وأنا لستُ لي
تراني أتهجى طريق العودة
لي
أكرِّر وجهي مع كل صباح
أقلبه بين الطين والنار أشكله وجها آخر
ليألثم بقايا ليل
أتلمظ ذاكرتي وشيئا من بقايا دخان
أشكل هنا مسرحا يتسع للغريب
فِي
أمارس فيه شهوة الكون الجميل
أسرج الحلم بورد الأقحوان
أشتهي الشمس
أبحث فيه عن نبوءة وُعدتُ بها ولم
تصِلِ
هناك أجمّع بِهُدب العين
سنديانة وظلا وبعضا من حكايا
جدتي
أتعهد ألعابي القديمة المبتكرة بذاكرة مثقوبة
أمارس لعبة التخفي بين الأشجار
أبحث عني
كنت هنا أَعدُّ
واحد
اثنان
ثلاثة
.
.
.
عشرة
وأختفي
ياه... يا وجهي المثقوب في ذاكرتي
ياه...يا ذاكرتي المصلوبة على "عين"
الوجع
ياه...يا وجعا على حمل ذاكرتي
لم يَقدِر
ياه ...يا قدري المعقوف على شرفة الانتظار
سأنتظِر