عاودني طيفك لحظة حضور
حينما كنت منغمسا في جنوني
أبعثر بخوري
أخفي سحري
في ثنايا القبور.
أرتل تعاويذ الصباح
و ورد المناجاة
في حضرة بلقيس
و الملك المغرور.
عاودني طيفك ملفوفا بنور النجوم
يحمل في جبينه وشم المقهور
و لون السماء
و الدم المهدور
عاودني طيفك في صمت الدياجي
و برد البراري
حينما كنت في الناس مغمور
تتقاذفني ألسنة الغيب
و تنهش لحمي الصقور.
عاودني و أنا المتعود على الظهور
مشهورا كنجم الشمال
بي يقتدي الأبطال
و اسمي منقوش في الصخور.
نبذة عن الشاعر: من مواليد مدينة جيجل الساحلية الجزائر متخرج من معهد علوم الإعلام و الإتصال. أعمل موظف بالإدارة ولعي بالأدب و الشعر خاصة كما تجدبني السنيما و المسرح.