفمبر 2015)، و يحتوى على 156 صفحة تناولت تاثيرات المنفى و تجلّيات الغربة و الحنين للوطن في قصائد سعدي يوسف.

الجمعة, 06 تشرين2/نوفمبر 2015 11:05

إصداران جديدان للكاتب "عمر حَمَّش"

فراشة البوح .. 
إصدار جديد للقاص الفلسطيني عمر حمَّش، صدر قبل أيام عن مكتبة كل شيء في حيفا ..
وكان الكاتبُ قبلها بأيام قد أصدر كتابا آخر حمل عنوان
" العودة إلى مجدل عسقلان"
عن دار أوراق في القاهرة
والإصداران  مجموعتا قصص قصيرة اتسمت بأسلوب الكاتب الذي تميز به، والذي عادةً ما يمزجُ في تكنيكِه التقليد بالحداثة .. وفي مضامينه الإنساني بالوطني ..

حازت الثورة التونسية موضع مركز الثقل وسط حراك كوني، هزّ أطراف عدة من عالمنا الراهن، وِفق توصيف أستاذة التاريخ السياسي في جامعة روما لاورا غواتزوني. فالاستثناء التونسي جديرٌ بالتمعن بعين فاحصة، داخل خصوصية التاريخ السياسي والاجتماعي لهذا البلد، وداخل الإطار الجيوسياسي الذي تدور في فلكه تونس.
يندرج كتاب المستعربة الإيطالية لوتشي لاكوانيتي المعنون بـ"جدران تونس" والصادر عن منشورات إيكسورما بروما، ضمن هذا التملّي في الاستثناء التونسي، من خلال التأريخ لفنّ الشوارع العفوي (فنّ الغرافيت) الذي اجتاح البلاد، والذي تحولت بموجبه الجدران الصامتة إلى صفحات ناطقة لكتابة خواطر الناس. فالكتاب عبارة عن ريبورتاج فني عبْر حيطان تونس وشوارعها، خلال الفترة المتراوحة بين 2011 و 2014، تستعيد عبره لوتشي أصوات الحالمين في الأرض. فثورة تونس هي ثورة لفنّ البسطاء أيضا، ولأحلام الناس الذين طالما كُمِّمت أفواههم.

أحدثَ "مشروع كلمة" الإماراتي نقلةً نوعيةً في الترجمة من الإيطالية إلى العربية، بما رفد به المكتبة العربية من أعمال قيّمة من المنتوج الثقافي الإيطالي، تناهز الخمسين عملا في ظرف لا يتعدّى بضع سنوات. ورغم أن تدريس الإيطالية وآدابها حاضرٌ في جامعات تونس ومصر والمغرب والأردن والسعودية وغيرها، وأن تجارب بعضها يزيد عن نصف قرن، مع ذلك تبقى حلقة الترجمة فيها الأضعف والأوهن. لا يعود ذلك إلى تدنّي الإمكانيات، كما يقال عادة، بل إلى تراجع فاضح للعربية في أوساط الدارسين للغات الأجنبية ومنها الإيطالية، ولأن الدرس الأكاديمي في الترجمة فيه كثيرٌ من اللّغو وقليل من الفعل، يترك الدارس تائها بين أسئلة: ماذا نترجم؟ وكيف نترجم؟ ولماذا نترجم؟ وهلمّ جرا من ضروب الخطل.
كتاب "إمبراطورية التفويض السماوي" المترجَم من الإيطالية والصادر أخيرا عن "مشروع كلمة"، يأتي ضمن ذلك الخيار الواعي الذي انتهجه القائمون على هذه المبادرة. فرغم الأهمية الكبيرة والمتنامية التي باتت تحتلها الصين في التاريخ العالمي للقرن الواحد والعشرين، وفي المشهد الدولي الراهن، إلا أن مكتبتنا العربية لا تزال تفتقر إلى أعمال رصينة تتناول بالبحث والتمحيص الحضارة الصينية، ولا سيّما خلال الفترة ما قبل الحديثة والمعاصرة.

فتح مهرجان القصر الدولي للمسرح باب المشاركة في دورته الثالثة من 21 إلى 28 مارس 2016، أمام العروض المسرحية الدولية والعربية الذي ستنظمه مؤسسة المهرجان، وسيكون التسجيل عن طريق تحميل الاستمارة الخاصة بالمشاركة من الموقع الرسمي للمهرجان وإرسالها إلى السيد المدير الفني  اعتباراً من تاريخ  فاتح شتنبر 2015 إلى الفاتح من فبراير 2016. إذ ستشهد الدورة الثالثة جوائز ستمنح للعروض الفائزة: كجائزة العرض المتكامل، أحسن إخراج، أحسن نص مسرحي، أحسن ممثل وأحسن ممثلة وجائزة الأمل.
فعلى الفرق المسرحية الراغبة في المشاركة الإلتزام بالشروط والمعايير الواردة أدناه:
1.      على الفرق الراغبة بالمشاركة تعبئة النموذج وإرساله مرفقاً بـنسخة من العرض المسرحي على DVD أو مرفوعاً على اليوتيوب إلى المدير الفني للمهرجان.
2.      يجب أن يكون النموذج ممهوراً بخاتم الفرقة أو النادي أو الجمعية أو المؤسسة وبتوقيع رئيسها أو مسؤولها.
3.      إرسال نص المسرحية كاملاً (مترجم بالإنجليزية بالنسبة للأجانب).

" ومن المعوقات ما تطالب به الفلسفة نفسها في خطابها وما يحمل من مفارقات في "تعليم ما لا يمكن تعليمه""1[1]
أصدر مجموعة من المؤلفين والأستاذة الجامعيين كتابا مشتركا بالتعاون مع المركز الدولي لعلوم الإنسان ببيبلوس وبرعاية اليونسكو منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة وكان ذلك بإشراف الدكتور عفيف عثمان وبتنسيق الدكتورة ريتا فرج . ولقد انقسم هذا التأليف إلى عدة محاور وأقسام وقدم لمحات من تاريخ وتجارب تدريس الفلسفة في الدول العربية في المرحلة الإعدادية والثانوية وفي أقسام الفلسفة في الجامعات العربية بالعديد من الوثائق الرسمية واليداغوجية الهامة ، وبحث المشاركون والمشتركات في الوضعية الإشكالية للعلاقة بين الفلسفة والعرب بالرغم من المنزلة الرفيعة التي كانت تحتلها العلوم الفلسفية من الثقافة العربية في عصور الازدهار الفكري والحضاري وموقف التراث الايجابي من الفكر العقلاني وشخص أزمة تعليم الفلسفة اليوم في المدارس والمعاهد والكليات العربية وربط بين الفلسفة والديمقراطية وبين ممارسة التفلسف وممارسة الحرية وبين تمرين النقد الفلسفي وتمرين حقوق الإنسان والمواطنة والالتزام والمقاومة واعتبر الفلسفة مدرسة للحرية ودعا إلى الحق العربي في الفلسفة وإجراء حوارات بين الجهات وبين الثقافات والاستفادة من التجارب التعليمية الناجحة في الدول والثقافات المتقدمة.

صدر هذه السنة (2015) ضمن سلسلة منشورات مكتبة سلمى الثقافية بتطوان، عدد 56، كتاب "الذات المغتربة والبحث عن الخلاص: الشعر المغربي المعاصر أنموذجا" للدكتور علي العلوي. يتضمن هذا الكتاب مدخلا نظريا وأربعة فصول الغاية منها مقاربة موضوع الاغتراب في الشعر المغربي المعاصر من زوايا مختلفة تتمحور حول أشكال حضور الاغتراب الذاتي، وكذا المكاني، علاوة على كيفية تعاطي الشاعر المغربي المعاصر مع مشاعر الاغتراب لديه، وردود فعله تجاهها.
وأهم خلاصات الكتاب أن اغتراب الشاعر المغربي المعاصر كانت وراءه عوامل ذاتية وموضوعية؛ ذاتية تتعلق بحالته النفسية من حيث الانقباض والانبساط، وبتفاعله مع الظروف والأحداث التي تبرز داخل الوطن والأمة باستمرار؛ وموضوعية تتعلق بالواقع الذي يحيط به سواء أكان ذلك على المستوى الاجتماعي أم السياسي أم الثقافي أم الاقتصادي.
ولقد تفاوتت حدة الاغتراب سواء الذاتي أو المكاني من شاعر إلى آخر، وذلك تبعا لشخصية كل واحد على حدة، ولشكل تقبله للوضع الذي يعيش فيه إما سلبا، وإما إيجابا؛ فجميع الشعراء صوروا صمتهم عبر الكلمات، وصوروا بكاءهم، ونفيهم وتيههم على وجه هذه الأرض، وغير ذلك من التيمات والمحاور المثبتة في فصول هذا الكتاب، إلا أنهم اختلفوا في شكل هذا التصوير حينما أشركوا الطبيعة وغيرها في التعبير عما يختلجهم، مستحضرين ذواتهم المحترقة بلهيب الاغتراب.

اصدرت "منشورات الوان عربية" الطبعة الورقية للمجموعة القصصية "مملكة الرئيس" للكاتب الفلسطيني سعيد الشيخ. وكان الشيخ اصدر هذه المجموعة الكترونياً عام 2013. وضمت هذه المجموعة المنقحة ثلاثين قصة قصيرة وقصيرة جدا وهي تقع في 100 صفحة من القطع الوسط.
ينقلنا الكاتب سعيد الشيخ عبر مجموعة القصص هذه الى عالم يبدو للوهلة الاولى بأنه غرائبي وبعيد عن الواقع .. ولكن بعد المباشرة بالقراءة يتكشف هذا العالم عن واقعية شديدة الارتباط بما يحدث في العالم العربي.
"مملكة الرئيس" تقدم رؤية مغايرة للربيع العربي، تقوم على كشف الفظائع المزرية التي رافقت الحراك الثوري المنتفض على طغمات الفساد والاستبداد المتمثلة بالانظمة الرسمية العربية.

أصدرت دار التنوير في بيروت كتابا فنّيا جديدا مترجما من الإيطالية من تأليف أستاذة الفن الإسلامي في جامعة روما وترجمة الأستاذ التونسي عزالدين عناية. يتناول الكتاب بالعرض والتحليل كافة المدارس الفنية التي حفلت بها الحضارة الإسلامية، من الأراتقة إلى السلاجقة، ومن الإيلخانيين إلى المظفريين، ومن المدرسة التركمانية إلى المدرسة الشيبانية وغيرها من المدارس. هذا فضلا عما حفل به الكتاب من نماذج رائعة من التصاوير الفنية.
ذلك أن فنّ المنمنمات هو فنّ توشيح النصوص بواسطة التصاوير، لكن ذلك ليس كل ما في الأمر، فالمنمنمة ليست رسما يتجاوز متن "الكتاب المصوَّر"، بل هي مدرَجة كجزء من النص ذاته. حيث تعيد المنمنمة عرض مضمون النص بشكل مرئي، من خلال وظيفتيْ رسم النص وتأويله، بواسطة صورة تجعل المفاهيم المدرَجة أكثر إفادة. وجرّاء كون المنمنمة وثيقة الصلة بالنص، يتعذر تحولّها إلى موضوع للدراسة على حدة.