عيونه المحلقة مشدودة إلى الأفق فيما يشبه تأمل النساك، يستفزه البحر بعنفوانه ورائحة اليوذ المعربدة تصل إلى خياشيمه، يستبيح زرقته ليراودها و يتحرش بها.أمواجه المسترسلة تتسرب إلى أعماقه المطبقة بالعبث الدي ورثه من جغرافيته المركونة على الهامش، تتسلل لتكسر هدا التكوم الذي تورم كسرطان متسلط يسري في عروقه وشرايينه فأرداه رهينة آللاموقف.آللاموقف خيانة، إما أن تنغمس أو تنغمس فلا مجال للمراوغة. هكدا تشكل لديه السؤال الذي إستجداه كثيرا ليخرجه من لبسه الفلقي لا هو ليل و لا هو صبح ....
إنبثاق ـ ق.ق.ج : فرنان خليد
أدوات
شكل العرض
- أصغر صغير متوسط كبير أكبر
- نسخ كوفي مدى عارف مرزا
- شكل القراءة