العهر و التوبة – شعر: غزلان شرعي

شكل العرض
  • أصغر صغير متوسط كبير أكبر
  • نسخ كوفي مدى عارف مرزا

ابق هادئا قدر ما استطعت
لا تتحرك كثيرا
أنت تشوش أفكاري
لا تكثر الالتفات ...هنا وهناك
عندما أحدق بك
لا ترتبك ....ولا تتلون 
فانا أحاول أن أفتش
عن وجهك القبيح في ذاكرتي
اعرف تأثير نظراتي عليك
لكن حاول فقط أن تبقى جامدا
أنت الان رجل كبير

قليلا...لست طعنا بالسن
قد نقول خمسيني
خمسة وخمسين
اقل أو أكثر
لكن بالنسبة لعاهرة مثلي
لا يهم ...
مناسب جدا
فانا أيضا لم اعد صغيرة وطائشة
اعرف أنني أبدو اصغر 
وأجمل وأشهى
وأبهى
لكن لمساحيق التجميل فعل السحر
عندما اغسل وجهي ابكي
أحاول تذكرك
فلقد صادفت رجالا كثر
أكثر مما تتصور
كل رجال الأرض...يعرفونني
جيدا
الجسد اليوم في إجازة
لست مستعدة الان..
لكن ما رأيك أن نلعب 
لعبتنا القديمة .. تلك
أنا استمع ...وأنت تسرد الحكايا
حتى تثمل تماما
ويسقط الكأس من يدك
بعدها آخذ كل ما بجيب بنطالك ...وارحل
أتلوى وأتلوى بين الدروب ...
اقض مضجع النائمين بقرع كعب حذائي الأحمر
جنس العقل اخطر من جنس الجسد
وأنت تضاجع عقلي كل ليلة
بأحاديثك الشقية
تلتهمني بأفكارك الغريبة
تربك شفتي
وتزلزل كل ركن في
آنت كبير بما فيه الكفاية
لكي تجعلني انتشي بكلماتك
واشتهي العيش تحت وصايتك 
وان اهرب من العهر الجميل
إلى قبحك الأبدي

تعليقات (0)

لاتوجد تعليقات لهذا الموضوع، كن أول من يعلق.

التعليق على الموضوع

  1. التعليق على الموضوع.
المرفقات (0 / 3)
Share Your Location
اكتب النص المعروض في الصورة أدناه. ليس واضحا؟