أن تحس بالدم يجري في عروقك.
أن تشعر بوجود الله بقربك.
وأن ترغب بالجلوس وحيداً،
في حديقة حيك؛
فتشعر بالخلوة في مقعدك،
والجميع يبهرجون من حولك.
ترفع رأسك إلى السماء،
ترى نجما ساطعا ساكنا،
وتبقى أنت جامدا في مكانك.
تنتظر أن يوحي لك :
بحركة، إيماءة، أو حتى كلمة.
تنتظر... وتنتظر... وتنتظر...
يأفل سطوع النجم الباهر
ويسطع نجمك الساهر