عرض العناصر حسب علامة : تحميل

منذ كتاباته الأولى مع النقد الذاتي بعد الهزيمة ونقد الفكر الديني وفي الحب والحب العذريّ فرّض العظم نفسه على ساحة الثقافة العربية بمشاكسته الفكرية وخلخلته العنيفة للثوابت والمعتقدات الراسخة ولذهنيات التحريم المراقبة المعاقبة. أثار العظم على نفسه غضب السلطات بكافة أشكالها الدينيّة والسياسيّة فسُجن ومُنع وفُصِل وصار رمزاً من رموز الحرية في العالم العربي. يفتح العظم الملفات الساخنة كما فعل مثلاً بالدفاع عن سلمان رشدي في كتابه الأنيق جدّاً ذهنية التحريم. يتمتع العظم بلغة واضحة ومحاججة فكرية متينة كما يتجلى ذلك في كتابه الفلسفي الممتاز دفاعاً عن المادية والتاريخ.

نشر في مكتبة أنفاس

موسم الهجرة إلى الشمال؛ تقدم لك وصفا فريدا للسودان وتاريخه وتفاصيل الحياة اليومية في ريفه وعلى ضفاف “النيل العظيم”؛ تأسرك بتفاصيل الحياة البسيطة لأناس بسطاء؛ تجمعهم روحانية وشهوانية وحب للحياة في آن معا.
اللغة ميزة أخرى في هذه الرواية؛ لغة عربية فصحى؛ قوية وجزلة في ذات الوقت؛ ترسم لك صورا سحرية لحياة واقعية؛ فتزيد من استمتاعك بالقراءة.
تختم الرواية بمحاولة الراوي الانتحار في النهر كما ولدته أمه؛ لربما كان هذا رمزا إلى التحرر والانعتاق؛ ربما كان رغبة في ممارسة طقوس يتطهر بها الراوي من كل ما يتعلق بهذه البلد التي ما زالت ترسف في أغلال الماضي؛ لربما كانت رغبة جديدة في الحياة أو أكثر..

رواية تستحق أن تقرأ وتفك رموزها؛ تقدم لك السهل الممتنع؛ وتكتشف بروحك أن لا شيء قد تغيّر؛ فنحن ما نزال نحن رغم كل شيء.

 

نشر في مكتبة أنفاس

الطيب صالح - أو "عبقري الرواية العربية" كما جرى بعض النقاد على تسميته- أديب عربي من السودان، اسمه الكامل الطيب محمد صالح أحمد. ولد عام (1348 هـ - 1929م) في إقليم مروي شمالي السودان بقرية كَرْمَكوْل بالقرب من قرية دبة الفقراء وهي إحدى قرى قبيلة الركابية التي ينتسب إليها، وتوفي في أحدي مستشفيات العاصمة البريطانية لندن التي أقام فيها في ليلة الأربعاء 18 شباط/فبراير 2009 الموافق 23 صفر 1430 هـ. عاش مطلع حياته وطفولته في ذلك الإقليم، وفي شبابه انتقل إلى الخرطوم لإكمال دراسته فحصل من جامعتها على درجة البكالوريوس في العلوم. سافر إلى إنجلترا حيث واصل دراسته، وغيّر تخصصه إلى دراسة الشؤون الدولية السياسية.

نشر في مكتبة أنفاس
الإثنين, 28 شباط/فبراير 2011 17:49

تحميل رواية بندر شاه ضو البيت للطيب صالح

الطيب صالح - أو "عبقري الرواية العربية" كما جرى بعض النقاد على تسميته- أديب عربي من السودان، اسمه الكامل الطيب محمد صالح أحمد. ولد عام (1348 هـ - 1929م) في إقليم مروي شمالي السودان بقرية كَرْمَكوْل بالقرب من قرية دبة الفقراء وهي إحدى قرى قبيلة الركابية التي ينتسب إليها، وتوفي في أحدي مستشفيات العاصمة البريطانية لندن التي أقام فيها في ليلة الأربعاء 18 شباط/فبراير 2009 الموافق 23 صفر 1430 هـ. عاش مطلع حياته وطفولته في ذلك الإقليم، وفي شبابه انتقل إلى الخرطوم لإكمال دراسته فحصل من جامعتها على درجة البكالوريوس في العلوم. سافر إلى إنجلترا حيث واصل دراسته، وغيّر تخصصه إلى دراسة الشؤون الدولية السياسية.

نشر في مكتبة أنفاس
الإثنين, 28 شباط/فبراير 2011 17:38

تحميل قصة الرجل القبرصي للطيب صالح

ليست مجرد قصة قصيرة .. انها حالة كاملة تعيشها ،هي أقرب الى اللغز .. ما ان تقترب من منتصفها حتى تتضح لك أمور كثيرة ، تجعلك مصرا على اعادة القراءة من اول سطر حتى ترتب افكارك تبعا لما اكتشفته ، ثم تعيد الكرة بعد أن تكتشف شيئا جديدا.
يجتهد الاديب في أن يضفي نوعا من التورية على حكاياته ، وقد جربتم هذا النمط بالتأكيد لكن أن تكون القصة بكاملها عبارة عن تورية ، وكل كلمة فيها ترمز الى معنى مختلف تماما عن المعنى الواضح الصريح.

الطيب صالح - أو "عبقري الرواية العربية" كما جرى بعض النقاد على تسميته- أديب عربي من السودان، اسمه الكامل الطيب محمد صالح أحمد. ولد عام (1348 هـ - 1929م) في إقليم مروي شمالي السودان بقرية كَرْمَكوْل بالقرب من قرية دبة الفقراء وهي إحدى قرى قبيلة الركابية التي ينتسب إليها، وتوفي في أحدي مستشفيات العاصمة البريطانية لندن التي أقام فيها في ليلة الأربعاء 18 شباط/فبراير 2009 الموافق 23 صفر 1430 هـ. عاش مطلع حياته وطفولته في ذلك الإقليم، وفي شبابه انتقل إلى الخرطوم لإكمال دراسته فحصل من جامعتها على درجة البكالوريوس في العلوم. سافر إلى إنجلترا حيث واصل دراسته، وغيّر تخصصه إلى دراسة الشؤون الدولية السياسية.

نشر في مكتبة أنفاس
الإثنين, 28 شباط/فبراير 2011 17:27

تحميل مجموعة دومة ود حامد للطيب صالح

البنية الدلالية في المجموعة القصصية"دومة ودحامد"

القصة الأولى" نخلة على الجداول"
تطرح هذه القصة واقع السودان،وبيع محصول التمر واعتبار نخلة" الأساسف" هي الأكثر حملا للثمار،وفي ظل هذا الواقع عاش الشيخ محجوب فقيرا،وتحول الى غني بعد زواجه،ورزق بفتاة أسماها"أمنة" لكن قدوم الجفاف غير من طبيعة الحياة،ومن طبيعة المحصول،ووجد الشيخ نفسه في أزمة والعيد مشرف على القدوم،لكن وصول ابن الشيخ في آخر لحظة سيغير من طبيعة الأزمة،وعودة الفرح الى قلب الأب الحزين الذي سيحصل على خروف العيد.

 القصة الثانية(حفنة تمر)

تبرز لنا هذه القصة، علاقة الصبي بجده الذي أصبح غنيا حين اشترى معظم أملاك مسعود الذي باعها كلها بثمن بخس،لولعه الشديد بالنساء ويشكل الصبي محورا للشخص المستمع لحكايات جده الكثيرة جول التمر وعملية جنيه وأشياء كثيرة،فطريقة حكي الجد تلهب حماس الصبي ليزداد اصغاء واستماعا لما يرويه جده من حكايات لها علاقة بواقع السودان.

نشر في مكتبة أنفاس
موسومة تحت
الإثنين, 28 شباط/فبراير 2011 17:12

تحميل رواية عرس الزين للطيب صالح

هذه الرواية تدور حول شخصية الزين - (الزين) الذي يعيش في قرية سودانية. هو شاب من الدراويش أو من يُطلق عليهم (المبروكين)، ينوي الزواج من (نعمة) ابنة عمه.
وهناك تفاوت بين الشخصيتين حيث القبح سمة الأولى، والجمال سمة الثانية:
(كان وجه الزين مستطيلاً، ناتئ عظام الوجنتين والفكين وتحت العينين، وجبهته بارزة مستديرة، عيناه محمرتان دائمًا، محجراهما غائران مثل كهفين في وجهه، ولم يكن على وجهه شعر إطلاقًا، لم تكن له حواجب ولا أجفان، وقد بلغ مبلغ الرجال، وليست له لحية أو شارب… تحت هذا الوجه رقبة طويلة) من بين الألقاب التي أطلقها الصبيان على الزين (الزرافة)… الذراعان طويلتان كذراعي القرد…).
أما هي ففتاة حلوة وقورة المحيا قوية الشخصية، متعلمة تحفظ القرآن بنهم وتتلذذ بتلاوته، تعجبها آيات منة تنزل على قلبها كالخبر السار… كانت تحلم بتضحية عظيمة لا تدري نوعها- تضحية ضخمة ستؤديها في يوم من الأيام. نشأت نعمة ومحور شخصيتها الشعور بالمسؤولية، فهي تشارك أمها أعباء البيت…. ويعرف أخوتها أن هذه الفتاة الغاضبة العينين الوقورة المحيا تضم صدرها على أمر تخفيه عنهم. لقد رفضت الكثيرين ممن تقدم لها بطلب يدها.

نشر في مكتبة أنفاس

(....."الأشجار واغتيال مرزوق" هي الرواية الأولى للروائي العربي عبد الرحمن منيف، وقد صدرت عام 1973 وتروي قصة رجلين شقيا في حياتهما على كافة المستويات، أحدهما أستاذ جامعي، والآخر أمي مارس أعمالا كثيرة، ولم يبق لهما إلا الحلم واسترجاع الماضي.يلتقيان في قطار مسافر إلى الخارج، يعمل إلياس مهربا، ويعمل منصور مترجما في بعثة أجنبية تنقب عن الآثار، كلاهما يعيش بائسا بالحب وكلاهما سلبي متخاذل يبحث عن التغيير. ولكن المكان والزمان ثابتان، لقد كانا متحركين والعالم من حولهما ثابت، وقد ضاعا في الزمن الذي يعيش فيه الإنسان بائسا محروما من الرغيف والمرأة، ويضطر إلى الخيال، ثم يصبح لا ينظر إلى الخلف، وما أحوج الإنسان إلى الحلم المستقبلي..........)

نشر في مكتبة أنفاس

"الآن... هنا" أوراقاً سطر أحداثها الخارج من الموت وأرادها أن تكون شهادة صادقة ومحايدة قدر الإمكان، وأن تجعل من يقرأها يزداد قوة ورغبة في تدبير القمع وهدم السجون، والمساهمة في خلق وضع إنساني يمكن أن يعيش فيه الناس دون أن يقتل بعضهم بعضاً، ودون أن يصبح الدم لغة الحوار الوحيدة وهكذا... بين التعرية والتحريض، وبين النمنمة الفنية والوعي التاريخي، بنى عبد الرحمن منيف "الآن... هنا".

هي رواية ولكنها كانت كشهادة... تعلن الفضيحة... وتمزق الصمت... هذه الأوطان... السجون... فضيحة... وهؤلاء المواطنون-المساجين فضيحة... وهذا التاريخ الشرق أوسطي معتقل يستنقع في الفضيحة... ورغم أن الرواية تمثل رؤيا بتنوعاتها القطرية وتعدد مستوياتها، إلا أنها تتعمد أن تظل قولاً ناقصاً، لا يكتمل إلا إذا أضاف القارئ عليه موقفاً أو فعلاً... علّ الكلمة بإمكانها أن تترك أثراً كبيراً... لتكون أساس كل تغيير.

 

نشر في مكتبة أنفاس
الجمعة, 18 شباط/فبراير 2011 12:34

تحميل رواية شرق المتوسط لعبد الرحمان منيف

تستقبل في بداية هذا الكتاب مقدمة لمنيف عنونها بـ “تقديم متأخر لكنه ضروري” بمناسبة الطبعة الـ12، هذه المقدمة  مفيدة ومفيدة جداً لكل مهتم بأدب السجون في عالمنا العربي، فهي تضع النقاط على الحروف وتسرد سرداً تاريخياً بداية أدب السجون وما لاقى هذه البداية من كره وتدمير من الحكومات العربية، يقول منيف عن رواية شرق المتوسط :
"فالرواية حين صدرت، قوبلت بموقفين يكادان يكونان متعارضين، موقف القارئ الذي يريد أن يعرف أدق التفاصيل عن عالم السجن السياسي، وموقف السلطات التي رأت مجرد الإقتراب من المحرمات وعلى رأسها السجن السياسي تعدياً على وجودها وهيبتها، وتالياً فضحاً لممارستها."

كذلك يصف منيف رواية شرق المتوسط بأنها حازت على شرف التأسيس لأدب السجون:
لقد كان لـ “شرق المتوسط”، مع روايات أخرى، شرف التأسيس لما سُمّي فيما بعد: أدب السجون. واصبح هذا الميدان واحداً من الميادين الأساسية للرواية العربية، كتابة وموضع إقبال واهتمام القراء. كما انتبه الكثيرون في الوطن وخارجه، خاصة بعد أن ترجم عدد من هذه الروايات إلى لغات عدة، إلى ظاهرة السجن السياسي، ومحاولة فضح الانتهاكات التي يعاني منها جميع الناس وعلى امتداد الأراضي العربية.

نشر في مكتبة أنفاس
موسومة تحت