قالت دراسة أجرتها الأمم المتحدة إن الذكاء الاصطناعي التوليدي لن يستحوذ على الأرجح على وظائف معظم الأشخاص بالكامل، لكنه بدلا من ذلك سيعمل على أتمتة جزء من واجباتهم، مما يتيح لهم القيام بمهام أخرى، ولكن حذرت الدراسة من أن تأثير الذكاء الاصطناعي قد يكون "قاسيا" على فئة معينة من الأعمال.
وذكرت المنظمة أمس الاثنين أن الأعمال المكتبية من المرجح أن تكون الأكثر تضررا من موجة الذكاء الاصطناعي، مما قد يؤثر بشكل أكبر في عمل المرأة، بالنظر إلى أن معظم العاملين في هذا القطاع من الإناث، لا سيما في البلدان الأكثر ثراء.
وأثارت طفرة الذكاء الاصطناعي التوليدي وتطبيقات الروبوتات الخاصة به مخاوف بشأن تأثيره على الوظائف، وأعادت إلى الأذهان المخاوف التي ظهرت عندما تم إدخال خط التجميع المتحرك للمصانع في أوائل القرن الـ20، وبعد استخدام أجهزة الحاسوب المركزية في العمل في الخمسينيات من القرن الماضي.
وخلصت الدراسة التي أعدتها منظمة العمل الدولية التابعة للأمم المتحدة إلى أن "معظم الوظائف والصناعات معرضة جزئيا فقط للأتمتة وبالتالي فمن المرجح أن يكون الذكاء الاصطناعي مكملا لها، وليس بديلا".

يَعد الذكاء الاصطناعي بإحداث ثورة في مجموعة واسعة من المهن، في توقّع يحمل مخاوف لعدد كبير من العمال الذين يُبدون قلقا من رؤية وظائفهم تخضع لتحوّلات أو تختفي.
وما كان قبل نوفمبر/تشرين الثاني 2022 عقب إطلاق برنامج "شات جي بي تي" ليس كما بعده، فما يُسمّى بالذكاء الاصطناعي التوليدي أظهر قدرة على الاستجابة بطريقة موثقة لكلّ ما يُطلَب منه بلغة شائعة.
وتقول عاملة في مجال الرسوم البيانية لم ترغب في ذكر اسمها إنّ "الناس بدؤوا يدركون أنّ بعض المهارات التي طوّروها وتخصصوا بها يمكن أن يحل محلها الذكاء الاصطناعي بأسلوب واقعي".
وفي حالتها، أتت الصدمة من الصور التي ابتكرتها برامج منها "ميدجورني" و"ستايبل ديفيوشن" ونُشرت عبر الإنترنت في العام الفائت.
وهذه المرأة المعتادة على قطاع الإعلام الذي شهد عمليات تسريح كبيرة للعاملين فيه، لم تعد متأكدة الآن مما ستبدو عليه الوظائف في المجال الذي تعمل فيه "بغضون 5 سنوات أو حتى قبل ذلك".
قلق من التكنولوجيا
وتقول المحللة النفسية المتحدرة من نيويورك كلير غوستافسون التي تطرّق عدد كبير من مرضاها إلى الذكاء الاصطناعي إنّ "كل شيء جديد وغير مألوف يسبّب القلق. التكنولوجيا تتقدّم بسرعة كبيرة لدرجة أنه من الصعب إيجاد نقاط مرجعية لها".

أعلنت شبكة غوغل أمس الخميس أنها تعمل مع مؤسسات إعلامية على تصميم أداة جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، لمساعدة الصحفيين على إعداد مواضيعهم الخبرية وكتابتها.
وقد كُشف عن المشروع أول مرة من جانب صحيفة "نيويورك تايمز" التي تتعاون مع صحيفتي "واشنطن بوست" و"وول ستريت جورنال" في اختبار المنتج الجديد.
ولفت التقرير -بالاستناد لمصادر لم يسمّها- إلى أن الأداة المعروفة داخليا باسم "جينيسيس" لا تزال في مرحلة اختبار مبكرة، لكنّ أداءها كان لافتا لدرجة أن بعض مديري الأخبار الذين اطلعوا على قدراتها أبدوا "قلقا" من تبعاتها.
وقالت ناطقة باسم غوغل -في بيان- "بالشراكة مع ناشري الأخبار، وخصوصا صغار الناشرين، نحن في المراحل الأولى لاستكشاف الأفكار من أجل توفير أدوات مدعومة بالذكاء الاصطناعي لمساعدة صحافييهم في عملهم".

مع بداية الصيف وموسم الإجازات تتعرض الهواتف الجوالة للسخونة المفرطة عند اصطحابها إلى الشواطئ أو حمامات السباحة أو حتى عند الجلوس في الشرفات، وقد تتأثر الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية بشدة بفعل السخونة بدءا من درجة حرارة 30 مئوية.

وتقدم مجلة "كونكت" الألمانية النصائح والإرشادات المفيدة التالية لحماية الهواتف الجوالة من السخونة المفرطة خلال الصيف:

1- تجنب أشعة الشمس المباشرة

نصحت المجلة الألمانية بعدم ترك الهواتف الجوالة تحت أشعة الشمس المباشرة، نظرا لأن الإشعاع المباشر يتسبب في تعرض الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية للسخونة المفرطة وإيقاف تشغيلها. ولمنع حدوث ذلك، تجب تغطية الهواتف الجوالة أو وضعها في الحقائب، ومن ثم تتم حمايتها من رذاذ الماء أيضا.

2- تجنب الشحن مع السخونة

إذا فرغت شحنة البطارية بالهاتف الذكي وكان معرضا للسخونة المفرطة، فمن الأفضل الانتظار إلى أن يبرد الهاتف الذكي مرة أخرى، نظرا لأن عملية الشحن تزيد من سخونة الهاتف الذكي، ولكن احذر وضع الهاتف الذكي في الثلاجة مثلا ليبرد بسرعة.

أقر مشرّعون في الاتحاد الأوروبي، الأربعاء، تعديلات على مسودة لقواعد الذكاء الاصطناعي لتشمل حظرا على استخدامه في رصد القياسات الحيوية مثل بصمة الوجه والصوت وإلزام مستخدمي أنظمته التوليدية مثل "شات جي بي تي" (Chat GPT) بالكشف عن المحتوى الناتج عنها.
والتعديلات على مشروع القانون التاريخي الذي اقترحته المفوضية الأوروبية بهدف حماية المواطنين من مخاطر هذه التكنولوجيا قد تؤدي إلى صدام مع دول الاتحاد الأوروبي التي تعارض فرض حظر كامل على استخدام الذكاء الاصطناعي في جمع وتحليل بيانات القياسات الحيوية للأشخاص.
ودفعت سرعة تبني تطبيق شات جي بي تي، الذي طورته شركة "أوبن إيه.آي" (Open Ai) المدعومة من مايكروسوفت (Microsoft)، وغيره من برامج الذكاء الاصطناعي كبار علمائه ورؤساء شركات تنفيذيين إلى التحذير من المخاطر المحتملة التي قد يتعرض لها المجتمع جراءه.
وقال براندو بينيفي، المقرر المشارك لمشروع القانون "بينما تدق شركات التكنولوجيا الكبرى جرس الإنذار بشأن إبداعاتها، مضت أوروبا قدما واقترحت استجابة قوية للمخاطر التي بدأ يشكلها الذكاء الاصطناعي".

أعلنت شركة "إنفيديا" (Nvidia) المتخصصة في تصنيع الرقائق الإلكترونية، صرف مئات الملايين من الدولارات لبناء أقوى حاسوب عملاق للذكاء الاصطناعي في إسرائيل والمسمى "إسرائيل-1" (Israel-1).
ووفق مقال في موقع "إنتريستنغ إنجنيرنغ" (Interesting engineering)، فإن تحرك شركة "إنفيديا" يأتي في ظل زيادة الطلب على تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ومن المقرر أن يبدأ تشغيل "إسرائيل-1" جزئيا بحلول نهاية عام 2023، ومن المتوقع أن يقدم ما يصل إلى 8 "إيكسافلوبس" (exaflops) من حوسبة الذكاء الاصطناعي، مما يضعه بين أسرع أجهزة الحاسوب العملاقة في العالم. والإيكسافلوبس هو وحدة قياس لأداء الحواسيب العملاقة التي يمكنها حساب ما لا يقل عن كوينتيليون -أي واحد و18 صفرا – عملية حسابية في الثانية.
سوبر "إيه آي" (AI)
ووفقا لجلعاد شاينر، نائب رئيس شركة إنفيديا، فإن الحاسوب العملاق الجديد سيشكل تطورا كبيرا في مجال الذكاء الاصطناعي في إسرائيل، وقال إن الشركة تتعاون مع 800 شركة ناشئة على مستوى البلاد، وتعمل على إشراك عشرات الآلاف من مهندسي البرمجيات.

بالعديد من العوامل، مثل مكان المحتوى والبلد، وربما يكون عامل عدد المشاهدات التي يحققها هو الأكثر أهمية.
فعندما تبلغ مشاهدات مقطع فيديو على يوتيوب مليون مشاهدة، فإنه يحقق ربحا كبيرا مضمونا لصانعه قد يصل في بعض الحالات إلى مبلغ من 5 أرقام.
وخلال لقاء مع موقع إنسايدر (Insider)، تحدثت صانعة المحتوى التكنولوجي شيلبي تشيرش عن المبلغ الذي تتقاضاه من يوتيوب، وقالت إنه يبلغ ما بين 3400 و30 ألف دولار مقابل كل مليون مشاهدة.
وكانت تشيرش قد ربحت 30 ألف دولار عن مقطع فيديو تشرح فيه خدمة "فلفلمينت باي آمازون" (Fulfillment By Amazon)، حيث حقق الفيديو 1.8 مليون مشاهدة.
وقالت إن معدل الأرباح لكل ألف مشاهدة مرتفع نسبيا، بسبب مكانة المحتوى الخاص بها، حيث تكسب قنوات الأعمال والتمويل الشخصي والتكنولوجيا المزيد من الأموال مقارنة بغيرها.
وأضافت "لا يربح مستخدمو يوتيوب دائما أموالا طائلة، ويعتمد ذلك على نوع مقاطع الفيديو التي تصنعها".

قال الملياردير إيلون ماسك أول أمس الاثنين إنه سيطلق منصة ذكاء اصطناعي سماها "تروث جي بي تي" (TruthGPT) لتحدي منتجات "مايكروسوفت" (Microsoft) و"غوغل" (Google) في هذا المجال، حسب تقرير لوكالة رويترز (Reuters).
وانتقد ماسك شركة "أوبن إيه آي" (OpenAI) المدعومة من مايكروسوفت -مطورة برنامج الدردشة "شات جي بي تي" (ChatGPT)- "بتدريب الذكاء الاصطناعي على الكذب"، وقال إن "أوبن إيه آي" أصبحت الآن "مصدرًا مغلقًا للذكاء الاصطناعي" و"منظمة ربحية متحالفة تحالفا وثيقا مع مايكروسوفت".
كما اتهم لاري بيج، الشريك المؤسس لشركة غوغل، بعدم أخذ سلامة الذكاء الاصطناعي على محمل الجد.
وقال ماسك في مقابلة مع المقدم تاكر كارلسون من قناة "فوكس نيوز" "سأبدأ شيئًا أسميه تروث جي بي تي، أو الحد الأقصى من الذكاء الاصطناعي الباحث عن الحقيقة، والذي يحاول فهم طبيعة الكون".

أمرت هيئة تنظيم الخصوصية الإيطالية بحظر روبوت الدردشة "شات جي بي تي" (Chat GPT) التابع لشركة "أوبن إيه آي"، متهمة إياها بالقيام "بجمع البيانات بشكل غير قانوني، وعدم وضع ضوابط لاستخدامه من القاصرين".
وأصدرت الهيئة بيانًا عبر موقعها الرسمي، أمس الجمعة، قالت فيه إن الشركة تجمع كمية كبيرة من البيانات من دون مبرر قانوني، لاستخدامها في تدريب الخوارزميات الخاصة بالروبوت.
وأشار البيان إلى أن الشركة لا توفر آلية للتحقق من أعمار المستخدمين، لضمان عدم دخول القاصرين، وهو ما يعرضهم في كثير من الأحيان لإجابات لا تتوافق مع أعمارهم ودرجة تطور فهمهم.
وأوضح البيان أن التسريب الذي حدث لبيانات "شات جي بي تي" في 20 مارس/آذار الجاري كشف عن بيانات عدد كبير من المستخدمين.
واختتمت الهيئة البيان بمنح "أوبن إيه آي" (OpenAI) مهلة 20 يومًا، لتوضيح الإجراءات المتبعة للتعامل مع الأمر، وإلا قد تتعرض لغرامة تصل إلى 20 مليون يورو.
و"أوبن إيه آي" هي منظمة غير ربحية لأبحاث الذكاء الاصطناعي مدعومة من مايكروسوفت (Microsoft) وأُسّست في ديسمبر/كانون الأول 2015 بهدف تعزيز وتطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي بحيث تكون آمنة من المخاطر.
وأثار القرار تفاعلًا واسعًا عبر المنصات، حيث علق مدونون بأن التطور الكبير للتقنيات مع عدم قدرة الجهات الرقابية والتنظيمية على مواكبة هذا التطور يفتح الباب لكثير من الثغرات والمشاكل، واستغلال المستخدمين بشكل غير قانوني في بعض الأحيان.