صحوت حنينا في مداك الُلجي
تتناثر ألحان الأين في خلوة الدجى
و يتخذ الحنين نسائم الغياب بوصلة في مفترق
أفتش عن ظلك في ليل الصحاري الآسر
أناجي خلَبا يطفئ لهيب الفؤاد المحترق
رياح من مداك تراودني
تهدهد عشقا ينسج وشائج الوصال من حمرة الشفق
...........
وراء النخيل يتأرجح الرحيل من سعفي
هديل يرنو من مسامعي...لدجاك أنا آخر الَرمق
و الشوق أضحى سجيتي
جودي لوريدي بهوى ينجيني من هلاك
وسكنيني نبضا واخفقي
ألا أنبئك بما يعتلج الفؤاد من سقم
أم استجيرك من روع النوى فأشفقي
ألا من حسنك تتفيأ خمائلي
وضيائك لخواطري نوافل فأشرقي
إني من غروبك مهجة غداة نعييها
فعزاء المهج من شوقي و إشفاقي