وقلتِ عن الشوقِ: ( حَـيّـا و بَـيّـا !
فلولا ادّخرتَ لليل الشتاءاتِ جمرا شهيا ..) .
أيُـشفي اصطبارٌ؟
أيُـجدي اختيارٌ
لأيّ البراكين أدنى إلَيـّـا؟
فويلي وويلكِ مما ادخرتُ ؛
بروقا
ستلهبُ أطراف ليلكِ نوراً وكَـــيَــــّـا..
نجوما
تحيلُ وجومَ سمائكِ حفلا بهيــّـا..
وما قد يليقْ ؛
اختتامَ التنعّم في غيوم الرحيقْ؟
وما يشتهى بعد عصر الجليد؛ اشتعالَ الحريقْ!
وماذا تبقّى؟
يُطلُّ شغوفاً كشوق الغريقْ
لبُـقيا شهيقْ؟
هو سرّي، ادّخرتُ فلا تعجبي
شظايا رماها
قطارُ الحروب الذي مرّ بِـيْ
شظايا جمعتُ بجُرمِ يديـّــــــا
لتصبح موتاً
يشعشعُ في اكتئاب الحياة اغتباطا شذيــّـا !
.
هكذا ننتهي
مثلما تنتهي
فقاعاتُ استطابتْ
في تلاشٍ بهيجٍ
رحيلاً قصِيــــّــــا ...