في هذه الأرض
على مرفأ المشنقة أنتصب
كلّ مساء ...
أنتظر هبوب موت بطيء...
جراحاتي تلكَ.. لا تمتص
عباءة الزّمن هي...
وفي انتظار كل صباح
أقف مكبلاً كمن يتأمل ظلّه...
أنتظر من...؟ !
في هذه الأرض
وفي كل آن
أرتمي على أرصفة المدينة
الفاتنة..
الفارغة...
أنتظر المصور لأكتسي المنظر
بعد كل محاولة لاحتساء الألم...
لكن مساءاتي هم في هم....
دوما
وفي انتظار كل صباح
أجدني أموت وراءَ ستائري
المعزولة
في انتظار زمن منسي آخر
لتبقى حكايتي
بوّابة عشقٍ للنّـزوح....