أَمْلَأ عَيْنِي
ب لا شيء
أَمْلَأ رُآي
بما تختزنه ذاكرتي
من أحزان
أبحث
أين فِي المنافي
أين إِخْتَبَأَ نَصِيبِي.
هناك مع نَصْبِي
أَكْبُرُ..!
والسؤَال يَكْبُرُ مَعِي.

قلت يومًا وكان قولك صدقا
إن خلف الجليل شأنًا أدقًا
درك معنى الحياة أمر يسير
إن تعجلت نحو خير وأبقى
وارتقاء الوضيع شأوًا بعيدًا
محض وهم يظنه الغرّ حقا
إن عقباه زاهقًا لأكيد
باطل مهما تكلف سبقا
بذل ما في الوفاض للخير نبل
فاطلب المجد بالسخا مستحقا
صوغ روح تعاطت الحب فكرًا

كَعادةِ عَاشقٍ مُبتدئٍ
لاَ أنامُ
حتَّى أقبِّلَ
نعْلَ
حبيبتِي ....
أسْخرُ
مِن الجُدرانِ
كُلمَّا أرْخى أذنيهِ
لِسمَاعِي شِعرِي...
وحِين أتحَسَّسُ بِأُنمُلِي بَقايا حُزنِي
علَى طَاولةِ المُفاوضَاتِ...

على جسر الحياة
إعتاد وجداني
نغمة الخواء.
بلا إيقاع ..!
خطواتي تتحدى
ظُلُوم البلاء.
( )
تحوم فوق رأسي
أشعار
ملفوفة بضباب الغابات.
أحلام

أنظر إلى كأسي
وينظر إلي
امد يدي المرتعدة
أمد يدي المرتعشة
فيمد يده العابثة
يده السكرى
بي
يسبقني
ثم يشرب مرارتي
حتى الثمالة
وينخرط

مع قهوة كل صباح أحلم
كالمتشرد في ضياء الحاضر
طَلَل
يقتات ظلال الماضي.

ما فكرت أن يكون
لي
أيتها الكلمة.. إرث!!
إن شئت أن تعذيبي
لا تطوي ظلك.. تموجي
في..

عصرت من عينيك خمري
نبيذ معتق...في كأس لازوردي
وشربت حتى ارتويت

ومن شفتيك أكلت الزيتون
أكلت حتى شبعت
أنا أتيتك يا بحر
وصارت لنا أجنحة الملائكة
صارت لنا بدل العينين
أربعة
بدل الروح اثنان
بدل القلب اثنين

إلى : إميل سيروان
ابتعدي عني
أنا هناك،
لأحب زهور الموتى
والسفر في الأساطير
كأي كائن حزين،
أقرأ دوري عن صمت
لأن المشهد لا يشبهك
وأنت هنا،
حوار بين قناعين،
جسد يعلوه جسد

هكذا أنا ..
خارج كفّ المتاح
أجوب كالريح جهةً للثريّا
وأخرى للهاوية !!
في جيبي شيءٌ ما .. كأسىً معطّر !!
هكذا أنا ...
ذاكرةٌ تنام ، وعلى أصابعها
رضاب الممكن !!
**
في يدي قيثارة ٌ من الماضي
تعزف لحن ليل ٍ

فوق منافي الضوء أمشي
أتسلق زهرة اللبلاب
بعد كل يوم يمضي
أَجِيء إليك.

ما جئت لِأَبْكِيكِ
بعد الستين
والقلب يحترق كما تشائين.
يا ماسة الشك المختلط باليقين.
راكدا من بين
السحاب بصوت ميت حزين.

## اللُّزوم

هَلَع وخوف..!
كلما نظرت من النافدة، أركض إلى الحياة
كفاقد الهواء
من يعصمني من العزلة الآن؟

## الوحدة

بصفعة ولسعة..!
تسألني تلك الغائبة
متى يلتم الشمل؟                                          

هاته المرة رايته بقلبي لا بعيني
رجوته أن يهدأ لكنه أبى
كان عاريا
باردا قاسيا
أعزلا من الألوان الزاهية
يرتعش من الألم
ومن الشك
رجوته أن يسمعني لكنه أبى
أنا لم أخنه
ولم أؤذه أبدا
لأنني أعشقه حتى الجنون

حينَ فَتَحْتُ البابَ، انْدفَعتْ...
رياحٌ قوِيــــــهْ،
وأنا الذي أريدُ أن أستريح
بابي الوحيدُ، دوماً على الريح
رياحٌ هوجاء
لكم غالبْتُها، وقاومتها...
لكن عبثا حاولتُ..
شرفاً.. لكن، كأنني لم أزرع غيرَ الريح
كأنه المحالْ
وها هي مرة أخرى
رياحُ التوابع والزوابع

1
المرآةُ الكَاذِبَةُ
 تشطِرُنِي نِصْفَيْنِ
وَجْهٌ يفتح شُبَّاكَ القَصيدة
يقودُ معنَايَ
وآخَرَ يَنَام غَرِيبًا
عَلَى كتفِ الضَّوْضَاءِ
يقولُ لِي: (مساء الخير)
ويَتْبَعُ خُطَاي.
2
أصابِعُ الشِّتَاءِ تقُودُ عينَيَّ

لا شيء يثير فضولي،
ضيقة هي الرحابة،
وللفضاء انكسار
كما استدامة الشفق،
لا شيء يشبه نفسه
وإن تعددت الأشباه،
لو كان لي صوت هنا
ما صرخت،
فمن عاداتنا اللاانتباه

****
بداخل كل واحد منا جدار

1
الحُزن يَنْتَشِي
في صَدْرٍ مُتَيَّم بالهَوى
لا يَنتهي
حَيْثُ يَهْوَى الحُب
الْمُشْتَهَى
2
هَوَى الحَبيبُ
مِن سدْرْةِ الهَوى
جَدْوَة العِشْقِ
تَهْوَى هَوَاهَا
3

أسكنتني حرارة هذا الصيف
مغارات القلق
كهوف الألم المظلمة
رغم هذا التخطي لجدار الموت
بعد مقاومة عنيفة  ...  عنيدة
لم يتمكن بعد سيزيف من الوصول لذروة الجبل
لقد مل التكرار
وغدت حياته
ليلا طويلا
اغتصب الشمس
 صبغ النهار

الماءُ خلقٌ من
نار
يَحرقُ لِسان أقفالٍ كانتْ تُفتحُ بِغمزِ العَينِ
 لمّا الرّغبةُ تؤججُ المُحَال
يَحْرقُ ناووُسَ الرُوحِ بلاَ حِسابٍ..
 فِي حَضرَة جَليسٍ تلثَّمَت أعْرافهُ بالبيَاضِ
يُحرقُ ضَفائرَ المدَى بالبُعدِ المُتاحِ..
ويُلقي الرَّمادَ لِشاردٍ ينتظرُ غمزَ  شَمَّاطِ السّماءِ..
وهو ضامرَ الوِشاح فِي عزٍّ الخُلوةِ ...
الماءُ بِداية أم نِهاية ...؟
الماءُ لغزٌ لم يتشكَّلْ ليُسيطرَ علَى الألوانِ العاريةِ