عرض العناصر حسب علامة : دراسة

يواصل مختبر السرديات بكلية الآداب بنمسيك بالدار البيضاء إصداراته بكتاب جديد يحمل عنوان "المنهج والمعرفة العلمية "  والذي تضمن مناقشات علمية لديبلومات وأطروحات جامعية في قسمين أساسيين: قسم لمناقشات من ذاكرة الجامعة المغربية لأساتذة بصموا البحث العلمي في العلوم الانسانية: أمجد الطرابلسي وأحمد اليبوري وأحمد بوحسن وعبد الله علوي المدغري؛ وقسم ثان لستة أطاريح دكتوراه نوقشت ضمن مختبر السرديات والخطابات الثقافية.
مناقشات الأستاذ أمجد الطرابلسي، فقيد الجامعة المعربية، والتي كان قد هيأها للنشر وتتكون من أربع مناقشات لدبلوم الدراسات العليا( إدريس بلمليح- الشاهد البوشيخي- علال الغازي- أحمد أبو زيد) وأربع مناقشات لأطاريح الدكتوراه ( عباس رحيلة- الشاهد البوشيخي- محمد الكتاني-أحمد أبوزيد).

صدرا مؤخرا عن منشورات القلم المغربي كتاب نقدي جديد للباحث المغربي إبراهيم أزوغ بعنوان" أدب الأحلام وأحلام الأدب دراسة تاريخية نقدية"، يقع الكتاب في 250 صفحة، ويتناول فيه الباحث مثلما ورد في مقدمة الكتاب، نصوص الأحلام وعلوم تأويلها في الثقافات الإنسانية قديما وحديثا، تناولا تاريخيا نقديا؛ مخصصا فصله الأول للبحث في التصورات الإنسانية الأولى للحلم وتجليات الاحتفال به في النصوص المقدسة وفي الإبداع الأسطوري الإنساني موصولا بتحليلات نصية لنصوصه، وبحث كذلك في تحديداته الاصطلاحية والمفهومية، وآليات تعبيره في الحضارات القديمة: البابلية والفرعونية واليونانية، وفي الحضارة الغربية الحديثة وخاصة ما قدمه التحليل النفسي من دراسات لطبيعة الحلم وطرق تشكله وآليات تأويله.

موسومة تحت

آخر العنقود حلو، هذا ما جاء عليه الجزء الرابع من سلسلة بيبليوغرافيا الرواية المغاربية إلى غاية 2015 حيث صدر مؤخرا عن دار إي- كتب للنشر بلندن في طبعة فاخرة تحت عنوان :
الفهرس البيبليوغرافي للرواية النسائية المغاربية (1954 - 2015) للأستاذ الدكتور شريف بموسى عبد القادر، أستاذ الرواية المغاربية والسرديات بقسم اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب واللغات جامعة تلمسان / الجزائر.
        ويعتبر هذا العمل أول دراسة أكاديمية جادة تهتم بأرشفة الرواية النسائية المغاربية إلى غاية سنة 2015 وجمعها في كتاب واحد خاصّ بها.
وتكمن أهمية هذه البيبليوغرافيا الّتي تهتمّ بأرشفة الرواية النسائية المكتوبة بالعربية من بداية القرن العشرين إلى غاية سنة 2015 في الأقطار المغاربية الخمسة، في تمكين الدارسين من معرفة دقيقة بما يصدر من روايات في هذا القطر المغاربي أو ذاك في طبعاتها الأولى مع بياناتها الكاملة من حيث العنوان واسم المؤلفة وتاريخ النشر واسم دار النشر وعدد الصفحات إضافة إلى جداول إحصائية لعدد الروائيات ذوات الرواية الواحدة فقط، وأكثر الروائيات إنتاجا في قطرهنّ وفي الأقطار المغاربية الأخرى. وبالتّالي فإنّ هذه البيبليوغرافيا ستكون ذات أهمية بالغة لكلّ دراسة أكاديمية جادة تتناول صيرورة السرد الروائي النسائي المغاربي وتطوره الكميّ؛ إذ تمكّن الدارسين والباحثين من الاطّلاع على جميع الروايات النسائية المغاربية الصادرة من بداية القرن العشرين وإلى غاية سنة 2015، بهدف تقديم دراساتهم بنوع من الدقة والتحديد والتخصيص، بدل اعتمادهم على التقريب والتعميم والتّخمين في تتبّع صيرورة الرواية النسائية المغاربية في أقطارها الخمسة لجهلهم بالعدد المتزايد للروايات الصادرة وعدد الروائيات إلى غاية 2015.

موسومة تحت