كشف تقرير جديد عن زيادة في رسائل البريد الإلكتروني ورسائل "واتساب" من مجرمي الإنترنت الذين يستخدمون طريقة "الصديق المحتاج"، حتى يتمكنوا من الاستيلاء على أموالك. ووفقا لصحيفة ذا صن (The Sun) البريطانية، فإن هناك تقارير متزايدة عن تعرض الأشخاص للخداع بهذه الطريقة، وقد حذرت واتساب التي عقدت شراكة مع "ناشونال ترادنغ ستانداردز" (National Trading Standards) التي تعنى بكشف عمليات الاحتيال، المستخدمين من عملية الاحتيال التي تسمى "الصديق المحتاج".
ووفقا لتقرير واتساب هناك حوالي 59% من الأشخاص مستخدمي التطبيق قد تلقوا عملية احتيال قائمة على خدعة "الصديق المحتاج" أو يعرفون شخصًا تعرض لها خلال العام الماضي.

وجد باحثو شركة فيسبوك (Facebook)، ميتا (Meta) حاليا، أن نحو 1 من كل 8 من مستخدميها البالغ عددهم 2.9 مليار شخص يعانون من مشاكل شبيهة بالإدمان.
ويقال إن المشاكل المرتبطة باستخدام المنصة تؤثر في نوم المستخدمين أو عملهم أو تربية الأبناء أو العلاقات.
وتطلق منصة التواصل الاجتماعي تعبيرا ملطفا على المشكلات هو "الاستخدام الإشكالي". ولكن هذه الظاهرة تعرف في العالم الأوسع باسم "إدمان الإنترنت".
وبحسب التقرير كما اطلعت عليه صحيفة وول ستريت جورنال (Wallstreet Journal)، ينظر المستخدمون إلى أنماط الاستخدام على أنها أسوأ عبر فيسبوك من أي منصة وسائط اجتماعية رئيسية أخرى، التي تسعى جميعها إلى ضمان عودة المستخدمين إليها.

أعلنت شركة "فيسبوك" التي تعد عملاق مواقع التواصل الاجتماعي في العالم، أمس الخميس، تغيير اسمها إلى "ميتا" (Meta).
وقال المدير التنفيذي للشركة مارك زوكربيرغ خلال مؤتمر للمطورين "تعلمنا كثيرا من المشاكل المتعلقة بمسائل مرتبطة بالتواصل الاجتماعي والعيش ضمن منصات مغلقة، وحان الوقت الآن للاستفادة من كل هذه العبر للمساهمة في بناء الفصل الجديد".
ورغم تغيير اسم المجموعة، إلا إن اسم الشبكات المختلفة فيها سيبقى نفسه، وستحافظ شبكة فيسبوك وتطبيق إنستغرام وخدمة واتساب على أسمائها.
واختارت الشركة الأميركية الاسم الجديد ليتماشى مع سياستها الرامية إلى إنشاء عالم افتراضي متكامل قائم على التقنية ثلاثية الأبعاد يعرف باسم Metaverse (ميتافيرس).
وتجمع كلمة (ميتافيرس) بين كلمتي "ميتا" و"يونيفرس" بالإنجليزية، أي "الكون الفوقي" وتشكل نوعًا من البديل الرقمي للعالم المادي يمكن الوصول إليه عبر الإنترنت.

أكدت شركة تويتر أن الخدمة الجديدة المتعلقة بالسماح للمستخدمين بحذف حسابات من قائمة متابعيهم -دون الحاجة إلى حظرهم بشكل كامل عبر المنصة- أصبحت متاحة للجميع على الويب، بدءا من أمس الاثنين.
وكان حساب الدعم الفني لتويتر، قد أعلن -في السابع من سبتمبر/أيلول الماضي- عن سعي تويتر لاختبار الميزة الجديدة على جميع الأجهزة عبر الويب، بعد الإعلان عنها.
وعلق حساب تويتر -في تغريدة له- قائلا "أصبح من السهل مراقبة قائمة متابعيك.. الاختبار موجود الآن على الويب: قم بإزالة أحد المتابعين دون حظره".

أعلنت شركة غوغل (Google) عن إعادة تصميم جديدة لأدوات البحث الخاصة بها، مما يجعلها أكثر وضوحا وإضافة معلومات سياقية حول نتائجها، وفقا لما كتب آدم سميث في صحيفة إندبندنت البريطانية.
وسيجلب هذا التغيير المزيد من المعلومات السياقية، التي سيتم طرحها على مدار الأشهر المقبلة، مع قسم "أشياء يجب معرفتها" جديد يتضمن "أبعادا مختلفة يبحث عنها الأشخاص عادة".
وأعلنت "عملاق الويب" أيضا عن ميزات جديدة لمتصفح "غوغل كروم" (Google (Chrome وبرنامج غوغل لينز (Google Lens) الذكي للصور.
وسيكون التغيير الجمالي الرئيسي هو النتائج القابلة للتصفح بصريا visually browsable results.

أصدرت غوغل (Google) تنبيها عاجلا لمستخدمي متصفح كروم (Chrome) الخاص بها، ودعت إلى تحديث البرنامج دون تأخير.
وذكر التحذير أنه يجب على أي شخص يستخدم متصفح "كروم" التأكد من استخدام أحدث إصدار دون تأخير، حيث كشفت أنها بدأت عملية تحديث مهمة لبرنامجها الشهير للغاية، في محاولة لمنع تهديد أمني من استهداف مليارات المستخدمين.
إذا كنت من مستخدمي كروم أو إيدج أو فايرفوكس فأنت معرض لبرمجية "أدروزيك" الخبيثةمنها إخفاء مواقع تصفحك.. 6 ميزات لم تكن تعرفها عن غوغل كرومتقربه أكثر إلى هواتف أندرويد.. غوغل تطلق وظائف جديدة بنظام التشغيل "كروم أو إس"

سألت خوارزمية على فيسبوك (Facebook) عددًا من المستخدمين إن كانوا يرغبون في مشاهدة المزيد من مقاطع الفيديو عن القردة تحت شريط فيديو نشرته صحيفة شعبية بريطانية يظهر فيه أشخاص سود، حسب ما كشفت عنه صحيفة "نيويورك تايمز" (The New York Times) الأميركية أمس الجمعة.
ويظهر مقطع الفيديو -الذي أوردته صحيفة "ديلي ميل" (Daily Mail) قبل أكثر من عام- رجلا أبيض يستنجد بعناصر الشرطة ضد رجال سود، ولا يظهر فيه سوى أشخاص، ولا توجد فيه قردة.
لكن الغريب هو سؤال المنصة في قسم التوصيات عن رغبة المستخدمين في "مشاهدة المزيد من مقاطع الفيديو عن القردة"، وخيّرتهم بين الموافقة والرفض، حسب لقطة شاشة نشرتها على "تويتر" المصممة السابقة لدى شبكة التواصل الاجتماعي دارسي غروفز.

تتوفر أمام المستخدم برامج كثيرة لتصفح الإنترنت، مثل كروم (Chrome) من غوغل (Google) وفايرفوكس (Firefox) من موزيلا (Mozilla) وإيدج (Edge) من مايكروسوفت (Microsoft) وسفاري (Safari) من آبل (Apple)، والتي تتيح له الكثير من الإعدادات للإبحار في عالم الإنترنت بشكل مريح، إلا أن ذلك قد يكون على حساب الخصوصية والأمان.
وتعتمد شركات الدعاية والإعلانات على ما يعرف باسم ملفات تعريف الارتباط للجهات الخارجية (Third-Party-Cookies)، والتي يتم تخزينها في متصفح الإنترنت لتتبع سلوكيات المستخدم أثناء تصفح الويب والتعرف على اهتماماته، وذلك من أجل إظهار الإعلانات المخصصة بما يتلاءم مع اهتمامات المستخدم وتفضيلاته الشخصية.

مع تزايد الاعتماد على شبكة الإنترنت في الحياة اليومية، وخاصة مع تفشي جائحة كورونا، زادت خطورة تعرض الأجهزة المتصلة بالإنترنت لهجمات القرصنة أو الهجمات السيبرانية بواسطة البرامج الضارة عن طريق البريد الإلكتروني أو الوسائل الأخرى.
وسجل معهد "إيه في- تيست" (AV-TEST)، المتخصص في أبحاث أمان الإنترنت بمدينة ماغدبورغ الألمانية، حوالي 1242 مليون برنامج ضار بنهاية يونيو/حزيران 2021، ويتم إضافة حوالي 350 ألف برنامج ضار جديد يوميا، وأكد المعهد الألماني أن "جودة" رسائل البريد المتطفل المعروفة باسم سبام (Spam) أصبحت أكثر احترافية.
وأوضح أندرياس ماركس من معهد إيه في- تيست قائلا "إذا تمكن القراصنة من اختراق حاسوب بالكامل، فإنهم يتمكنون أيضا من التحكم في نظام البريد الإلكتروني، ولا يمكن التعرف على الرسائل الإلكترونية غير المرغوب فيها إلا من خلال الصياغة غير السليمة".