عواء.. تلال ..غيوم، وكائنات شعرية
على باب الله
مرّ يرتجف من برد الخطيئة ، من صيرورة الفراغ
يترقب ملاكا يهبط فجأة ،يضيء لنا الطريق.
بطيء انا وبسيط ،
قلبي مهجور ومقفل،
" لست قديسا " قال.
ولأني أعرف خرابي
اعرف كل العيون الساهرة في المرايا .
تنخر أعمدة الضوء المتسّل من الشمس
تضيق بنا الأرض.
طرقات.. طرقات
غريب انا يا أبي ، ضائع بين الحلم والأصدقاء.
هكذا ابقى .
أنام وأحلم في صمت الانتظار. في اغواء الكائن الغيبي.
أحد ما يتعقبني ،
قبل ان أكون. شيء ما في طريقي اليه
اغتال صديقا أعزل .
كم مرة مزقت يد التسول صديق.
لا أدري من أين لي هذا الجسد؟ هذا الوجه المتقمص للانسانية ؟
مازلت صغيرا جدا على استيعاب الحقيقة.
يروى: أنّه كانت لي أم قاسية ،
استطاعت أن تحملني
ان تتحمل الفكرة الالهية.
أذكر وأنا بجسد الخواء، بهلوسات الحدوس الفارغة،
أن لي اصدقاء بنفس الزمكانات، يترقبون جثمان الحلم،
يوزع ما تبقى من ولادته برؤوس الفقراء.
"الشيخوخة طبق الحكايات".
حواء، أدم قبل ان ينان كان نبيا.
بالأحرى كان عريسا.
السقوط قربان.
البكاء طقس وفداء.
خطوات تنمو
اقدام تهوي، تموت..
سيزيفية الخطو.