في مدنِ الشّامِ
قُراها
وفي الأريافِ
تبكيكَ اليومَ العذارى
وكلُ النساء اللواتي عبرنَّ
ماءَ مخيّلتكَ
تبكيكَ المدفئةُ والحزبُ
أيّها الطفل !
في غيابكَ
مائةٌ من شموسِ الحُبِّ
ماتت . .
وألفُ طفلٍ صُفِعَ ،
فيما الحروبُ لا تنتهي
إلا
لتبدأ عودها الأبديّ
فتموتُ مرةً أخرى
ألفُ ألفُ سنية ،
ولا أحد في غيابك
ليصرخ : يا ألله
خذ كل شيء
وأترك لنا
هذي البلادَ الحُطام
هذي المرأةَ الحُطام !