ذلك الواهن
مشلولُ الذراع
الظاعنُ
في ركب المُحارب
بين سِندان القهر
ومطرقة المآرب
برغم كبوة الأوضاع
يردّد في الأسماع
نغمة البِشْر
ويترَع كأس الأمنيات
ويرسم للأيامى عرس البهاءْ
وللأطفال
بهجة العيد والرّونق
كالفراشة
تنتشي بفكرة الربيع!
سمْته الموتور
يسري على الليل كآبة
ثم يجلو
بعد طلوع الشمس
طائرا
ورقياً
مبهورا بالهواء
وغواية الألوان
وحين يطيرُ
فثمّ
عموماً
بالجوارِ
شخصٌ ما
حكيم
أوبهلوان
ينط على الحبال
يشدّها
وينتشي
ثمّ يرجز باسما:
يا حبليَ المتين..
أخفضْ
بعض الجناح على الجناح
واشددْ
باليسار على اليمين
ودعني
أحاصر
زفرة الأنفاس ..
وأخالس أطراف اللهيب..