و اقتفي شرفات هذا المقهى..
عبرتُ بوابة العشق والسهادْ
فتنبعث رائحة المطر ..
من بلادي:وأنا
اسمي كل جميل: باسم المطر
وأنادي :أيا مطر
أنا من انتظر
نورسا يبوس أوراق الشجرْ
يدق الحصى ..
والمطر رذاذ يأتي من غابات بعيدة.
من ردهات قلبي المفعم بحب البلادات السعيدهْ
وكنت هناك وحدي
وأنا وحدي
أتسور خلف الأبواب الموصدهْ
أسافر بعيدا وألاقي رحالة في صحراء ..
بتمره العجافْ ،
أسافر حيث أنا وأداعب قطرات المطر..
على رمال هذي الصحارى
وحبات رمل في رمضاءْ
استل زادي العقيمْ
وسيفي الرديني
فلا أجد غير سيد الغضا
وعرين أسد
تعتليه عناكب الليل الطويل
تسكنه عرافات مكناس
في مواسم الهادي
وسط ساحات المدينهْ
فيا مطر
طهر قلبي خلف العتباتْ
احملْ حقيبتك
سافر حيث انا لا هناكْ
لامسْ خصلات شعر عذراء
وارحل معي حيث الرحلة انتهت ْ
وابدا الطريقْ ...
شق الممرات
اصفعْ رذيلة هذا الزمن ْ
لنصير خبزا للفقراء
وغمامة بيضاء
تروي عطش الأرض الجدباءْ
يباب
خراب
سراب
يعتلي ممرات الطرقاتْ..