أنفاس

أنفاس

مدير تحرير أنفاس نت 

تنظم فرق البلاغة وتحليل الخطاب بتعاون مع شعبة الدراسات العربية بكلية الآداب بتطوان ومختبر السرديات بكلية الآداب بنمسيك بالدار البيضاء ندوة علمية في موضوع : "النص التاريخي : البلاغة والسرد والمعرفة " تكريما للدكتور حميد لحمداني ، وذلك يومي 12 و13 أبريل 2016 بقاعة د/ محمد الكتاني بكلية الآداب تطوان .
البرنامج:
يوم الثلاثاء 12أبريل 2016
الجلسة الافتتاحية (من 10 إلى 11) رئيس الجلسة: عبد العزيز الحلوى
كلمات:السيد عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان ورئيس شعبة الدراسات العربية ورئيس مختبر السرديات ورئيس فرقة البلاغة وتحليل الخطاب ـوالمحتفى به الدكتور حميد لحمداني.

"ذاكرة البصمات" عنوان المعرض التشكيلي الذي يجمع بين الفنانين التشكيليين مبارك عمان ومحمد السنوسي، الممتد ما بين الجمعة 8 أبريل إلى 30 من نفس الشهر. بمتحف البلدي للتراث الأمازيغي بأغادير (المغرب).
يجمع هذا المعرض بين الفنانين عبر رؤية مشتركة تجمع بينهما وطرق اشتغال مختلفة ومتفردة وخاصة بكل فنان على حدة:
إذ تغلب على أعمال الفنان التشكيلي مبارك عمان نوع من الاستقلالية الاستثنائية، ونوع من غرابة الفن، ومما يغلب عليها اغترابها عن عصرها، لكن في نفس الوقت التزامها المستميت والعنيد بقضايا الإنسان وهمومه وأسئلته. يقول الفنان مبارك عمان متحدثا عن أعماله التشكيلية: "في أعمالي احتفاء بذاكرة أناس مروا من هنا وتركوا آثارهم وذاكرتهم ومخيالهم الجمعي". هذا ويعد عمان من الأصوات التشكيلية الجيدة في خرائطية الرسم المعاصر بالمغرب، إذ ينفرد منجزه التصويري بالجدة في بناء اللوحة بكل صورها التقريرية والإيحائية وبالجرأة الجمالية في الاشتغال على المواد غير الصباغية وتوظيفها بحس تلقائي وبإيجاز تعبيري يجعل من المنجز لديه متفرد واستثنائي.

صدر للناقد و الروائي و المُترجم التونسي عبد الرزاق السومري كتاب عن مؤسسة الوراق للنشر و التوزيع الأردنية .يضم الكتاب تقديما للدكتورة سلوى العباسي ثمّ فصولا أوّلية تتناول بدايات الثورة الألسنيّة و انعكاساها على التيارات الشكلانية و البنيويّة و الأسلوبيّة وصولاً إلى نظريّة الأجناس و القضايا الخلافية الإجناسية بين المواضعات و الانفلات . و قد ركّز صاحب الكتاب على الإشكاليات الأجناسية الخاصة بالقصة القصيرة و السيرة الذاتيّة و التي لا تزال إلى اليوم منفلتة عن الضبط و التحديد و عصيّة عن الاحتواء الأجناسي.

   عن منشورات مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة، صدر مؤخرا للشاعر والناقد الاعلامي المغربي عبد اللطيف بن اموينة كتاب ابداعي يضم بين ثناياه نصوصا نثرية مفتوحة بعنوان "لا مكان لا وطن ". يدخل ضمن جنس الكتابة السيرية الذاتية، والتي تؤطرها مفاهيم فلسفية وأنطولوجية من قبيل الزمن،الموت،الصداقة، العائلة،والحب.
في هذا الكتاب ينتبه المؤلف الى كل التفاصيل اليومية الصغيرة التي تحدث امامه او في محيطه، بل وحتى تلك التي ترتبط بالعالم الكبير. وتتم عملية استدعاء الوعي واللاوعي معتمدا على الارتجال الشعري، وترتبط الكتابة احيانا بالالم والحنين الى ذكريات يتداخل فيها الذاتي بالموضوعي، كما نطل من خلال هذه المذكرات الشاعرية المفعمة بمزيج من الحزن والالم، والامل في المستقبل. ونكاد نجزم ان المؤلف يقف على حافة التشظي متأملا العالم ، محاورا الكائنات والكلمات والزمن، الذي يتعذر الامساك به. انها لعنة الكتابة التي تجر الذات الى اسئلة الوحدة والحب والفشل والوجع الانساني في صوره الاكثر ضراوة.

عن منشورات دار التوحيدي بالرباط، صدر ديوان زجلي تحت عنوان "نزيف الشمس" للشاعر الزجال ابراهيم ازنيدر، ويحمل غلافه لوحة للفنان التشكيلي عبد الحفيظ مديوني، ومن تصميم وطبع مطبعة دار النشر المغربية بالدار البيضاء 2013، وتم نشره وطبعه بدعم من جمعية التنمية للطفولة والشباب فرع مدينة  أبركان.
ويضم الديوان - بعد الإهداء الذي صيغ زجليا لكل من جمعية التنمية للطفولة والشباب فرع أبركان، والزجال إدريس أمغار المسناوي الذي وسمه بشيخ الضو، والناقد الزجال خالد مساوي، ولأمه فاطمة المزياتية، والتقديم المعنون ب "شقاء الوعي واختمار الإبداع" بقلم الناقد الزجال خالد مساوي-، تسع قصائد زجلية معنونة كالتالي: الأولى "شحال يقدني" و الثانية "مهرجان الكلمة" و الثالثة "محتاج" و الرابعة "أبواب على البلاد" و الخامسة "الباب الثاني على البلاد" و السادسة "الباب الثالث على البلاد" والسابعة "عجوبة العشق" و الثامنة "عشاق بلعمان" و التاسعة "غيسة ذنوب".

صدر كتاب "إسبانيا بغير عمد" للفيلسوف الإسباني خوسي أورتيغا إي غاسيت من ترجمة  د. محمد بلال أشمل، منشورات الجمل، بيروت، 2016، في 176 صفحة. وقد ورد في مقدمة الترجمة التي أنجزها صاحب "مناسبات أورتيغانية" (تطاون 2008) ما يلي:
"إسبانيا بغير عمد" كتاب يغوص في أعماق الألم الإسباني؛ نشره "خوسي أورتيغا إي غاسيت" (1883-1955) عام 1921 في عز اضطراب الوعي الإسباني من أثر أحداث حرب "الريف" و"جبالة"، وبيّض أوراقه تحت وقع كل الهزائم التي مُنيت بها بلاده في العصر الحديث، بدءا من هزيمة "أياكوشو" عام 1820، وانتهاء بهزيمة خليج الخنازير عام  1898، وما أعقب ذلك من فقدان التاج الإسباني لمستعمراته في أمريكا الوسطى، وانثلام شرف جيشه الامبريالي في حروب الاستقلال.

السبت, 20 شباط/فبراير 2016 20:38

أدباء عرب في ليالي شهرزاد النقدية

صدر للشاعرة المغربية نجاة الزباير كتاب "حكايات شهرزاد النقدية" وهو عبارة عن نظرات نقدية في نصوص شعرية لأدباء مغاربة وعرب من مختلف الأجيال، ونشر الكتاب مع مجلة الرافد عدد فبراير/شباط 2016 الصادرة في الشارقة.
ويتناول الكتاب نصوص الأدباء: أحمد بلحاج آية وارهام، نزار قباني، أنسي الحاج، هويدي صالح، هشام عودة، محمود درويش، محمد السرغيني، عبد السلام المساوي، مراد القادري، مليكة العاصمي، زهرة زيراوي، محمد العناز، محمد بودويك، طه عدنان، محمد رزقي محمد، محمود النجار، عبد الرفيع جواهري، وداد بنموسى، مولاي مبارك علي آيت أوبهي، نمر سعدي، منير مزيد، سعاد المدراع، حسنة أولهاشمي.

صدر عن مؤسسة فريد الأنصاري للأبحاث والدراسات كتاب موسوم بـ"الإبداع الروائي عند الدكتور فريد الأنصاري بين إيحاء التعبير وإحياء التغيير" من تنسيق وتقديم الدكتور محمد البركة، وهو الكتاب الثاني من منشورات المؤسسة، في حوالي 250 صفحة موزعة على قسمين، قسم أول خصص لدراسة رواية كشف المحجوب، والقسم الثاني خصص لدراسة روايتي آخر الفرسان وعودة الفرسان.
والكتاب إذ جاء ليرصد علائق النص الروائي بالمشروع القرآني للدكتور من خلال إسهامات العديد من الباحثين، فذلك نظرا لكون الرواية عند صاحب الفطرية ليست نصا عاديا، بل نص يكشف عن العديد من المعاني بتعدد القراءات وتعدد القراء.
وبين هذا وذاك، تنطلق جمالية عمق العمل الروائي لتبدع عند القارئ حالة من التعدد في المعاني، بين ظاهر معبر عنه بالمباني الموجزة القليلة، وباطن تُقلِّبُه الهواجس لإيضاح معانيه الكثيرة، ووقتها يصبح القارئ جزءا مكونا لفهم البناء الروائي، إنها ثنائية الإيحاء والإحياء في النص الروائي.

صدرت للروائي والقاص المغربي برسم سنة 2015، وعن دار النشر "ديهيا" بالمغرب، مجموعة قصصية جديدة تحمل عنوان: نُواسٌ. وقد سبق للكاتب أن أصدر مجموعتين قصصيتين موسومتين ب"كأنّما غفوتُ" (2007) عن المطبعة السريعة بالقنيطرة، و"قليلٌ أو كثيرٌ أو لا شيءٌ" (2013) عن منشورات اتحاد كتاب المغرب بالرباط. هذا عدا إصداره لأربع روايات: بوح القصبة (2004) و"زمان كأهله" (2004) و"موت الفوات" (2005) و"إناث الدار" (2011) و"بيضة العقر" (2015)، فضلاً عن أعمال أخرى.

أصدر الكاتب المغربي الأستاذ محمد بنلحسن مجموعته قصصية: "حُب فَايْس بُوكِي، الطبعة الأولى دجنبر2015، تتألف من تسع وثلاثين نصا؛ متنوعا بين القصة القصيرة، والقصة القصيرة جدا.
المجموعة تناول جديد الأحداث وقضايا مختلفة عن تلك التي عهدها الناس في حياة الواقع، واستغوار مغاير لأمزجة وسلوكات شخصيات وهمية ذات أسماء مستعارة، وهويات غامضة، يعرضها السارد على القارئ مستعملا قلما  كالعاكس الضوئي، من أجل تسجيل شرائح بوحها في لحظات انفلات من رقابة العقل، والسلط المحايثة في عالم الحس والمحاسبة.
إنه ببساطة ما يشبه النقل غير المباشر لبعض ما يقع  بين الرجل والمرأة، على ركح العالم الافتراضي، خلال الدردشة الحميمية؛ التي تحتضنها شبكات التواصل الاجتماعي، خلف الحواسيب الغارقة بين الخيوط الملتبسة والمتشابكة للشابكة العنكبوتية ...