تُراوِدني عن نـَفْــسـي
وأنا لَسْتُ أَبهـــةً بالوقْتِ..
تَرْكَبُني ..تَصْفَعُـــنــي
في غَــفْـــلـــَة مني
وأنا قابِعَةُ في بحر الأشْجَانِ.
تباغتني في ظمـــــأ
لا تتْرُكُ لي لحظة للإمعان
تطرُقٌ باب سكونــــي
تَجْتـاحُني كحُــمِّـــى
آهٍ منها :مبَاغِثة/مُشاكِسَة
تَنْتَزِعُني منْ وَهَــنــي
واُنْكِساري ..
تُخْبِرُني عن شوْقِهَا لشُطْآنِـي
لتَمَرُّدي وطُغْيانـي .
تقول لي في غــنَــجٍ:
لمَ غاَدَرْتِ مَمْلكتي
لما ابتعدتِ وتَرَكْتي خُلْجاني المطرة؟؟.
رسائلي المكتُومةَ بالوجَـعِ.
لماَ لمْ تمْسحي رسائلي العابرة
للألــ...ــمِ.
أَسِرةٌ..مُشْتَهَاةٌ.. منفلتة بَيْدَ أَنِّكِ مراوِغة
حينـاً تُراودني حُلْماً جميـلاً
وحيناً آخر.. ترشقني بحجارة
من سجيل.
أنْتِ جُغْرافِيِّةٌ خــرْســـاء.
تَسْكُنُني ..تُداعِبُ حواشيا العشْقِ
في راحتــــي.
تنْقُلُنـــي في زَخم يَمِّـــهَا.
مفازاتٌ مُلْغِــــزَةٌ أسرارك
نزيف جميل أنت..
جرح لا يَنْدِمِـــلُ.
تقاومين لغة الخشب والصدأ
والقــــهــرِ.
لتَبْصُمي تاريخــي ،
بتضاريس الإبــــــاء
والــــزّهْــوِ.