ألهمني الهدوء لأسرق قلمي من بين الغبار
لأحمل ذلك الورق الهرم و اكتب من جديد
تتصادم الأصداء في عالم من الضجيج
و يرجع الأمل مهزوما يجر ذيول الخيبة
تساقطت أوراق الخريف على ضفاف النهر
لا زالت تجلس على ذلك الكرسي الدافئ
تتساءل عن سر ابتسام الغروب في زمن التمادي
تنظر للسماء راغبة في تدارك الذكرى
لتمر رياح السكينة وتسلبها لحظات التفكير
لا شيء يضاهي انتظار المجهول
بين رهانات الواقع و فجوة الخيال
ابتسامة الطفلة البريئة لا زالت ترافقها
لكنها تنمحي بحضور الغائبين
بغياب الحاضرين
هي لا تعرف كم هي محظوظة بتميزها
فنادرا ما نجد شخصا لم يتأثر بعد
تحمل المعطف و تغادر
لكي لا يستهدفها القطار
فاغلب المهاجرين اجبروا ........