مكتبة أنفاس (41)

.نقدم هنا بعضا من الكتب القيمة التي نرى انها تستحق القراءة.

الإثنين, 28 شباط/فبراير 2011 17:49

تحميل رواية بندر شاه ضو البيت للطيب صالح

الطيب صالح - أو "عبقري الرواية العربية" كما جرى بعض النقاد على تسميته- أديب عربي من السودان، اسمه الكامل الطيب محمد صالح أحمد. ولد عام (1348 هـ - 1929م) في إقليم مروي شمالي السودان بقرية كَرْمَكوْل بالقرب من قرية دبة الفقراء وهي إحدى قرى قبيلة الركابية التي ينتسب إليها، وتوفي في أحدي مستشفيات العاصمة البريطانية لندن التي أقام فيها في ليلة الأربعاء 18 شباط/فبراير 2009 الموافق 23 صفر 1430 هـ. عاش مطلع حياته وطفولته في ذلك الإقليم، وفي شبابه انتقل…
الإثنين, 28 شباط/فبراير 2011 17:38

تحميل قصة الرجل القبرصي للطيب صالح

ليست مجرد قصة قصيرة .. انها حالة كاملة تعيشها ،هي أقرب الى اللغز .. ما ان تقترب من منتصفها حتى تتضح لك أمور كثيرة ، تجعلك مصرا على اعادة القراءة من اول سطر حتى ترتب افكارك تبعا لما اكتشفته ، ثم تعيد الكرة بعد أن تكتشف شيئا جديدا.يجتهد الاديب في أن يضفي نوعا من التورية على حكاياته ، وقد جربتم هذا النمط بالتأكيد لكن أن تكون القصة بكاملها عبارة عن تورية ، وكل كلمة فيها ترمز الى معنى مختلف تماما…
الإثنين, 28 شباط/فبراير 2011 17:27

تحميل مجموعة دومة ود حامد للطيب صالح

البنية الدلالية في المجموعة القصصية"دومة ودحامد" القصة الأولى" نخلة على الجداول"تطرح هذه القصة واقع السودان،وبيع محصول التمر واعتبار نخلة" الأساسف" هي الأكثر حملا للثمار،وفي ظل هذا الواقع عاش الشيخ محجوب فقيرا،وتحول الى غني بعد زواجه،ورزق بفتاة أسماها"أمنة" لكن قدوم الجفاف غير من طبيعة الحياة،ومن طبيعة المحصول،ووجد الشيخ نفسه في أزمة والعيد مشرف على القدوم،لكن وصول ابن الشيخ في آخر لحظة سيغير من طبيعة الأزمة،وعودة الفرح الى قلب الأب الحزين الذي سيحصل على خروف العيد.  القصة الثانية(حفنة تمر) تبرز لنا هذه…
الإثنين, 28 شباط/فبراير 2011 17:12

تحميل رواية عرس الزين للطيب صالح

هذه الرواية تدور حول شخصية الزين - (الزين) الذي يعيش في قرية سودانية. هو شاب من الدراويش أو من يُطلق عليهم (المبروكين)، ينوي الزواج من (نعمة) ابنة عمه.وهناك تفاوت بين الشخصيتين حيث القبح سمة الأولى، والجمال سمة الثانية:(كان وجه الزين مستطيلاً، ناتئ عظام الوجنتين والفكين وتحت العينين، وجبهته بارزة مستديرة، عيناه محمرتان دائمًا، محجراهما غائران مثل كهفين في وجهه، ولم يكن على وجهه شعر إطلاقًا، لم تكن له حواجب ولا أجفان، وقد بلغ مبلغ الرجال، وليست له لحية أو شارب……
(....."الأشجار واغتيال مرزوق" هي الرواية الأولى للروائي العربي عبد الرحمن منيف، وقد صدرت عام 1973 وتروي قصة رجلين شقيا في حياتهما على كافة المستويات، أحدهما أستاذ جامعي، والآخر أمي مارس أعمالا كثيرة، ولم يبق لهما إلا الحلم واسترجاع الماضي.يلتقيان في قطار مسافر إلى الخارج، يعمل إلياس مهربا، ويعمل منصور مترجما في بعثة أجنبية تنقب عن الآثار، كلاهما يعيش بائسا بالحب وكلاهما سلبي متخاذل يبحث عن التغيير. ولكن المكان والزمان ثابتان، لقد كانا متحركين والعالم من حولهما ثابت، وقد ضاعا في…
"الآن... هنا" أوراقاً سطر أحداثها الخارج من الموت وأرادها أن تكون شهادة صادقة ومحايدة قدر الإمكان، وأن تجعل من يقرأها يزداد قوة ورغبة في تدبير القمع وهدم السجون، والمساهمة في خلق وضع إنساني يمكن أن يعيش فيه الناس دون أن يقتل بعضهم بعضاً، ودون أن يصبح الدم لغة الحوار الوحيدة وهكذا... بين التعرية والتحريض، وبين النمنمة الفنية والوعي التاريخي، بنى عبد الرحمن منيف "الآن... هنا". هي رواية ولكنها كانت كشهادة... تعلن الفضيحة... وتمزق الصمت... هذه الأوطان... السجون... فضيحة... وهؤلاء المواطنون-المساجين…
تستقبل في بداية هذا الكتاب مقدمة لمنيف عنونها بـ “تقديم متأخر لكنه ضروري” بمناسبة الطبعة الـ12، هذه المقدمة  مفيدة ومفيدة جداً لكل مهتم بأدب السجون في عالمنا العربي، فهي تضع النقاط على الحروف وتسرد سرداً تاريخياً بداية أدب السجون وما لاقى هذه البداية من كره وتدمير من الحكومات العربية، يقول منيف عن رواية شرق المتوسط :"فالرواية حين صدرت، قوبلت بموقفين يكادان يكونان متعارضين، موقف القارئ الذي يريد أن يعرف أدق التفاصيل عن عالم السجن السياسي، وموقف السلطات التي رأت مجرد…
عمل يقع بين التاريخ والرواية رصد فيه عبد الرحمن منيف لكل جوانب المكان الذي عاش فيه طفولته من علاقات الناس واهتماماتهم وطقوسهم في الاحزان والافراح. ومثل العمل وثيقة تاريخية خصبة للحالة الثقافية والسياسة لعمان الاربعنيات موثقة بأسماء الأماكن والشخصيات رغم حرصه على أن تكون المقاربة غير تاريخية وغير روائية كذلك. تلقي "سيرة مدينة" ضوءا رفيعا على سيرة حياة عبد الرحمن منيف وكذلك من حوله خاصة جدته التي ظلت الرابط الحي بينه وبين العراق (حيث تنتهي سيرة مدينة بذهاب عبد الرحمن…
عمل روائي جمع رمزين من رموز الكتابة الروائية العربية الحديثة هما عبد الرحمن المنيف وجبرا إبراهيم جبرا حيث تظافرت تجربتهما ومواهبهما لترسم عالما روائيا متخيلا بالكامل ولكنه كان عالما ثريا وفريدا مشحونا بإسقاطات سياسية وفنية تجعله في قلب العصر. تقع أحداث الرواية في مدينة خيالية (عمورية التي ظهر اسمها من قبل في رواية الآن.. هنا شرق المتوسط مرة أخرى) التي هي مزيج من عواصم عربية مختلفة وواقعة تحت نفس ظروفها الاجتماعية والسياسية والملاحظ أن عمورية تشابه الأطر المكانية التي عالجها…
وفي قصة «حب مجوسية» يطرح منيف العلاقة بين حضارة الشرق، وحضارة الغرب طرحاً ضمنياً مقتصراً على الأبعاد الوجودية، وكأنه يشيد بالإمكانات المتوافرة في فضاء الغرب الملائم لاكتشاف الذات الإنسانية، وإن بطل الرواية المجرد من الاسم واللقب، يكتشف من خلال علاقته بـ «ليليان» اغترابه عن العالم، ليس بسبب التباين الثقافي والحضاري والروحي، وإنما كان ناتجاً عن التأثر بالفكر الوجودي كما يتجلى في الاقتباس التالي: «لو قلت لكم إن حياة البشر تشبه خطوط السكك الحديدية، فهل تفهمون ما عنيته؟ منذ البداية نفتقد…