عرض العناصر حسب علامة : إصدار

للعالم العربي مشكلات وهموم مختلفة ، هذه المشكلات والهموم تحتاج من الباحث تسليط الأضواء الكافية عليها من اجل فهمها ووضع حلول ومقترحات لحلها والتقدم بالمجتمعات العربية الى غد افضل واجمل، 
من هنا كان عمل حواس محمد مؤلف كتاب " العالم العربي .. قضايا معاصرة".
يتناول الكتاب عبر فصوله عدة قضايا وموضوعات ساخنة : البحث العلمي ، ودور العلم والتقانة في عمليات التنمية ، والثقافة العلمية ،واقتصاد المعرفة ، ومن ثم يتناول المجتمع المدني ومفهومه وعلاقته بالدولة ، ومشكلات الشباب في العالم العربي ، حديث عن العولمة وجوانبها وخطابها عربيا عبر تناول الاتجاهات الفكرية العربية ، بالإضافة الى فصل عن علم اجتماع الانترنت ، وموضوع المستقبلية ، والدراسات الثقافية ، والشعبوية الافتراضية ، والعروبة والديموقراطية كجدلية غائبة عن الفكر العربي

موسومة تحت

صدر حديثا عن دار عالم الكتب الحديث للنشر والتوزيع،في الأردن،عمل جديد للباحث سعيد بوخليط ،تحت عنوان :آفاق إنسانية لامتناهية،حوارات ومناظرات.تسعى هذه الترجمة إلى العربية، عبر ضمها لمتواليات هذه الفسيفساء الحوارية والتناظرية،عرض وتجميع وتأريخ وتوثيق،أفكار وتصورات بعض الشخصيات المهمة بالنسبة لمسار الثقافة الإنسانية،حاضرا وكذا على امتداد المستقبل البعيد. إطار، حوارات وسجالات ونقاشات،تنوعت مصادر روافدها بين أصول الفلسفة والتاريخ والاقتصاد والموسيقى والطب والصحافة والتشكيل والرواية والأدب والتقنية وعلم الاجتماع،إلخ.بقدر أيضا،انحدار أصحابها وانتماؤهم إلى جغرافيات سوسيو- ثقافية مختلفة،عربية وأوروبية وأمريكية وإفريقية وآسيوية. 

موسومة تحت

في إطار برنامج الترجمة، أصدر "مشروع كلمة" التابع لدائرة أبوظبي للسياحة والثقافة ترجمة جديدة من الإيطالية بعنوان: "سبارتاكوس" لأستاذ القانون الروماني ألدو سكيافوني، من ترجمة: أماني حبشي ومراجعة: عزالدين عناية. الكتاب لا يتناول أسطورة سبارتاكوس، ولكنه أقرب ما يكون إلى سيرته الذاتية، ففيه يقترب المؤلف من الوقائع والشخصيات. وقد حاول المؤلف من خلال تقديم سبارتاكوس كشخصية رئيسية أن يبرِز الإطار المحيط به، وهو ما يمكن أن يوضح للقارئ أسباب ما فعله. يبرز الكتاب خلفية تسيطر عليها ظاهرة قاسية ومركَّبة، ينغمس فيها بالكامل الحدث المعروض، وهي ظاهرة العبودية الرومانية. حيث يتناول الكتاب فترة سبعينيات القرن الأول قبل الميلاد، ليجول في أرياف ومدن وسط إيطاليا وجنوبها التي تحكمها روما، وانتشرت فيها تلك الممارسة المزعجة والعدوانية.
كانت العبودية في روما مؤسَّسة متكاملة، لم يكُن وجودها أساسيّاً فقط من الناحيتين الإنتاجية والاقتصادية، بل كان يلمس كل جوانب الخبرة المدنية والأخلاقية والانفعالية للمجتمع والحياة العائلية، للخيال والممارسات الجنسية، لوقت الفراغ، تماماً كما سيحدث بعد ذلك بألفي عام في جنوب الولايات المتحدة قبل الحرب الأهلية. الأرقام فقط يمكنها أن تعطينا فكرة عما كان يحدث: في القرن الأول قبل الميلاد، في إيطاليا، وتقريباً في الأعوام التي عاشها سبارتاكوس، كان ثلث إجمالي عدد السكان مكوَّناً من العبيد، ملايين من العبيد، خلافاً لأمريكا الرأسمالية والصناعية، التي كان يمكن أن تتميز بنماذج وبدائل أخرى عديدة. أما في الثقافة الإيطالية وفي حوض البحر المتوسط الروماني فكان من المستحيل التفكير في مجتمع يخلو من العمل الخدمي.

موسومة تحت

صدر للروائي والقاص المغربي محمد الهجابي، عن منشورات "مجموعة البحث في القصة بالمغرب" بالدار البيضاء، أضمومة قصصية جديدة من حوالي 80 صفحة، وبرسم سنة 2013، موسومة ب«على ما يبدو». وورد في ظهر الغلاف من قصة "اِرحل" ما يلي: «.. اختلى بصديقه عمّار في ركن قصي، وقال له إنّ الموظفين أضحوا يتخازرونه من طرف خفي، ويشمتون. لم يفعلوا خلال أزيد من عقدٍ من السنين من الخدمة معهم. لم يرهم يفعلون. الآن، اللئام يفعلون. وقال له أيضاً إنّ الرّياح قادمة لا ريب في ذلك، بل رأى نذُرها في عيون الموظفين. وقريباً، قريباً، سيجهرون بقبضات الأيدي وبإشارات النّصر في الأعلى، فيما هم يصيحون قدام المكتب: اِرحل، اِرحل، اِرحل.».

 ضمن سلسلة إصداراته الأدبية والثقافية لعام 2011م، وسعيًا منه للتواصل مع مختلف الأطياف الشعرية، التي تحقق درجة الجودة وتتميز بأصالة التجربة وعمقها،  أصدر أدبي الجوف للشاعر السعودي إبراهيم الحسين أضمومته الشعرية الرابعة : "رغوة تباغت ريش الأوراق"، والتي ازدان غلافها بلوحة  للفنان التشكيلي مؤيد منيف الغنام،  أحد أبرز الوجوه  التشكيلية بالجوف.

وحسب إبراهيم بن موسى الحميد، رئيس النادي : "تأتي قصائد إبراهيم الحسين في كثافة كأنها "توقيعات للمطر"، حادة كأنها "برقُ الفم"، ورقيقة كأنها "جفلة حنين".. تلك عناوين قصائد تضمنها الديوان الجديد للشاعر تفصح عن شاعرية خاصة تأكدت عبر ثلاث مجموعات شعرية سابقة : "خرجت من الأرض الضيقة"، "خشب يتمسح بالمارة"، و"انزلاق كعوبهم".

موسومة تحت

ظهر للكاتب المغربي محمد كروم إصدار جديد، هو عبارة عن رواية بعنوان"بادية الرماد"، عن دار"كلمات" بالرباط،، في 97 صفحة من الحجم المتوسط.. وهو ثاني إصدار له بعد مجموعته القصصية "شجرة القهر"(2008).. وبذلك يدخل الأستاذ محمد كروم عالم الرواية بخطى ثابتة بعد تمرس بالقصة القصيرة على مدى سنوات طويلة، كتابة ونقدا وتأطيرا، إذ تورط على يديه عدد من الشباب في حب القصة القصيرة، باعتباره مشرفا على نادي الإبداع الأدبي والمسرحي بالثانوية التي يعمل بها.. هذا التوريط الذي أثمر إصدارا مهما ضم عددا من إنتاجات أولئك الشباب، بعنوان"أصوات الفراشات"عن مطبعة السعديين بتارودانت سنة2010..
"بادية الرماد" رواية بطلها الحقيقي هو المكان.. وبذلك ظل الكاتب وفيا لما دأب عليه في معظم قصصه التي كانت تتخذ من البادية فضاءها الأثير.. يقدم لنا الكاتب صورة للبادية التي تعيش الفقر والحرمان والتهميش.. وعندما تقترب منها مشاريع حديثة( السينما أو الكولف) لا تستفيد منها، بل على العكس تصبح هي نفسها هدفا لأطماع الوافدين الجدد الذين ينهبون أراضيها ويصادرونها من أصحابها الأصليين.. وكرد فعل ناقم على ذلك يتم إحراق البادية بعد أن قررت السلطات ترحيل أهلها قسرا..

موسومة تحت