وحدك يعرفك النبض
ولك وحدك أمطرت عيناي عشقا
وأنا هنا في اشتياق
أضمد الجرح
ولو أنه من الجرح عطاء
ومن النار نور و ضياء
ومن رعشة البكاء
أضحت دموعي عاصفة شتاء
متعبة هذا المساء
بثقل وعود ظننتها من السماء
أنا أبكي ومهدد وجودي بالفناء
دعني أبكي لعل في بكائي شفاء
ولعل الجرح ألفته ولم يعد شقاء
وفي خلوتي وجود تحول إلى فناء
متعبة هذا المساء