عرض العناصر حسب علامة : رواية

منذ أن صدرت سنة 1967، حققت رائعة غابريل غارثيا ماركيث مائة عام من العزلة نجاحا جماهيريا ونقديا قلّ نظيره في تاريخ آداب أمريكا اللاتينية وفي العالم. وربما تكون كل أعمال الكاتب الكولومبي قد اختزلت في هذه التحفة الأدبية التي وصفها بعض النقاد بالرواية الشاملة.
وإيمانا منهما بجدوى المقاربة المتعددة الأبعاد والتخصصات في تناول النصوص الأدبية الكبرى، يعتزم كل من مختبر السرديات، بوصفه جهة متخصصة في تحليل السرود بمختلف خطاباتها والجمعية المغربية للدراسات الإيبيرية والإيبيروأمريكية، بما تمثله من طاقات لغوية وأدبية متخصصة في آداب أمريكا اللاتينية، تنظيم يوم دراسي يفكك مكونات هذه الرواية الشاملة ويسلط الضوء على هذا العمل الذي صار يعد من كلاسيكيات الأدب الحديث، وذلك انطلاقا من المحاور التالية:
-البعد الأدبي والتناص:
لعل رواية مائة عام من العزلة نشأت من رحم نصوص أخرى أصغر منها حجما لكنها لا تقل أهمية. كما أن الكاتب وظف في كتابة هذا العمل ما عرف بالواقعية السحرية اعتمادا على تقنيات سردية وأساليب حكي تتميز بالأصالة والتجديد من حيث اللغة والحوار مع نصوص أخرى. لذا نطرح الأسئلة التالية:

السبت, 15 أيلول/شتنبر 2018 14:26

صدور ترجمة رواية طائر النمنمة

صدر حديثاً عن دار ورد للنشر والتوزيع رواية طائر النمنمة للكاتب التركي رشاد نوري غونتكين، ترجمها من التركية الكاتب الأردني صفوان الشلبي. الكتاب من الحجم المتوسط، ويضم بين غلافيه، أربعمائة وسبع وتسعين صفحة.

تعتبر رواية طائر النمنمة من أوسع الأعمال الأدبية الكلاسيكية التركية انتشاراً، ولا تزال تحتل رأس قائمة الروايات الأكثر قراءة وشعبية. تُرجمت إلى العديد من اللغات الغربية والشرقية، ونُقلت إلى الشاشة البيضاء والفضية بإخراج مختلف عدة مرات كان أحدثها عام 2014، لذا ننصح عشاق الأدب الكلاسيكي بقراءتها.

لجأ الكاتب رشاد نوري غونتكين إلى طرح أفكاره حول الصراعات الناشئة من تدهور البنية الاجتماعية للأفراد وكشف النقاب عن المشاكل والتناقضات الاجتماعية بشكل غير مباشر، من خلال سرده لمغامرات مثيرة، عاطفية بريئة واجتماعية لفتاة متعلمة وتحمل فكراً سوياً عصرياً، يتناقض مع أحكام ومواقف وسلوكيات مجتمع متخلف، وما تواجهه من إحباطات ومعانات مادية ونفسية في ظل هذا المجتمع.

موسومة تحت

الجزء الرابع من خماسية مدن الملح حمل عنوان "المُنْبَت" و فيه يستعرض عبدالرحمن منيف حال السلطان المخلوع "خزعل" بعد أن أطاح به أخوه الأمير "فنر" خلال زيارة الى ألمانيا. هذا الإنقلاب الذي شارك فيه رجال زرعهم مستشار السلطان المخلوع "الحكيم صبحي المحملجي" أثر على العلاقات الودية بين خزعل و الحكيم التي توجت بزفاف السلطان من إبنة الحكيم الوحيدة.
السلطان بات يتعلق بأدنى بصيص أمل قد يعيد له عرشه المخلوع و لم يلتفت الى كم الوعود التي ساقها له إخوانه لكي يأمل في عودة سلمية فيما هم يفعلون ذلك من أجل ان يصرف النظر عن أية تحركات قد يقوم بها من أجل عودة الحكم إليه.
أما الحكيم وسط إغترابه فقد غاص فلسفاته التي لم تشفع له رحلة الإستحواذ فكفر بكل ما عمل و سعى من أجله في السابق. تغيرت نظرته لبدو موران الذين تنكروا لفضائله عليهم فهم مثل الصحراء التي يعيشون فوقها إذ بقدر ما تبدو الصحراء بسيطة ، مكشوفة ، متشابهة ، فهي خادعة ، غدارة ، و لا يمكن للإنسان أن يستحوذ عليها.

نشر في مكتبة أنفاس
موسومة تحت

لقد أعاد عبد الرحمان منيف بناء بغداد العثمانية بيتاً بيتاً ،ونخلة نخلة ، وأطلق الحياة في أحيائها ومقاهيها بما ينسجم وهموم الناس آنذاك ، مفرداً للواقعي مساحته ، كما للخيال ، فتمكّن من إعادة البناء تلك ، ومن ثمّ بناء المرحلة التاريخية التي يحتضنها ، وهكذا جسّد مكاناً نصّياً يحاكي المكان الواقعي ، ويوهم به ، ليطرح أسئلته ، ونجح إلى حدّ بعيد في الخروج بهذا المكان عن حياده ، ليندغم بمصائر الشخوص الذين يعيشون فيه ، إنّ دجلة إذ يفيض ويثور متمرّداً على ضفّتيه يبدو وكأنّه يشارك الأهالي نقمتهم على الأجنبي ، ولذلك فهو يكّر على الرصافة ، أو على الكرخ ، ولا يوفّر البساتين المترامية على ضفتيه ، جارفاً معه الطين والحيوانات النافقة وبقايا الأشجار والأغصان والجذور ، لكنّ هذه الطبيعة الغاضبة سرعان ما تختلف ، عندما تسافر ماري برفقة زوجها صوب الشمال في فصل الربيع ، فتصبح وادعة واعدة متنوّعة المشاهد والألوان ، وتتفاجأ المرأة بالأرض تنتفض بعد طول سبات ، وتتلوّن بألوان لا تخطر في البال .

نشر في مكتبة أنفاس
موسومة تحت

لقد أعاد المنيف بناء بغداد العثمانية بيتاً بيتاً ،ونخلة نخلة ، وأطلق الحياة في أحيائها ومقاهيها بما ينسجم وهموم الناس آنذاك ، مفرداً للواقعي مساحته ، كما للخيال ، فتمكّن من إعادة البناء تلك ، ومن ثمّ بناء المرحلة التاريخية التي يحتضنها ، وهكذا جسّد مكاناً نصّياً يحاكي المكان الواقعي ، ويوهم به ، ليطرح أسئلته ، ونجح إلى حدّ بعيد في الخروج بهذا المكان عن حياده ، ليندغم بمصائر الشخوص الذين يعيشون فيه ، إنّ دجلة إذ يفيض ويثور متمرّداً على ضفّتيه يبدو وكأنّه يشارك الأهالي نقمتهم على الأجنبي ، ولذلك فهو يكّر على الرصافة ، أو على الكرخ ، ولا يوفّر البساتين المترامية على ضفتيه ، جارفاً معه الطين والحيوانات النافقة وبقايا الأشجار والأغصان والجذور ، لكنّ هذه الطبيعة الغاضبة سرعان ما تختلف ، عندما تسافر ماري برفقة زوجها صوب الشمال في فصل الربيع ، فتصبح وادعة واعدة متنوّعة المشاهد والألوان ، وتتفاجأ المرأة بالأرض تنتفض بعد طول سبات ، وتتلوّن بألوان لا تخطر في البال .

نشر في مكتبة أنفاس
موسومة تحت
الأربعاء, 31 تموز/يوليو 2013 17:52

تحميل رواية الأخدود لعبد الرحمان منيف

في رواية الاخدود ينتقل منيف إلى تصوير اهل السلطة والسياسة في الصحراء التي تتحول إلى حقل بترولي. نقطة البداية كانت انتقال الحكم من السلطان خربيط إلى ابنه خزعل الذي يمنح كل التسهيلات إلى الأمريكان لتحقيق مخططاتهم. الشخصية الرئيسية في هذا الجزء هو مستشار السلطان الجديد صبحي المحملجي الملقب بالحكيم وهو من أصل لبناني جاء إلى حران أولا كطبيب ثم ينتقل إلى العاصمة موران بحس مغامر ليرتقي إلى أكبر المناصب ويبسط نفوذه. في هذا الجزء تزداد وتيرة التحولات حدة وسرعة بحيث لا يستطيع أحد أن يتنبأ بما ستؤول اليه الأمور. ينتهي هذا الجزء في لحظة انقلاب فنر على اخيه حين كان خارج موران.

مقطع من الرواية : في وقت من الأوقات كانت حران مدينة الصيادين والمسافرين العائدين، أما الآن فلم تعد مدينة لأحد. أصبح الناس فيها بلا ملامح. إنهم كل الأجناس ولا جنس لهم. إنهم كل البشر ولا إنسان. اللغات إلى جانب اللهجات والألوان والديانات. الأموال فيها وتحتها لا تشبه أية أموال أخرى. ومع ذلك لا أحد غنيا أو يمكن أن يكون كذلك. كل من فيها يركض، لكن لا أحد يعرف إلى أين أو إلى متى. تشبه خلية النحل وتشبه المقبرة. حتى التحية فيها لا تشبه التحية في أي مكان آخر، إذ ما يكاد الرجل يلقي السلام حتى يتفرس في الوجوه التي تتطلع إليه، وقد امتلأ خوفا من أن يقع شيء ما بين السلام ورد السلام.

نشر في مكتبة أنفاس
موسومة تحت

سباق المسافات الطويلة هو اسم رواية للأديب السعودي عبد الرحمن منيف.
تكشف هذه الرواية عن الواقع المر الدي تعيشه الدول العربية من جراء الفقر وقد ذكر فيها السارد نمادج للفساد السياسي الدى تعرفه الدول العربية من خلال سفر بطل الرواية.و الرواية تؤرخ للصراع الامبريالي على النفوذ في دول المنطقة بغية السيطرة على ثرواتها النفطية، وتكشف الرواية من جهة أخرى الاساليب غير المشروعة وغير الاخلاقية للبرطانيين والأمريكيين في صراعهم من اجل احكام السيطرة على منابع النفط وعلى الحكام الذين انشغلوا بملذاتهم ومغامراتهم الشخصية واهملوا مصالح شعوبهم التي ترزح تحت نير الفقر والحرمان. وتمثل شخصية بيتر ماكدونالد في الرواية انموذجا للاساليب اللاخلاقية التي اتبعها البرطانيون للمحافظة على مصالحهم المهددة من القادمبن الجدد إلى المنطقة (الأمريكيين).

نشر في مكتبة أنفاس
موسومة تحت

عمل روائي لعبد الرحمن منيف ذو طابع رثائي بيوغرافي تناول شخصية صديقه محمد الباهي. محمد الباهي هو صحفي من أصل موريتاني واسمه الأصلي محمد فال اباه بن الننيه. بدأ استخدام اسم محمد الباهي إبان تقدمه إلى مسابقة في جريدة العلم المغربية، ليصبح محررا بها.
تنقل الباهي في حياته بين المغرب، لبنان وأخيرا فرنسا، حيث أقام بها حتى وافته المنية في فبراير عام 1996. عرف الباهي بكتاباته الصحفية القوية التي اعتمدت على تحليل الأحداث ومحاولة توقع الآت على عكس التقارير الصحفية الإخبارية. كما أنه حفظ القرآن في سن صغير بالإضافة إلى الشعر الجاهلي حيث كان من أفضل من أدوه شفهيا، طبقا لعبد الرحمن منيف.قارن منيف شخصية الباهي المحبوبة وخفة دمه بشخصية زوربا اليوناني في رواية الكاتب اليوناني نيكوس كازانتزاكس العالمية ذات الاسم نفسه.

نشر في مكتبة أنفاس
موسومة تحت

موسم الهجرة إلى الشمال؛ تقدم لك وصفا فريدا للسودان وتاريخه وتفاصيل الحياة اليومية في ريفه وعلى ضفاف “النيل العظيم”؛ تأسرك بتفاصيل الحياة البسيطة لأناس بسطاء؛ تجمعهم روحانية وشهوانية وحب للحياة في آن معا.
اللغة ميزة أخرى في هذه الرواية؛ لغة عربية فصحى؛ قوية وجزلة في ذات الوقت؛ ترسم لك صورا سحرية لحياة واقعية؛ فتزيد من استمتاعك بالقراءة.
تختم الرواية بمحاولة الراوي الانتحار في النهر كما ولدته أمه؛ لربما كان هذا رمزا إلى التحرر والانعتاق؛ ربما كان رغبة في ممارسة طقوس يتطهر بها الراوي من كل ما يتعلق بهذه البلد التي ما زالت ترسف في أغلال الماضي؛ لربما كانت رغبة جديدة في الحياة أو أكثر..

رواية تستحق أن تقرأ وتفك رموزها؛ تقدم لك السهل الممتنع؛ وتكتشف بروحك أن لا شيء قد تغيّر؛ فنحن ما نزال نحن رغم كل شيء.

 

نشر في مكتبة أنفاس

الطيب صالح - أو "عبقري الرواية العربية" كما جرى بعض النقاد على تسميته- أديب عربي من السودان، اسمه الكامل الطيب محمد صالح أحمد. ولد عام (1348 هـ - 1929م) في إقليم مروي شمالي السودان بقرية كَرْمَكوْل بالقرب من قرية دبة الفقراء وهي إحدى قرى قبيلة الركابية التي ينتسب إليها، وتوفي في أحدي مستشفيات العاصمة البريطانية لندن التي أقام فيها في ليلة الأربعاء 18 شباط/فبراير 2009 الموافق 23 صفر 1430 هـ. عاش مطلع حياته وطفولته في ذلك الإقليم، وفي شبابه انتقل إلى الخرطوم لإكمال دراسته فحصل من جامعتها على درجة البكالوريوس في العلوم. سافر إلى إنجلترا حيث واصل دراسته، وغيّر تخصصه إلى دراسة الشؤون الدولية السياسية.

نشر في مكتبة أنفاس