إلى الرفيقة،
إلى الحب الذي لا اسم له،
كاتحاد طائرين في سرب ضال،
الطريق وبعض الثمار،
من جمعهما فجأة،
بلا ربيع،
و بلا وجهة ،
غير السير حتى باب الموت.
إليها أهدي ما تبقى من موتي
وكفني،
اخترت أن أدفن عاريا.
++++++++++++
إلى التي جاءتني تتأبط
جفاف السنين،
و في كفيها آثار حناء قديمة،
و تسأل عن الطريق.
أما رأيت حينها أني ضال؟
أجري وراء أسئلتي،
كمن ضيعته أمه في الزحمة.
لمَ أضلّك ضلالي،و تبعتِني إلى الموت؟
لمَ صدَّقت أوراق التوت؟
كان عليك أن تعريني قبل البداية.
أعماك البياض
ذاك كان فقط كفني.