حدثني الليلُ الذي مضى
أنّ الفرس التي لا مربط لها
تظلُ تذرعُ المضارب الباليّة
باحثةً عن فاكهةٍ محرمة
تعيد لها حُسنها الآبق
تقول الحكايةُ يا صديقي :
أنّ تفاحةً تنّبتُ عند حلق الواحةِ
قد أعادت للغانياتِ حُسنهن
والليّلُ . .
أيها الصديقُ البهيُّ
الليّلُ شاعرٌ
مَلَّ نُهودَ الغانيات . .