نم عميقًا
كأنك ميتٌ بالأمسِ
أو تموتُ غدا
وأحلم بركنك الدافيء
الذي قتلت من أجله أقرانك
أو
بإمرأةٍ نسجت
خيالكَ وردةً
سقايتها حلم . .
نم
لا تعد تسهر
كأيّ متصوّفٍ
أرهقتهُ الحجبُ
باحثاً عن اللهِ
في عيون النساءِ
أو في عيونِ قطةٍ
جائعةٍ أدهشها
المواءُ / وفأرٌ تعفّر
بزيتِ الحيلة !
. . .
نم عميقًا
يا إبن الحجر
يا الذي
صنيعةُ مخيلةٍ عاقر
نم
كآخر قصيدةٍ
تمردت على المجازِ
لتسقط
في كمينِ المعنى . . نم
* وصيةٌ للإنسانِ الليبي العظيم