ولد الشاعر منّي – وأنا منه ولدت
فتوارى في سناه – وأنا للرمل عدت
هل أنا المنشد لا لا
أنا شيءٌ كاليمام
لي أنينٌ في صباحي
وأنينٌ في الظلام
في شقاءٍ دائريٍ – أوجدتني القافيه
تصعد الآن دموعي – ضحكاتٍ خاويه
مَن هو الصائح باسمي
مَن يناديني هناك
ها أنا أخطو إليه
دونما حتّى حراك
قاسمتني اللحن أنثى – ريقها مثل الصَبوح ِ
خدعتني حين لمّا -- نضج الكون بروحي
أيّ صحراءٍ إليها
خرج الطفل الكسيح
ظلّ يحبو ظلّ يبكي
بات في أضراس ريح
ما الذي أهفو إليه – فحنيني ينفجر
وجه أنثى كان خلفي – أم فراغٌ ينتظر
يا بنات البحر هيّا
للعراء الأزلي
قالها الحبّ بصوتي
كلّ هذا العريُ لي
هذه القيثار عشٌّ – سرمديٌّ دائري
والليالي هيّأته – ليمامٍ غجري
ما أنا المنشد لا لا
أنا أحزانٌ كثيره
فتعالي أمّ قلبي
بأمانيك الأخيره